Sunday, April 8, 2012

استاذ ... اعطيني رقمك؟



أساتذة يضعفون أمام جمال طالباتهن ،  والطالبة تستغل الضعف.
تنتشر في المؤسسات التعليمية و في الجامعة خصوصا ظاهرة تتمثل في قصد بعض الطالبات الجميلات و اعتمادهم طريقة الاغراء و الدلال للإيقاع بالأساتذة و جلبهم إليهن. يعرف الجميع قوة جمال النساء خاصة منهن طالبات في مقتبل العمر و في عمر الاستواء. أمام هذا النوع كثيرا ما يقع بعض الاساتذة خاصة في كلية الاداب و مؤخرا في كلية العلوم و التقنيات حيث نخبة من الفتيات اللاتي تجمعن الذكاء بوسائل الاغراء. و حيث كثير من الاساتذة مجرد شباب متخرجين جدد. كثير من الاساتذة يسقطون فيقدمون على طلب أرقام الفتيات هذا إن لم تبدأن هن بطلب رقمه، و بعد ذلك تبدأ احداث الحكاية تتسلسل و تتوسط بخدمة ساعة ماتال فساعة موريتل ففوني فما بعدها ثم تنتهي بأن تعلن الفتاة سيطرتها الكاملة على الاستاذ كرجل ، و تبدأ باستغلاله بأفظع الوسائل من حيث النقاط و الدرجات و في كثير من الأحيان تكون محتفظة برسائله و تهدده بها و هي تحصل كثيرا و كثيرا جدا.
تجد الفتيات يضحكن و يتدللن و لا يخفين إعجابهن بهذا و ذاك، و تستغللن أي فرصة للقائه في مكتبه و حيدا أو اصطحابه إلى سيارته و تشعر بالفخر حين ينعتها زميلاتها بأنه مقربة منه.
يا أستاذ تسعة أشهر كافية للسيطرة عليك و الغاية منك تنتهي في أشهر الامتحانات فأعرف ان تكون مسؤولا و تتحمل مسؤولياتك و توازن بين نزواتك كرجل و واجباتك كاستاذ.