أجهلا أم غباء أم طمعا أم فكرة طائشة ؟؟؟؟؟ يقول برام : ربما هو الفراغ
يوم الجمعة الماضي اقدم برام ولد الداه و لمن لا يعرف الرجل هو رجل ظهر منذ فترة كناشط في مجال محاربة العبودية في موريتانيا مع اتفاق الغالبية و كثير من المنظمات الحقوقية الدولية على أن ظاهرة العبودية اختفت كليا من موريتانيا ، و الممارسات التي توصف الان على انها عبودية هي نوع من العلاقة الاجتماعية الاختيارية و ليس ممارسات عبودية، و الدولة اصدرت قوانين تجرم الظاهرة و تحاربها و هو ما شهد به أيضا قادة كبار في الطائفة المنصهرة مع بقية الطوائف في تلاحم اجتماعي جميلا، الرجل استخدم نقطة العبودية وحاول العمل على اتصالات مع بعض الجهات مدفوعة احيانا و تضليلية اخرى حيث هنالك نوع من المتاجرة بالقضية ازدهر بشكل ملحوظ بعد ما تم طرد السفارة الاسرائيلية من موريتانيا و الأمر الذي لا يستبعده الكثيرون هو صلة للرجل مع بعض الجهات الاجنبية و استخدامه في اجندات تخصها. حسب ما تورده جهات مقربة من الرجل فإن الرجل مؤخرا مال إلى احتكار جماعته التي يمثلها و التي تسمى إيرا حيث صار يستخدم الجمعية مع أنها غير مشرعة أصلا يستخدمها كاستخدامات يقوم بها ناشطو مجتمع مدني تتمثل في بناء صلات قائمة على التضليل حول مواضيع محلية و المتاجرة بها. ما أدى إلى ان جماعة من المنظمة تضم نخبها و مثقفيها الكبار استقالوا من منظمته كاشفين كل أوراقها و استخداماتها الغير نزيهة، و ردوا الموضوع إلى إطاره الحقيقي متجاوزين النزعات العرقية و الطائفية.
الرجل الذي لم يعنيني أمره كثيرا منذ البداية و أنا أدرك يقينا أنه يخلق له رافد رزق من خلال استخدام موضوع العبودية لا يعنيني كثيرا أن يضحك هو على منظمات غربية و يحصل منها على تمويلات و على ميزانيات و رحلات مدفوعة إلى جنيف و باريس، مادام تلك وسيلة رزق لديه مع ما قد تلحقه متاجرته بالموضوع من ضرر بالبلد و ووحدته و فوق ذلك سمعته على المستوى الدولي. لكن الدخول معه أو غيره في مشادات من هذا القبيل ربما تعطي الموضوع زخما لا يستحقه و يكون فيه نوع من الترويج المجاني لبضاعته، الأمر الذي وقع فيه الكثير من وسائل الاعلام الموريتانية التي ساهمت في خلق موضوع من اللاموضوع ، فانعدام الروح الاعلامية الدقيقة و انعدام المهنية و انعدام العقلية الاعلامية الواعية و المتوازنة جعلت وسائل اعلام كثير و كبيرة في موريتانيا تجعل من الموضوع مواضيع أولى و عنوان حكايات و قصص اعلامية و حين تنبه الواحد يقول لك فقط أنت تعمل ضد توجه فلان أو فلانة فتجد نفسك مضطرا للصمت و انت ترى الحالة تنزلق للتفاقم الى حدود غير متداركة. روج لتجارة الرجل و التي رفضها و ندد بها الكثيرون ممن يدعي الرجل الدفاع عن حقوقهم روجت لها وسائل اعلام عن علم أو عن غيره و ربما أحيانا هي سنة النفاق الاعلامي و السياسي و التزلف و المدح و القدح، فلا أنسى يوم مررت بإعلامي كبير في تلفزتنا الوطنية و مع اعلاميين في صحافتنا المكتوكنت واقفا غير بعيد منهم فإذا بهم يقولون نحن نحييك و فيه ناس كثر معك في صمتهم و سمعت نفس الاشخاص يصفون الرجل على أنه رجل يسترزق من قضية كهذه و لا ضير في ذلك. لم يعن لي الرجل أكثر من رجل نجح أن يجد طريقا يعيش بها ربما أفضل من أجر كاتب ضبط. و كنت احترمه مع كل ذلك.
قمة الغباء .....
فجأة و في خطوة غير منطقية و في درجة من الجهل و الغباء غير عادية . في مجتمع مالكي بالكامل و ديني و تقليدي و محافظ أقدم الرجل بكل سذاجة و سطحية و غباء يوم الجمعة الماضي على إمامة جماعة من أنصاره بلغت حوالي العشرين في جمعة وصفها البعض أنها جمعة على المذهب البرامي نسبة لاسمه جمعة ، حرق في طقوسها مجموعة من امهات الكتب في الفقه المالكي. كان من ضمن الحاضرين من انصار الرجل جماعة لا تقرأ و لا تكتب حسب شهادة مقربين ربما ما جعلهم يتحملون ذلك. هل حرق الرجل الكتب على قناعة منه ؟ هل مثلا يرى أن احد الذاهب الثلاثة الاخرى أفضل؟ هل يعرف أن الكتب التي حرقها هي مؤلفات لغير الموريتانيين في معظمه أو كلها؟ هل أن الاسلام لم يعد يرضيه كدين مثلا؟ لماذا فعل الرجل هذا؟
حقيقة جواب الرجل قمة في الغباء ككل ما يحيط بالحدث، قال أنها كتب ترسخ للعبودية، و لكن لم يعرف بعد البديل يبدو أنه او لربما يصرح لاحقا أنه يبحث عن ديانة جديدة ربما أفضل له كون البحث عن مذهب جديد يتطلب دقة و فطنة و علما يبدو الرجل بعيدا من ابجدياتها جدا. هل أن الرجل يتصرف تبعا لاجندات اجنبية؟ تبدو لي الجهات الاجنبية أكثر عقلا من أن تضع مخططا بهذا الحجم في يد رجل بهذا الغباء.
بالنسبة لي لا اجد ما يناسب منطق و تفكير الرجل غير الفكرة القادمة، الرجل منذ فترة لم يذهب للخارج فمؤتمرات حقوق الانسان تبدو هذه الايام في هدوءة و الجلسة في البيت و الدوران بين بعض الجرائد و في بعض الاماكن يبدو مملا و لابد من حدث نملأ به وقت الفراغ هذا ، ففي ليلة و بعد أن تناول الرجل لقما من الكسكس وجلس إلى أفكاره ، لابد أنه أدرك في البداية أنه لم يضطر يوما لفرز فكرة خالصة له هو ، ثم بعد ذلك و بعض أن أصر على نفسه على أن يخرج أول فكرة محفوظة الحقوق ، كل الحقوق محفوظة برام ولد الداه ، بعد أن أصر جاءته الفكرة. و للأسف لم يكن يعرف أنها ستكون بهذا الغباء و الانكشاف حين تخرج للنور ، كان الرجل متروكا في شأنه يسترزق كما يشاء و يضحك هنا و يكذب هناك و يضحك نفسه هنالك و بعد ذلك تصله نفقة أو إشادة أو أي شيء و يعيش هكذا و هاهو الآن يواجه غضب أمة و كره أمة ....رحم الله برام، لم يحدثوه يوما إلا عن حقوق الانسان و كان أكسل من أن يستوعب مضامين و جوانب الدروس لم يعرف عن حقوق الأمم و مشاعر المجتمعات و لم يعرف ما تعنيه العقيدة والدين للانسان، ربما لأنه كان يضعهم ضمن بضاعات الدرجة الأولى المعروضة لديه للبيع .
يتواصل ......................
تبدو لي أول فكرة كل حقوقها محفوظة بيرام ولد الداه
الفقيه برام يقول بحرق كتب الفقه، و اعتناق المذهب البيرامي ، لكنه لم يعرفه بعد
يوم الجمعة الماضي اقدم برام ولد الداه و لمن لا يعرف الرجل هو رجل ظهر منذ فترة كناشط في مجال محاربة العبودية في موريتانيا مع اتفاق الغالبية و كثير من المنظمات الحقوقية الدولية على أن ظاهرة العبودية اختفت كليا من موريتانيا ، و الممارسات التي توصف الان على انها عبودية هي نوع من العلاقة الاجتماعية الاختيارية و ليس ممارسات عبودية، و الدولة اصدرت قوانين تجرم الظاهرة و تحاربها و هو ما شهد به أيضا قادة كبار في الطائفة المنصهرة مع بقية الطوائف في تلاحم اجتماعي جميلا، الرجل استخدم نقطة العبودية وحاول العمل على اتصالات مع بعض الجهات مدفوعة احيانا و تضليلية اخرى حيث هنالك نوع من المتاجرة بالقضية ازدهر بشكل ملحوظ بعد ما تم طرد السفارة الاسرائيلية من موريتانيا و الأمر الذي لا يستبعده الكثيرون هو صلة للرجل مع بعض الجهات الاجنبية و استخدامه في اجندات تخصها. حسب ما تورده جهات مقربة من الرجل فإن الرجل مؤخرا مال إلى احتكار جماعته التي يمثلها و التي تسمى إيرا حيث صار يستخدم الجمعية مع أنها غير مشرعة أصلا يستخدمها كاستخدامات يقوم بها ناشطو مجتمع مدني تتمثل في بناء صلات قائمة على التضليل حول مواضيع محلية و المتاجرة بها. ما أدى إلى ان جماعة من المنظمة تضم نخبها و مثقفيها الكبار استقالوا من منظمته كاشفين كل أوراقها و استخداماتها الغير نزيهة، و ردوا الموضوع إلى إطاره الحقيقي متجاوزين النزعات العرقية و الطائفية.
من هو برام؟ صناعة رديئة لإعلام رديء
الرجل الذي لم يعنيني أمره كثيرا منذ البداية و أنا أدرك يقينا أنه يخلق له رافد رزق من خلال استخدام موضوع العبودية لا يعنيني كثيرا أن يضحك هو على منظمات غربية و يحصل منها على تمويلات و على ميزانيات و رحلات مدفوعة إلى جنيف و باريس، مادام تلك وسيلة رزق لديه مع ما قد تلحقه متاجرته بالموضوع من ضرر بالبلد و ووحدته و فوق ذلك سمعته على المستوى الدولي. لكن الدخول معه أو غيره في مشادات من هذا القبيل ربما تعطي الموضوع زخما لا يستحقه و يكون فيه نوع من الترويج المجاني لبضاعته، الأمر الذي وقع فيه الكثير من وسائل الاعلام الموريتانية التي ساهمت في خلق موضوع من اللاموضوع ، فانعدام الروح الاعلامية الدقيقة و انعدام المهنية و انعدام العقلية الاعلامية الواعية و المتوازنة جعلت وسائل اعلام كثير و كبيرة في موريتانيا تجعل من الموضوع مواضيع أولى و عنوان حكايات و قصص اعلامية و حين تنبه الواحد يقول لك فقط أنت تعمل ضد توجه فلان أو فلانة فتجد نفسك مضطرا للصمت و انت ترى الحالة تنزلق للتفاقم الى حدود غير متداركة. روج لتجارة الرجل و التي رفضها و ندد بها الكثيرون ممن يدعي الرجل الدفاع عن حقوقهم روجت لها وسائل اعلام عن علم أو عن غيره و ربما أحيانا هي سنة النفاق الاعلامي و السياسي و التزلف و المدح و القدح، فلا أنسى يوم مررت بإعلامي كبير في تلفزتنا الوطنية و مع اعلاميين في صحافتنا المكتوكنت واقفا غير بعيد منهم فإذا بهم يقولون نحن نحييك و فيه ناس كثر معك في صمتهم و سمعت نفس الاشخاص يصفون الرجل على أنه رجل يسترزق من قضية كهذه و لا ضير في ذلك. لم يعن لي الرجل أكثر من رجل نجح أن يجد طريقا يعيش بها ربما أفضل من أجر كاتب ضبط. و كنت احترمه مع كل ذلك.
قمة الغباء .....
فجأة و في خطوة غير منطقية و في درجة من الجهل و الغباء غير عادية . في مجتمع مالكي بالكامل و ديني و تقليدي و محافظ أقدم الرجل بكل سذاجة و سطحية و غباء يوم الجمعة الماضي على إمامة جماعة من أنصاره بلغت حوالي العشرين في جمعة وصفها البعض أنها جمعة على المذهب البرامي نسبة لاسمه جمعة ، حرق في طقوسها مجموعة من امهات الكتب في الفقه المالكي. كان من ضمن الحاضرين من انصار الرجل جماعة لا تقرأ و لا تكتب حسب شهادة مقربين ربما ما جعلهم يتحملون ذلك. هل حرق الرجل الكتب على قناعة منه ؟ هل مثلا يرى أن احد الذاهب الثلاثة الاخرى أفضل؟ هل يعرف أن الكتب التي حرقها هي مؤلفات لغير الموريتانيين في معظمه أو كلها؟ هل أن الاسلام لم يعد يرضيه كدين مثلا؟ لماذا فعل الرجل هذا؟
حقيقة جواب الرجل قمة في الغباء ككل ما يحيط بالحدث، قال أنها كتب ترسخ للعبودية، و لكن لم يعرف بعد البديل يبدو أنه او لربما يصرح لاحقا أنه يبحث عن ديانة جديدة ربما أفضل له كون البحث عن مذهب جديد يتطلب دقة و فطنة و علما يبدو الرجل بعيدا من ابجدياتها جدا. هل أن الرجل يتصرف تبعا لاجندات اجنبية؟ تبدو لي الجهات الاجنبية أكثر عقلا من أن تضع مخططا بهذا الحجم في يد رجل بهذا الغباء.
بالنسبة لي لا اجد ما يناسب منطق و تفكير الرجل غير الفكرة القادمة، الرجل منذ فترة لم يذهب للخارج فمؤتمرات حقوق الانسان تبدو هذه الايام في هدوءة و الجلسة في البيت و الدوران بين بعض الجرائد و في بعض الاماكن يبدو مملا و لابد من حدث نملأ به وقت الفراغ هذا ، ففي ليلة و بعد أن تناول الرجل لقما من الكسكس وجلس إلى أفكاره ، لابد أنه أدرك في البداية أنه لم يضطر يوما لفرز فكرة خالصة له هو ، ثم بعد ذلك و بعض أن أصر على نفسه على أن يخرج أول فكرة محفوظة الحقوق ، كل الحقوق محفوظة برام ولد الداه ، بعد أن أصر جاءته الفكرة. و للأسف لم يكن يعرف أنها ستكون بهذا الغباء و الانكشاف حين تخرج للنور ، كان الرجل متروكا في شأنه يسترزق كما يشاء و يضحك هنا و يكذب هناك و يضحك نفسه هنالك و بعد ذلك تصله نفقة أو إشادة أو أي شيء و يعيش هكذا و هاهو الآن يواجه غضب أمة و كره أمة ....رحم الله برام، لم يحدثوه يوما إلا عن حقوق الانسان و كان أكسل من أن يستوعب مضامين و جوانب الدروس لم يعرف عن حقوق الأمم و مشاعر المجتمعات و لم يعرف ما تعنيه العقيدة والدين للانسان، ربما لأنه كان يضعهم ضمن بضاعات الدرجة الأولى المعروضة لديه للبيع .