Wednesday, March 30, 2011

عمل لا إنساني ... تجلي للفساد المستشري في مركز الإستطباب الوطني ( أكبر ووأول المستشفيات في موريتانيا )

صورة تم التقاطها لمريض مصاب بالسل والسيدا ، تفيد الانباء بأن جهات نافذة في مركز الاستطباب الوطني امرت برميه خارجا بعد ما عجز عن تسديد الفاتورة، جريمة لا يجب ان يفلت مرتكبها من العقاب. وزير الصحة ومدير المستشفى والجهات التي امرت بطرد المريض تطالبهم الانسانية بأجوبة ، أكدت لي مصادر من المستشفى الخبر ، والصورة
منقولة عن موقع اخباري .
تفاصيل وتطورات القصة سأنشرها لكم تباعا.

Monday, March 28, 2011

دون أن أقصد الإساءة، هل لنا إعلام ؟!


 ََسؤال شك وجواب يقين 


يراودني هذا السؤال كثيرا ، وكلما هجرني زمناعاد ليطرح علي نفسه بإلحاح وشدة أكبر ، يهجرني حين أرى إرهاصات أو بوادر ميلاد جديد أرى ما يتخيل إلي دوما أنه مخاضه ، ولكن عجيب أنه كلما يراودني هذا الشعور يرتب القدر زيارة مرة إلى مقر التلفزيون و أخرى إلى مقر الإذاعة وبين هذه وتلك الجرائد والمواقع التي كثيرا ما أكون إما شاهدا على واقعها أو متنفسا يفرغ فيه عامل في تلك الجريدة أو كاتب في ذلك الموقع المرارة التي يشعر بها ويحاول أن يريح ضميره بأن يحدثني ببواليه ،  وكانت آخر حادثة حدثت معي حين دعاني صديق لي لأحضر معه تسجيل حلقة من برنامج تلفزيوني لسيدتنا المخرفة ، ويأتي هذا بعد ما كنت دائما ومن وقت لآخر لأنظر ما إن جد جديد واضعا في حسباني أن تلك الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس المحترم إلى مقر التلفزيون لا شك سيكون لها مفعولها ، تلك الزيارة التي رأينا خلالها مختطفات من محاربي التلفزيون القدامى وعيونهم شاخصة والارتباك باد على ملامحهم وهم وحدهم البالون أكثر من أجهزة التلفزيون ، ولكن على العكس بدل أن تغيرهم الزيارة إلى الأفضل بدا أن الرئيس كان يبدى إعجابه بالعمل الإبداعي والمذهل لإعلاميينا وتلفزيوننا ، عودة إلى الحادثة وصلت التلفزيون وزميلي في الميعاد المحدد لنا بالدقيقة والثانية ، دخلنا قاعة الانتظار وبعد فترة طويلة خرجت  وزميلي لنستريح من طول الجلسة ما بدا أنه ضايق مضيفينا مع أنهم لم يعطونا البديل ، بدا الجو مرتبكا ففضلنا الخروج إلى الملعب الاولمبي جولة استمرت ساعة ثم عدنا وجلسنا في باحة

Saturday, March 26, 2011

تقرير رقم 1 . MCM تجاوزات صارخة...و عمال يتذمرون في صمت

 
منذ إن افتتحت شركة ا م سي ام الموريتانية للمعادن واستقرت في مدينة اكجوجت لم يسأل أحد ولم يتساءل عن سير عمل هذه الشركة ولا ماذا أو كيف تفعل في اكجوجت؟ وظلت هذه الشركة وعلى بعد حوالي مائتي كلمتر من نواكشوط تفعل ما يحلو لها مما يضمن لها الربح ولو على حساب العمال والولاية وبيئتها و أهلها في نظام نفعي بحت لا يهتم لأكثر من مداخيل العام و كمية إنتاجه
.
 استهلاك مياه بحيرة بنشاب الباردة بكميات  هائلة وبمعدل يومي خيالي ، استغلال واستنزاف العامل بين سلسلة من المقاولات والمقاولين بيعا وشراء تهدر خلاله حقوق العامل وتستنزف طاقاته ، ثم كان الإهمال الصارخ في مجال البيئة

الآن على المدونة

 تتابعون الآن على المدونة :
- يوميات شاب ثائر 
- خواطر الميلاد 
- سلسلة من ست حلقات حول التعليم في موريتانيا باللغة الانجليزيةوانتظروا دائما المزيد، من الممتع والمفيد على مدونتكم

Thursday, March 24, 2011

لص...بقرار دولي



ملطخ 
هذا الإسم الأجوف
من دمائي
سرقوا بإسمه
أرضي سرقوا سمائي
حرقوا
بإسمه أشيائي
اسم بلامعنى
ولا شيء أراد أن
 يهدم كبريائي
وتريد اللاهوية
الخارجة من اللاشيء
أن أرمي تاريخي وهويتي
ورائي
لأترك تاريخا بلا شعب

Wednesday, March 23, 2011

الإعلام الموريتاني: مياه راكدة



إن الإعلام وبصفته مرآة المجتمع والعنصر الأكثر فعالية في التغيير ،والعامل الأهم في معادلة التنمية لأي مجتمع وأية أمة ,يجعلنا نتساءل أين إعلامنا في خضم هذه التغيرات العالمية المتسارعة التي لا ترحم المترددين والذين لا يفهمون فهما صحيحا ,ولا يقرؤون الواقع قراءة متأنية،في هذا العالم الذي لا يجد فيه قوم لايزال إعلاميوهم نائمين على آذانهم ،على أقلامهم الخائفة المرتعدة والكسولة ،وكاميراتهم صدئة وأصواتهم خافتة لحد الصمت

جامعة نواكشوط تضيع في متاهة الـــ ( أل أم دي LMD



نظام أل أم دي هو نظام تعليمي عالمي اثبت فعاليته في مناطق كثيرة من العالم وخاصة فرنسا وجهة الطالب الموريتاني الأولى ،منذ عام تقريبا تقرر إدخال هذا النظام إلى النظم التعليمية العليا في البلد ، فبدأ الحديث عنه بشكل سطحي على أنه ذالك النظام الذي بموجبه لا يعاود الطالب العام الدراسي بدواعي الرسوب ،كل ما عرفه الطلاب عن النظام الجديد هو أن إمكانيات النجاح فيه كثيرة ليكتشف لاحقا أن ثمن هذه الإمكانية كان باهظا ، اعترضت هذا القرار إشكاليات وعراقيل كثيرة تمثلت في صعوبة توفير متطلبات وضرورات هذا النظام  من إمكانيات بشرية ومادية

مهم بشأن منح الطلاب في الخارج

 قررت لجنة المنح  هذا العام ان هذه المنح لن يستفيد منها الا طلاب كلية العلوم والتقنيات هذه اخبار افادتني بها مصادر مطلعة في فرع الاتحاد الوطني للطلاب بكلية العلوم  ، اما باقي الكليات فسيكون خارج الحسابات، وتفيد مصادر ان الدولة منحت للوزارة حوالي 600 منحة ولن يصرف منها طبقا للسياسة الجديدة اكثر من 240 منحة وهنا يبرز السؤال ما مصير 360 منحة الباقية؟.

إيران... رقم المعادلة الصعب




إيران الثورة... الحصار يولد الإنفجار
منذ قامت الثورة الإسلامية في إيران و أخرجت إيران من عباءة التبعية للغرب التي أبقاها الشاه فيها  سنوات عدة , منذ ذالك الحين و أحفاد كسرى يراودهم  حلم العظمة فبدءوا يشقون طريقهم كقوة إقليمية يحسب لها حسابها , الأمر الذي أراد الغرب أن يعيقه ويعرقله محاولا إجهاض ما يمكن تسميته نهضة إيرانية , فبدأت فترة الحصارات الدولية و عاشت إيران عزلة مطلقة  وعلى عكس ما ظنه الغرب بدل أن تهن هذه القوة وتأتي خاضعة راكعة تستجدي حبة القمح بدا أن إيران انتهزت الفرصة لتعيش مرحلة جلد الذات التي هي بداية كل تغيير فعال

مستجدات


  • منت مكناس خارج الحكومة و وزير الدفاع سابقا حمادي ولد حمادي وزيرا للخارجية بدلا منها ، فيما الدفاع يتولاه احمد ولد الدي ولد محمد الراظي ، وحامد ولد حموني وزيرا للتعليم الاساسي ، هل عصفت ازمة ليبيا وتهديدات سيف الاسلام بمنت مكناس؟ 
  • حوالي 900 شهادة مزورة

قريبا..... على المدونة

انتظروا قريبا .... سلسلة " يوميات شاب ثائر "

ذهـــــــــــــول



اعذريني على صمتي
فتلك هيبة عينيك
التي جعلت الناموس الأكبر
 يخطف صوتي
ما إن رأيتك تشرقين
من خلف المغيب
وأتيت تتبخترين
يلفك رداء النور
وكأنك أكلت من الشجرة المحرمة
حتى تاهت في خرافتك
 أقاصيصي
وفي محاريبك المثيرة
تقدست أحاسيسي
وعرجت روحي
إلى العلياء إلى السماء
حيث الملائكة والأنبياء
وبقيت في ذهولي
والملائكة المرسلة من عينيك
تطوف حولي

Tuesday, March 22, 2011

اخر مواضيعي قريبا.......

قريبا المواضيع السياسية حول ثورة الشعب الليبي وقرار مجلس الامن ، تفاعلات الاحداث في البحرين، اليمن و عبد الله صالح والاستقالات ، الاستراتيجية الامريكية المرتبكة ، و بحث فرنسا عن نفسها وعن دور اقليمي جديد مع عصر جيبي ، الافارقة من ملك ملوك افريقيا، 
ومواضيع الساحة الوطنية الرئيس و الشعب و انتظار مجموعة من الاصلاحات ، وزارة التعليم ازمة الثقة المستمرة ، المعارضة والتوجهات المائعة ، الحكومة و انزلاقات الارتباك 

شارع جمال عبد الناصر الشارع الأقدم في حلة جديدة



طريق ضيق ، أرصفة تغمرها الرمال وتنتشر بين شقي الطريق تجمعات القمامة من مكان لآخر ، أول ما يراه الزائر إلى موريتانيا من ضيوف رسميين وعاديين كونه يمر من أمام المطار، كان من أوائل الشوارع التي عرفها نواكشوط بل الأول على الإطلاق حسب ما يورده المهندس الفرنسي ساهوك الذي اشرف على وضع اللبنات الأولى في نواكشوط ، هكذا تركت شارع جمال عبد الناصر منذ حوالي شهر، تركت الحديث بل وحتى الانطلاقة في مشروع ترميمه الذي تشرف عليه ات ت م ، الآن وأنا أمر على هذا الطريق

خواطر الميلا ح3


ح3:
طيلة أعوام أربع حاولت أن اعتاد الحب من دونك والصمت من دونك ، أن أجرب الهروب و التشتت و التأمل أن أجرب ضوء القمر ملامح الحياة حاولت وحاولت و حاولت ، لكن الخبر الذي أتمنى أن لا يسرك هو أني عجزت لم استطع، والخبر الذي أتمنى انه لا يزعجك هو أنني سأحاول من جديد،لا لأنني كرهتك بل لأن الاعتراف بالهزيمة سمة حسنة ومن شيم الشجعان ، أنا وأنت انهزمنا يوم لم تستطيعي أن تقولي شيئا

Sunday, March 20, 2011

أماكن عرض الجرائد ...ومحللون من نوع آخر:حوارات ساخنة تحت شمس حارقة



حوار مفتوح جدا..جدا..جدا

بالتأكيد أنت لست في مركز للدراسات الإستراتيجية والسياسية ولا أمام خبراء ولا محللين اقتصاديين او سياسيين أو استراتيجيين ولا أمام محطات إعلامية إخبارية تحليلية , أنت ببساطة عند مجمع باعة الجرائد جنب سوق العاصمة أو أمام عمارة البنك الدولي للتجارة الدولية ، وأنت تمر عائدا بعد يوم عمل

الحوار ضرورة تنمية




إن الحوار ولو أنه في الظرف الحالي المكتظ بالأزمات الإقتصادية والعسكرية من حروب إقليمية وأهلية يعتبر خيارا ، إلا أنه في الحق ضرورة عالمية للتعايش بسلام واحترام بين أفراد الجنس البشري ، على هذه البسيطة  التي يتدحرج بها ساكنتها إلى حضيض النار والدم والألم والحسرة

أمي .....

أمي ....أمي ... أمي 
لا أعرف ماذا أقول ، فأنت فوق القول ولا ماذا افعل؟ فالفعل دون ما تستحقين دوما ، فأنت القول الأول والاخير والفعل الأول و الاخير ، وانت الوجود والتشكل والاستواء وانت حضن البداية والحضن الأزلي الذي يلف الحياة حبا وجمالا ،لن أقول اني احبك لأن القول شيئ مرحلي وحبك شيئ أزلي وبديهي ، أحبك تبدو كلمة ساذجة عاجزة أمام ما أكنه لك ، أماه اقبلي مني قبلة على جبهتك وقبلة على يديك وقبلة على قدميك 

الحرية ...... لمحمد فال ولد الدين

معا ليطلق سراح الصحفي الموريتاني محمد فال ولد الدين
ENSEMBLE POUR LA LIBERATION DE MED FALL O.EDDIN
TOGETHER FOR THE FREEDOM OF MED FALL O. EDDIN  

بسمــــــــــــــــــــة



لا تدرين سيدتي بسمتك الباردة تلك في ظهيرة ذلك اليوم الحار عند بوابة تلك القاعة الساخنة , لا تدرين كم قتلتني بالبرد في عز الصيف , فبقيت أرتعش , أبحث عن الدفئ في ذاكرتي في أحضان أرصفة صمتي , أبحث عنه في كلمات الليل المرعبة أحيانا المطمإنة حينا , وفي حديث القمر وهمس النجوم , بحثت عن دفئ ينقذني في سمري وحيدا , لا شيء سيدتي إلا أنت ومستعمراتك في ذاكرتي  استطاع انتشالي ومواساتي , كنت أراك تنتصبين في مدى خيالي واقفة جالسة مضطجعة تتخذين وضع اللاوضع في مداءات خيالي , يكسو رداء الصمت ملامحك فأهرول إليك , وصوتك مزمار يملؤ أفقي الذي ما إن أقترب منكِ حتي يتسع وما إن أبتعد منك حتى يضيق , أصل إليك ِ بسماتك الرزينة , كلماتكِ الهادئة ,يشكلان تعويذة يقرأها علي صمتي فأهب من نوبة البرد التي تعتري كياني المرتعش الذي ألقيت به إلى مواطن الغربة , حيث ملامح الليل غريبة وليس أغرب منها إلا ملامح النهار , وحيث الأرصفة الفارغة رغم اكتظاظها والمدن الخاوية رغم ساكنتها , تدعوني إشارة منكِ قديمة وأنا في بحر نومي فأهب بسرعة البرق و كأنه نداء مقدس , فأجلس إلى إشارتك أنتظر, بم تأمرين ؟ وتلاحقني بسمتك ِ , وأتركها معي وآخذها معي ,ونذهب للامكان , فأنا مستعد لتحديات الطريق مادامت هي تشرق أمامي بنورها السحري الخرافي .

أنا...وسيدة تحب السيطرة




قد أحبكِ أيتها الشقراءْ
قد تجمعنا حتمية لقاء ما
وأنتِ تحسبين أنكِِ قدر وقضاءْ
ولكن تأكدي ، فما بهرج الغرفة ليغريني
وما ذاتي لتضيع في وهج الأضواء ْ
مُبهِرة ملامحكِ
وستائرك طرَّزها الإغراء
جميلة معالم مدينتكِ يا جميلتي
وكيف تخْطِين تخترقين ضباب المسافات
تختطفين التأمل من أمام الحائرين
تكتسحين الفضاءات
تسحقين سيدتنا الدواره
تظهرينها كرة أضواء ،في  مرقص ليلي
رغم ما تحت البريق من مراره
نعم تسحقين
واسمحي لي خشونة العباره
جميلة أو هكذا تبدين
و أرجو أن تتفهمي شكي
فأنتِ يا سيدتي بحر يصعب فيه اليقين
جميلة الصالاتُ والحاناتُ والحريات ُ
والسماوات المفتوحاتُ
جميل كيف تتحاور الحضارات ُ، كيف تتلاقى الثقافاتُ
صدقيني ، وأجمل من كل ذاك الشعاراتُ
نقدر الجمال في كل الأشياءْ
هكذا علمني أبي
لسنا نقدره فقط في النساءْ
إلا أنك ِ تحبين السيطره
وأنا مشكلتي أن لي خصوصيتي
فاحترمي يا سيدتي هويتي
قد احترم عجائبكِ لحدود الانحناء
لكن تذكري دوما عزيزتي  
أني رضعتُ ثدي الصحراءْ
وأن الكرم والزيتون والنخيل أشجار مزرعتي
وأن في كل شيء تتبجحين به الآن كانت بصمتي    
إني هناك، بين الخليج والمحيط
مضروبة أركان خيمتي
تتشكل ذاتي صرحا يعانق السماءْ

عماده ثقافتي وحضارتي
وإن شئتِ ، وهكذا بلغتكِ
إني ابن أبي، إني عربي
فاعذريني يا سيدتي
إني من أختار كيف تكون عولمتي

خواطر الميلاد (ح2)


اليوم يكتمل عمر الفراق والدمع والوجع أربعة أعوام ، وعمر طفلك بنصف عمر الفراق لا أقول أنني سأنساك لاني لا ما كذبت عليك أبدا ولا أريد آن اكذب في النهاية، لكن عليك آن تنسي وان تقلبي تلك الصفحة التي عمر كتابة الملامح عليها أربع سنوات تزيد صمتة الم وتمعن نظر في ملامح قمر ينخطف جماله أمام لوعة الفراق ، عليك انت توقفي كما قررت أنا التوقف وقراءة تاريخنا للورق و القمر ، ابنك بنصف عمر دمعاتنا وأبوه رجل لا يستحق آن يكون عرشه في قلبك بمثابة العرش الملكي البريطاني اليوم ربما اليوم أكمل آنا الأربع والعشرين عاما التي لا يهمون منها إلا عمر الفراق والدمع قد تستغربين لكن هذا العمر مهم من عمري هذا اليوم يدفع هو أخر ثمن من الألم نتيجة قبوله بك يوما وأنت لا تحبينه نتيجة إرضاءه خاطر شيخ القبيلة دون آن يكترث لخاطرك ولا لخاطري ولا لخاطر طفل وصل العامان وأبوه ذكرى تستعيرينها انت من الصمت ، أنا يا التي كانت حبيبتي لست أباه في خطوة الأهل الظالمة وزوجك في خطوة الأهل الظالمة دعينا نفترض آن كل الأثمان دفعت وان الزمن بنى المعطيات من جديد لك رجل أتمنى آن يعرف كيف يحبك وطفل أتمنى أن تعلميه كيف يحب وتحذريه من غلطة أبيه ومن غلطتي ، أنا سأبدأ العام الخامس والعشرين بنمط تفكير مختلف فيك فأنت الان مجرد واحدة كانت حبيبتي واختطفت ، انتظري لا تقولي شيئا اعرف ما ستقولينه ........حاولي النسيان لتبدئي من جديد. 

الإعلام في العالم العربي حضور الأسماء وغياب الأداء




موضوع الإعلام وتأثيره في الشعوب المجتمعات، وبروزه كقوة أخرى في كل المجالات السياسية، الثقافية و الاجتماعية و غيرها أشبع دراسة و تحليلا و تنظيرا،فمعروف أن الإعلام و خاصة في زمن التقنية الجديدة صار فضاء عصيا على الإدراك و الاستدراك، فصيرورة الأحداث صارت تسترسل بشكل يفوق سرعة الضوء ووسيلة الرصد الوحيدة والقادرة على توفير قدر ولو يسير من المواكبة في الإعلام ، الذي صار يحسم المعارك قبل بدايتها ويقلب الخسائر انتصارات والانتصار خسائر وصار الباع الأطول والسيد الطولي في كل أحداث العالم .
هذه السرعة والتغيرات المذهلة تجعلنا نسأل أين نحن من هذا البحر الإعلامي الكوني المتقلب الذي لم تعد تكفي للنجاة فيه القوارب الشراعية ، ولا المجد فات اليدوية الخشبية ، إن التفاخر والعالم اليوم لم يعد بالقوة العسكرية أو الإقتصاديه بقدر ما صار بالتأثير الإعلامي العابر للحدود والمسافات . ولا مكان لمن لا يضع بصمة تشكل هويته فيه، بصمة تشكل له سلطة تأثير وقوة ردع، إنه عصر إعلامي بامتياز.عصر الميغاهرتز والساتلايت والدابليو دابليو دابليو .
مقاربات حقيقة نحن بعيدون عنها
العالم العربي يبدو هشا أما م هذه الحقيقة وبطيئا على مؤشر سرعة التغيرات والتحولات العالمية الإعلامية ، فرغم الميزانيات الصائلة المبذولة و وفرة المحطات التلفزيونية و الصحف و الجرائد أشكالا و ألوانا، والمواقع و الصفحات الإلكترونية، و رغم وفرة الأسماء التي تكاد تستنفذ قواميس اللغات و اللهجات، فإن هذا الإعلام ظل دوما حبيس قفص  رقيب  و سلطة وجيه،و خاطر فلان و فلان فالدولة تتحكم و تقيد الحكم رخصتها و المالك يتدخل بحكم ماله و دولة  تتحكم بحكم احتضان المقر الرئيسي و هكذا يظل الإعلام الذي لطالما ارتبط بالفضاء و الحرية المطلقة في بلداننا العربية لأحبس تلك الفضاءات و الحسابات الضيقة ووصل الحال في بعض الدول العربية إلى أن صارت وسائل الإعلام محسوبة على جهات وتوجهات لأغراض ذاتية بحتة فيمكن أن نلاحظ وسائل خاصة بالترويج لفلان الفلاني ، ونجحت هذه الممارسات الظلامية في اختراق الجسد الإعلامي العربي الوهن والهش أو المخترق أصلا ،فكثرت الأقلام الرخيصة المدفوعة الأجر التي تكتب المقالات والآراء إلى جوار الموائد الدسمة ، وكثرت الصفحات المشتراة والمعروضة للبيع وصارت هيئات تحرير عليا بعيدا عن المؤسسة تتحكم بسلطة دراهمها ، سوق يهين قدسية الرسالة الإعلامية النبيلة ويخدش احترامها، وضاع الإعلام ورسالته واحترامه في هذه البوتقة الفجة وانحنى صوته ومنطقه أمام المنطق المادي الرخيص،وتلاشى دوره وأداؤه بين صراعات أفراد وجماعات وتيارات ورجالات نفوذ بل وحتى قبائل ، وبقيت هموم المجتمعات واهتماماتها تنتظر رحمة من السماء تعبر عن الهم وتحمل الاهتمام ،فبالنسبة للإعلام العربي تعتبر هذه المواضيع تجارة فاسدة كاسدة خاسرة لا تدر دينار ولا درهما في مزاد الضمائر هذا ، في سوق كهذه حيث إما أن تمجد السلطة والسلطان أو تكبل فيه أنت وآراؤك وأقلامك خلق القضبان .
جرف التيار الكثيرين إلا من رحم ربك وقليل ما هم ممن يعضون على آراءهم بالنواجذ مصرين على التعبير عنها والصدح بها ولو كان الصوت مختنقا ، متحملين سوط الجلاد يدفعهم إيمانهم برسالتهم واحترامهم لأخلاقيات مهنتهم إلى رفض الإغراءات ورد المتوددين ترغيبا والمهددين ترهيبا ، جاعلين من السجون فضاء لصقل وتحرير الرؤى للنهوض بالإعلام ورسالته ، إن الإعلام العربي ما لم يقيض له الله رجالات مؤمنين به يحملون هم النهوض به وتحريره من عباءة السلطة والخروج به من حرم شيخ القبيلة فعليه السلام ، إعلاميون وإعلاميات يدلون بالرأي الحر الذي يعبر عن الدمعة والبسمة ويحمل هم الأنا والأنت إلى الآخر بعيدا عن رغبة أو رهبة قد تخل بصدقية الرسالة و موضوعيتها .

بين الاستهلاك والتقليد  ...
أضف إلى كل ما سبق أن إعلامنا العربي لطالما ظل ذلك المستهلك النهم والشغوف بالفاست فود ، ذلك المستهلك الذي لا يميز ولا يفرق بين الموائد ولا يشبع ، والأدهى والأمر أنه لا يطبخ ، فبرامج الواقع والسياسة والترفيه كلها تستورد ناهيك عن المسلسلات والأفلام المدبلجة من لغة الصين والسند والهند وربما قريبا لغة الزولو ، دون أن يقدم لهذا الآخر الذي أخذ منه  شيئا عنه هو ذاتا و كيانا وثقافة وحضارة واستمرار وضع كهذا هو ما يؤدي إلى ضياع الهوية ومسخها وطمسها وتدمير هذه الهوية عند الجيل الصاعد الذي بدل أن يعبد له هذا الإعلام طريقا ترسخ اعتزازه بهويته يجلب له الآخر من خلال منتجاته الإعلامية ويخلق هذا لديه نوعا من ارتباك الهوية و ضياعها  وتآكلها ذاتيا .أما الحديث عن تأثير خارجي لهذا الإعلام الذي يزال يعيش وضعية الاهتراء هذه فهو درب من الاختلال ، فما ذا سيشاهد مثلا مواطن تركي أو فرنسي أو أبريطاني أو......في وسيلة إعلام عربية ؟ هل سيشاهد تمجيد  و تأليه السلطان أو النائب  فلان أم الترويج لرجل الأعمال  . أم برامج حوارية تقدم حسب مقاس و مزاج الضيف  التي هي مجرد فبركات إعلامية كتب الضيف سيناريوهاتها ، أم مواضيع الجرائد المكررة والمملة والغير موضوعية أو أمور حتى المواطن العربي لم يعد يلقى لها بالا و أصابته بالضجر .
بين الفشل والعجز...
 إن فشل الإعلام في حمل هذه الثقافة و الحضارة العربية و تجربة الإنسان العربي الغنية والثرية  و عجزه عن حمل هويته للآخر، مرد و تساؤلات و إشكالات كثيرة، كمسألة الهوية العربية في ظل العمولة مثلا و هي التي سمحت للرسالة و التصور و الفهم الخطأ أن ينتشر عند الآخر عنا كعرب و مسلمين و أعطت الفرصة لنشر الشائعات المغرضة و محاولات طمس هذه الهوية التي لطالما تبجح أصحابها بأنها  ضاربة في عمق التاريخ ممارسين هوايتهم القديمة التغني بالأمجاد دون أن يخلقوها خلقا جديدا قادرا على مسايرة ركب المشهد والصورة الذي يحكم العالم الآن بعيدا عن وسائل الحكم والسلطة التقليديين، مرد كل هذا إعلام تابع سطحي يردد اسطوانات مشروخة عن حاكم يأتي بالمطر من السماء و يمشى فوق الماء مرددا الشعارات بجدد كل لحظة وحين الولاء ، أو إعلام مستقل حر أو هكذا يدعي أو يُدعى عليه  مقلد يقدم لك في أحسن الأحوال نسخة عربية لبرنامج هندي او أمريكي ولا ضير في هذا إن كان هنالك نوع من التبادل ولكن الضير كل الضير والضرر في أن ندمن ثقافة الاستهلاك .
 و لا يمنع هذا أن هنالك استثناءات تذكر فهناك وسائل إعلام و إعلاميون شكلوا خطوة مهمة و هزوا هذا الكيان الخاوي ليخلقوا انطلاقات جديدة مشكورا لهم هذا الجهد، إلا أن الهوية الإعلامية العربية لم تتشكل بعد،و هذا هو الخطر الحقيقي المحدق، و ما لم يأخذ الإعلاميون و الناشطون في هذا المجال المبادرة للخروج بهذا الإعلام إلى فضاء ديمقراطي حر أرحب و أوسع فإننا سنبقى حبيسي وضعية تجعلنا ذالك الجسم المريض المصاب بالسكري و ضغط الدم و زيادة الدهون و من دون مناعة حقيقية.
                                                                                                                                                                           

Saturday, March 19, 2011

الأشياء ليست كما نراها دائما ,,,,,,,,,عيون ترقب الحدث و تتابع الفعل وعقول تصنع ردة الفعل


خواطر الميلاد (ح1)


  1. في مثل هذا اليوم من هذا الشهر قبل أربعة وعشرين عاما خرجت لنور مصباح على سرير مستشفى، لو سألوني لقلت انتظروا ضوء القمر آو ضوء الشمس ، لقلت ابحثوا عن الرمل دعوني أولد على الرمل، بعد أسبوع احتفلوا هكذا قالوا ليعطوني اسما يميزني كنت محور كل شيء ذلك اليوم لكن ما كنت ادري أبدا لاني كنت ملفوفا في غطاء قطني كان الجميع يرفع طرفه ليرى كيف أبدو قطعة  بأنف احمر وأذنين شديدتي الاحمرار لماذا الإذن والأنف لا ادري وهم لم ينتبهوا لسؤال مثل هذا، سموني عبد الله هكذا قالوا لم يسألوني إن كنت أوافق طبعا لم يسألوني لاني ما  كنت لأجيب ، قبل أربعة وعشرين عاما تعرفون ماذا حصل في كل هذه الأربعة والعشرين عاما كثير وكثير و كثير لكن ما اذكر جيدا أني في هذه الأعوام أحببت كثيرا وصمتت كثيرا ونظرت بتأمل كثيرا وسالت كثيرا وكثيرا و كثيرا . 

إنسان ....يحاول

أنا شخص يعيش ليحب ويحب ليعيش ,أومن بجمال الحياة دائما رغم بشاعة الأحياء أحيانا ,أعود إلى قلمي لأدمع وابتسم , أكتب ولا أكتب إلا عن وطن ولا أحب الإستيطان ,أقدر الجمال واعتبر المرأة أعظم كائن على هذه البسيطة أحبها وطنا يسكن ويُسكن, وأحب الموسيقى لغة الروح والرقص والرياضة لغة الجسد والقراءة والمطالعة لغة الفكر , والتصوير والسياحة لغة العين , أحب الفنون كلها كلغة إبداع ,أي هدية أكبر من صديق أو صديقة تتقاسم معه أفراحك وأتراحك يمسح دمعاتك يبتسم لبسماتك, يرافقك في درب الحياة الطويل المليء بالأحزان. أحبك صديقا أبديا,أحبكِ صديقة أبدية , إنه الحاء والباء ما يجمعنا لا تهم لغتنا ولا ديننا مهما اختلفنا الحب يجمعنا ,الحياة تسعنا جميعا,لا أكره إلا من يجرح شعورا بريئا أو يأخذ حياة ممن يستحقها 

أهلا بكم

تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة طيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة 
أعزائي عزيزاتي تنطلق على بركة الله مدونتي : لحظة....كلمات بين حرفين ، وبالمناسبة أحييكم وأتمنى ان أقدم لكم المفيد والممتع في مجال الثقافة والادب والفن والسياسة والمجتمع ، هنا سأقول كل شيئ وأبوح كل شيئ ، انتظروا كل انتاجي الأدبي والفني وأهم القضايا والتفاعلات على المستوى الوطني والدولي....................حب ( حاء وباء) و حق (حاء وقاف) بين هذه الحروف يختصر هذا الكون بكل أبعاده وبينهم ستدور كل مداراتي وكلماتي .... اخوكم : عبد الله ولد محمد عبد الرحمن