Tuesday, July 23, 2013

يوميات سليغر

أبدأ في ظرف أيام في نشر "يوميات سليغر" تباعا، حين أجد متسعا من الوقت. في هذه الأيام سأقف على بعض المعلومات الثقافية و التاريخية و الجغرافية حول روسيا و موسكو و سليغر بالتحديد، ساردا رحلتي من تركيا إلى مولدوفا إلى اسطنبول.

Thursday, July 18, 2013

إلى روسيا للمشاركة في ملتقى سليغر الدولي للشباب 2013


اسافر يوم غد إن شاء الله إلى مدينة كيشينيف بملديفيا و منها إلى موسكو و من ثم إلى مدينة سليغر، للمشاركة في ملتقى سليغر الدولي للشباب و الذي يمتد على مدى عشرة أيام تتخلها تدريبات في مجال الاعلام و القيادة و المشاركة في مودل الأمم المتحدة الذي يفترض أن أمثل فيه هيئة التنمية و التمويل التابعة للأمم المتحدة و في اليوم قبل الأخير أقدم فقرة عن موريتانيا ثقافة و تاريخ و في ذات الإطار هنالك برنامج ثقافي و فني.
هذه هي الدورة الثالثة من هذا الملتقى و لأول مرة موريتانيا تشارك فيه، و سأحاول ما سمح الوقت أن أدرج تدوينات يومية تقدم ملخصات للأنشطة و الفعاليات ، كما يمكن متابعة هاش تاغ سأقدمه لاحقا حول الفعالية.

Friday, July 12, 2013

فريق "عالم واحد" يمثل موريتانيا في كأس التخيل عام 2013

https://www.facebook.com/OneWorldFromMauritania
 في الفترة ما بين 8 و 11 من يوليو نظم في مدينة سانبطرسبرغ الروسية فعاليات "كأس التخيل 2013" الذي هو مسابقة تكنولوجية عالمية تهتم بالافكار الإبداعية في مجال التكنولوجيا. تقوم على المسابقة شركة مايكروسوفت.
ما ميز هذه النسخة أن موريتانيا كانت حاضرة من خلال فريق "عالم واحد" الذي يعمل على فكرة الحماية البيومترية. الفريق الذي يتكون من شابين و فتاة وصل للمراحل النهائية. و هي سابقة من نوعها.
حصل في ظل اغفال كامل للموضوع من طرف الإعلام و الجهات الرسمية الموريتانية على اهميته، بالنسبة لبلد  يعاني ويلات الساسة و المتسيسين و الهواة. كان الثلاثة يقفون فريقا ضمن فرق عالمية يقدمون فكرتهم و الاعلام الوطني منشغل باجتماع في ساحة بن عباس و بشائعة من هذا و ذاك و منشغل في أشياء حتى لا يمكن ان تعرفها.
Mauritania
Team: One World 
Competition/Challenge: Innovation
Project name: Protection Biométrique
Team members: Mohamed Yarbana, Mouna Salah, Ahmed Lebsar

منطقة سلطان أحمد (الجامع الأزرق و آيا صوفيا) مساءات رمضان










Wednesday, July 10, 2013

مالي لا أسمع أصوات ناشطي الديمقراطية و الحريات و الحقوق و مدونيهم

يعرف في عالمنا العربي أن المدونين و الناشطين هم ناس همهم الوحيد التغني بأغاني لم ينتظروا للحظة ليسقطوها على واقعنا في عالمنا، فتجد الواحددد يردد اغنية تترد في المجتمع كذا و كذا حول الديمقراطية و الحقوق و ما لا يعرفه هؤلاء أن تلك الأغنية ربما لا تناسب اللحن القائم عندنا هنا فلربما تبدو متقدمة جدا على مستوانا و لربما تبدو لا تمت لواقعنا بصلة.
على ديدن ترديد أعمى لشعارات يستغلها البعض و يعيش العالم على استغلالها مفرغا إياها من كل المعاني بأفعاله ، العالم الاول أو المتقدم أو لتسمه ما تشاء يستخدم هذه العبارات الديمقراطية ، الحقوق، الحرية .....فقط و هو أول من يخترقها و يعمل في وضح النهار و ظلمة الليل على اغتيالها ربما ليبقى عالمنا عالما ثالثا متخلفا متخبطا في جهله و منشغلا بذاته ما يخوله أن يبقى عالما أولا.
بعد سنة أقدم الجيش المصري على إسقاط رجل ليكن من يكون وصل للسلطة على إثر انتخابات شفافة و ليست "شفافة " التي يمكن أن تنضم للائحة السابقة من الشعارات. في انقلاب واضح على الشرعية و الديمقراطية و الدستور، اختلفت مع الرجل أو اتفقت معه، أحببت الإخوان أو كرهتهم أو تحفظت على سياساتهم. لم يكن هنالك البتة أي داع لخطوة الجيش المصري كان يمكن أن يترك بين الشعب و حكومته يسقطها أو يقومها. دون أن يستغل الوضع ليدخل كالمخلص في حين هو فقط يقوم على تنفيذ اجندات يجري العمل لها من فترة، فوق ذلك فإن الغرب المطالب بالديمقراطية و الحقوق و العامل على نشر هذه القيم، هو الذي عمل على إثارة مشاكل من هذا القبيل فما تفيد به تقارير و ما يمكن أن يلاحظه الملاحظ البسيط أو ألاحظه أنا كشخص شارك و تشارك مع شباب مصري من مدونين و مثقفين و كتاب و فنانين من صناع الثورة المصرية المجيدة، ما نلاحظه ان الغرب عمل على تأطير جهات ما لخدمة أجندته في القضية.
أي مدرك لمفهوم الديمقراطية البسيط  المبسط يعرف أن ما حصل في مصر انقلاب على الديمقراطية أمام العالم كله من حراس و ناشطي و حماة الديمقراطية, لكن أنه نفسه العالم ذو المعايير المزدوجة نفسه العالم الذي يقتل هنا باسم الديمقراطية و يحيي هنا باسم الديمقراطية ، يعطي الجوائز لهذه باسم الديمقراطية و يحرم منها ذاك باسمها. نفسه العالم الذي يسقط المفاهيم حسب اجنداته و استراتيجياته. لكن ستاتي الثورة التي تسقط ذلك العالم و تسقط ذلك النظام و حينها تعود للمصطلحات معانيها و للأفعال قيمتها بعيدا عن الأيادي الخفية و العمل من تحت الطاولات .

Tuesday, July 9, 2013

أول أيام رمضان في اسطنبول ...



كانت الساعة الثانية صباحا تقريبا حين وصلت إلى محطة المتروباص لأعود إلى مكان إقامتي بعد أن قضيت حوالي 4 ساعات في منطقة السلطان أيوب حيث يرقد جثمان أبوأيوب الأنصاري أتابع التحضيرات التي كانت جارية لشهر رمضان في المنطقة التي تعتبر ذات رمزية كبيرة و قيمة تاريخية أكبر.
وصلت المنطقة الساعة التاسعة تقريبا كان العمال يقومون على تثبيت شاشات بث عملاقة، و أعمدة كهربائية و كان التحضير باديا لبعض العروض و كانت العائلات تقبل جماعات و فرادى من كل حدب و صوب على ساحة جامع أيوب الذي امتلأ بالأضواء و ثبت بين منارتيه العملاقتين مكتوبا بالأضوان رمضان مبارك ، أهلا رمضان. بدا الجو روحانيا مريحا يعج بالحيوية و الأناقة من حيث الساحات المفتوحة الشاشات العملاقة الباعة المتجولون و الثابتون.
أذن لصلاة العشاء و كان الجامع قد امتلا و امتلات الساحات المحيطة به ، النساء و الرجال و الاطفال و الأضواء و السماء و الأصوات. مشهدا رائعا حيويا جميلا.
بعد صلاة العشاء بدأت صلاة التراويح لم ادخل في فعالياتها بداية لكوني تصورتها ستشبه صلاة ذالك الإمام في منطقة الزعتر التي تمتد لحوالي ساعتين إلى ثلاثة و كان علي العودة في ظرف حوالي ساعة قبل إغلاق المحطة. بعد ما لاحظت أن الإمام يقرأ فقط أيات من القرءان قصيرة جدا دخلت في الصلاة ، لكن لاحظت أيضا أن الإمام زاد على عشر ركعات المعروفة لدينا هنالك . و بدا و كأن عده يذهب للا نهاية. فانسحبت أيضا.
جربت شعور أولئك الذي يتفرجون على جموع المصلين في حركاتهم التي تبدو كإيقاع مع صوت القرآن و الإمام، فكان جبني عجوزين غربيين مأخوذين بالمشهد سألاني إلى متى سيستمر الأمر ، قلت لهم من فلسفتي الخاصة هذه تسمى التراويح ربما تستمر لحوالي عشرين ركعة في بعض الحالات و احيانا تكون عشرة. قلت ذلك لأن الرجل زاد على العشرة فهو يذهب للعشرين حتما حسب منطقي. كان شاب و حبيبته قريبين مني يعرض عليها الوشم الذي وضعه مؤخرا و يسألها عن رأيها فيه. و جربت شعور المصلين و الكاميرات و اضواءها فوقهم و عن جنبهم و الناس بتفرجون في صمت.




البرنامج المقرر كالتالي بعد التراويح يتحدث الناس يتبادلون التحايا ثم يبدأ العرض على المسرح الكبير و الشاشات التي كانت تنقل فعاليات التراويح لكن الغرض الاساسي منها هو مواكبة العرض ، ذهبت للكواليس فكان هنالك ممثلون في زي يناسب عرضهم الذي للأسف لم استطع انتظاره.
ما لفت انتباهي كيف أنهم في تركيا يريدون أن يجعلوا من رمضان و لياليه ليالي مفتوحة ممتعة مصبوغة بالمعطى التكنولوجي من حيث الإضاءات العروض التقنيات. كل شيء. نفس الأمر حصل في منطقة الفاتح و سلطان أحمد و مناطق أخرى.
و هذا المساء و لأول مرة في تاكسيم و في منطقة بيوغلو التي تعتبر مركزا سياحيا مهما يستقطب السياح من كل مكان تم تنظيم فطور جماعي حضره المئات و كان جوا حماسيا روحانيا جميلا.
كل عام و انتم بخير

Tuesday, July 2, 2013

إقالة وزيرة الثقافة

لم التق وزيرة الثقافة كثيرا بل على الأصح التقيتها مرة واحدة ، أثناء التحضير للمؤتمر العالمي للشباب بريودي جانيرو ، الذي كان سيسجل حضوري و تقديم عرض ثقافي عن موريتانيا. و هو لقاء لم ينته على ما يرام ففي النهاية كان الوقت متأخرا فيما اجراءات اداراتنا الوطنية تاخذ الكثير من الوقت ما لم يكن الأمر قادما من شيخ قبيلة أو ضابط عسكري.
المهم على إثر صفقة ملعب نواذيبو التي يتهم زوج الوزيرة بالضلوع فيها مع شقيق ولد زيدان الوزير الاول السابق و استاذي السابق الذي كان يدرسني مادة الاحتمالات و الاحصاء في قسم الرياضيات بكلية العلوم. على إثر تلك الصفقة أقال رئيس الجمهورية وزيرة الثقافة. تعتبر الخطوة قيمة من باب الردع، فحين يتم التعامل مع المتلاعبين بالصفقات و المال العام في أي مقام كانوا على هذاالنحو سيفكر كل وزير أو مدير ألف مرة قبل أن يستقبل اتصالا من صديق أو قريب و قبل أن يتورط في عمولة.
كان كل اتصالاتي و علاقاتي مع الأمين العام لوزارة الثقافة السيد خليل مهدي الذي درسني هو الآخر في قسم الرياضيات مادة المعادلات التفاضلية. في مرحلة ما قام الرئيس الحالي باستدعاء اغلب اساتذة الجامعة لتولي مناصب قيادية فعين استاذي توبولوجيا وزيرا للدولة للتعليم و عين خليل المهدي أميننا عاما لوزارة الثقافة.
ما اتضح لي خلال كل صلاتي بالوزارة أن كونها مكلفة بالثقافة و الشباب و الرياضة و يجب أن تكون مثالا للحيوية الشبابية و الحركية، اتضج لي انها ككل المؤسسات تخضع لنظام القبيلة و مطالبها و الوساطات و انشغلت مؤخرا بالمهرجانات القبلية فصار في كل قريبة مهرجان ثقافي يقوم بعض أنذال الصفقات و التمويلات بخلقه من فراغ و جلب بعض الأطفال و النساء و اعداد ميزانية بمليونات يتصل شيخ القرية بالوزراة أو باخر ليتصل بها فتخرج الوزارة التمويل و هكذا.
ما قصدته اتمنى أن الوزيرة كانت تستحق ذلك حقا و أنه لم يكن لسبب آخر. و اتمنى لذلك الوطن الخروج من تلك الدوامة.