Saturday, December 27, 2014

الله أكبر .. الله أكبر أعدموا المرتد : ( ضد إعدام ولد امخيطير )



أسهل ما يقوم به أي شيء صحفي أو هاوي صحافة محلل أو هاوي تحليل كاتب أو هاوي كتابة هو التهجم و السخرية و النقد و هذا ديدن معظم المثقفين و الناشطين الموريتانيين ، لا تتجاوز انشطتهم مرحلة النقد و السخرية. و هو ملجأ لهم من المطلوب و المهمة الصعبة حقا و هي اقتراح حلول و بدائل و العمل على انشطة مستقلة عن السياسة و الساسة مدنية تستهدف المواطنين و العامة للتغيير من عقلياتهم و سلوكاتيهم. المثقفون و الناشطون الموريتانيون يكتفون ببعض الترهات الافتراضية التي لا تغير في واقع الأمر شيء .
عودة إلى موضوعنا

 سذاجة و غوغائية




أصدر القضاء الموريتاني حكما قضائيا بقول بإعدام ولد امخيطير ، و كان ولد امخيطير قد اعتقل على إثر نشره مقالا وصف بانه مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، المقال جاء في إطار زماني كان يعج بالتكتلات الطائفية على اسس عرقية و ثقافية، حيث أن ولد امخيطير محسوب على فئة تسمى محليا "لمعلمين" و ينظر إليها المجتمع بدونية ، و في سياق المقال ورد أن الممارسات ضد هذه الطبقة لها أصول من نوع ما في العهد النبوي. لسنا هنا بصدد تحليل المقال و لكن الوقوف على الحكم بالإعدام.
الذي و من هذا المنبر أعلن أني ضده و لأ أقره و لا يمثلني لأسباب عدة :
أولا القضاء الموريتاني على مر تاريخه لم يكن عادلا لا بالشريعة و لا بالعرف و القوانين تلوى رؤسها و أقدامها يمينا و شمالا على حسب هوى القاضي و وجاهة أطراف القضية. بمعنى أن محاولة أي كان اقناعنا ان الحكم مطابق لقانون الدولة و قضائها ذلك هراء . لا يخدم الاعدام لا الدولة و لا القانون و لا الدين، و إن كان يرى فيه البعض استجابة لهبة لا تحسب حسابا لأي شيء و لا تضع كثيرا من الأمور في مواضعها، هي هبة عاطفية اكثر منها عقلانية و منطقية. هي خطوة تعطي الأمور أكبر من قدرها بعض المغمورين ممن يجدون في سذاجة القضاء و تجاذبات الجهات مرتعا خصبا لهم. بدل أن كان مقال ولد امخيطير في موقع مغمور شكلا و مضمونا لم يقرأة أكثر من نسبة قليلة في دولة نسبة الأمية فيها تزيد على النصف، اليوم أصبح المقال محل مطالبات للترجمة و النشر على الصفحات الأولى في مجلات و جرائد العالم. في مبدإ تغيير المنكر فإن المنكر إذا كان سيؤدي لمنكر أكبر منه من الأولى معالجته بعقلانية، أخذ انا أيضا حظي في الإفتاء مادام الجميع يفتي بالأعدام تارة و المؤبد أخرى.


ثانيا، إذا أعدم ولد امخيطير فهنالك قضايا كثيرة أخرى لن يقبل فيها أقل من الإعدام و في ظل حالة العبثية و الفوضوية المجتمعية فسيكون في المستقل المطلب الأول لهذا الغفير الغائب عن الدنيا و الغائبة الدنيا عنه "الإعدام". فمثلا لن يرضى بأقل من الأعدام في حق الأطفال الثلاثة الذين اغتصبوا زينب و أحرقوها مع أني أرفض مبدا الإعدام إلا في حالات نادرة و نادرة جدا فإن كنت سأقره في شيء في دولة عبثية لا تتوافر فيها شروط تنفيذ أي حكم من هذا القبيل ، إن كنت سأقره سأقره في حالة هؤلاء. إذن ماذا سيفعل القضاء غدا في هؤلاء و هو الذي أصد قرار إعدام ولد امخيطير ، هل نص جمله قابلة لتؤول في اتجاهات متعددة و أن تقرأ في اتجاهات متعددة و كل شيء فيها ضمني و لا يمكن الوقوف عليه بشكل ملموس. خاصة بعد اقرار صاحبه بإيمانه بكل ما يتعلق بدينه (حتى لنفترض أنه ارتد فهل على الدولة الراشدة هذه أن تصدر في حقه حكم الاعدام مثلا) نص مثل هذا ، هل يقارن بفتاة بعمر 10 سنوات اغتصب و حرقت في وضح النهار و اعترف الجناة بجرائمهم.

قضاء الدولة يفتح عليها باب جحيم بسذاجته و سطحيته لا قبل لها.
سفلة السياسة و المتاجرون بالدين و أغبياء المثقفين  و المجتمع المدني يهزمون الإسلام في موريتانيا.
عرفت دوما أن غوغاء الساسة هؤلاء سيأخذون الدولة للهاوية بدأوا بإستغلال الوحدة الوطنية التي هي مرتكز الدولة في سياساتهم القبلية الخربة فكان الدولة على شفاء الاشتعال الطائفي . و الآن جاء الدول على الدين . يا أمة موريتانيا عوا و انتفضوا لوطنكم و دينكم 

Thursday, December 25, 2014

العربي لا يساوي أكثر من ريال و درهم و دينار - عربي في اسطنبول (مبذرو مال و لاهثون خلف الجنس)


هذه بلاد حال العرب فيها يثير الشفقة و الحنق و الاستغراب ، العرب هنا أولا كمصطلح ملصق بكل غباء و سذاجة و كل سلوك غير مدني مباشرة (عربي)
العرب مقسمون :
-          إما شبابا وحدهم يترصدهم بعض عاملي بيوت الدعارة : "أنت عربي" "انت عربي" عندنا روسيات و اوكرانيات و مغربيات و مصريات و لبنانيات و و و . مرة قرأ أحدهم في ملامحي أني عربي و كنت في ساحة تاكسيم أنتظر شخصا. أقبل إلي و أنا أعرفه و قومه شكلا و مضمونا: هل انت عربي
رددت عليه بالتركية: نعم لكن لا أريد اوكرانيات و لا رومانيات . ثم سألته : لماذا تسأل هل أنت عربي . انت تعرض فقط للعرب؟
ابتسم و قال لي بتركيته : أنت تعرف يا أخي .
هذه احدى الدعوات، الدعوة الأخرى لدينا نادي ليلي و راقصات ، عام 2013 انتشر في مركز اسطنبول خاصة نواحي تاكسيم ، نوع من ابتزاز الشباب العربي. حيث تأتي مجموعة و تستأجر ناديا بالكامل لليلة و ما يحصل أنه في ظرف سويعة يتم ضربهم جميعا و اخذ ما معهم من فلوس و رميهم كلابا حقيرة للشارع. يحصل نفس الشيء مع البعض ممن يقبل عرض الروسيات و الاوكرانيات فما يحصل أنهم يرافقون الشخص و اول ما يصلون الباب يحتجزون في غرفة و تؤخذ اموالهم و حتى ملابسهم. قصة البار سمعت عنها إلى أن حدثني صديق لي طالب يشتغل في أحد هذه البارات و روى لي احدى القصص الشاهد عليها. و قصة بيوت الدعارة معروفة للجميع.
-          في حين كان العربي مع زوجته أو رجال و نساء ، يترصدهم عمال المطاعم تفضل تفضل ... و ما يحصل أنه حين تدخل في مطعم تجد اسرة عربية بالكامل محتقرة و لا أحد يقوم على خدمتها و كأن إدخالهم المطعم كفي صاروا في حكم المضمون. فسيتجاوب العمال مع الاسرة الكورية و الروسية و بعدها يعودون للعربي بكل ازدراء و سينتظر في صمته ربما يظن ذلك من سمات التقدم او من سمات كرم الخلق . في النهاية هو من سيدفع أكثر و يصرف أكثر.
بعد ذلك لدينا سهرة و لدينا رحلة بحرية و رحلة جوية و يحيط به شابان ثلاثة ثم يرجعون يجر اقدامه البائسة .
-          في البداية كان الصلع لكن الظاهرة هذه السنة مختلفة فيبدو أن كل الشعر العربي انبتته تركيا و الدور الان على الفتيات لإصلاح أنوفهن . كما كانت اسطنبول تعج في السنتين الاخيرتين بالعرب من زارعي الشعر هي الان تعج بالفتيات العربيات من زارعي أو معدلي الأنوف.
البارحة كنت في سيتي لايف سنتر، دخلت و فوجئت بحارسة الامن تتفقد محفظة احدهم باد من ملامحه أنه عربي مع زوجته او صديقته. تفحصتها كثيرا في شكل غريب و بدأت تسخر منه مع صديقها و انا غير بعيد. في النهاية سألته : أنت عربي؟ لا لشي فقدكانت اصلا تتحدث مع صديقها عن كونه عربي. قال نعم ببسمة ليس لها موجب و لا سبب. مشكلة العرب الطيبة في غير محلها و العنفوان المفتعل في غير محله. عدت إليهما فقد لم اشعر بارتياح، و اعدت عليها ما كانت تتحدث به عنه و اخبرتها أن هذا سيء ثم قلت لها نعم عربي ماذا في ذلك؟ لم تنبس ببنت شفة فهي تعرف أن المدير غير بعيد و ربما تجد نفسها في الشارع، اعتذرت منهما و غادرا.
"هؤلاء عرب" تلك العبارة التي تسمعها بنبرة الاحتقار حيثما حللت ، مع انه لولا هؤلاء العرب ماكان ذالك الذي قالها ليجد نفسه يعمل و يحصل على راتب شهري.
في هذه البلاد لا يتحدث العرب عن كرامة عربية و لا شموخ محتقرون ، لا يعنون أكثر من درهم أو ريال أو دينار سيصرفونه. و لا ردة فعل واحدة. يأتي العربي هائما هنا على وجهه مجردا من كل كينونة .

في أكثر من مرة اجدني مضطرا لأن اطرد واحدا من ليس من محتاجي اطفال الشوراع بل شباب يترصد العرب، ثم يتبعهم لأمتار يطلب ، و لا يجد عربي في نفسه رغبة أن ينتهره و يطلب منه أن يرجع عنه فترى الجميع ينظر للعربي نظرة شفقة ، فذلك الشاب سيلاحقه حتى يعطيه الفلوس مضطرا غير مختار. ليس لدى العرب ثقافة الخريطة، يسألون الجميع حتى السواح ، يقف احدهم تحت المكان و يسأل عنه ينقصه فقط ان يرفع رأسه حتى يراه . 

من ناحية أخرى الموضة ، العربي هنا مسخرة حين يحاول أن يظهر "فاشيون" و موضة ألوان في غير محلها و أشكال في غير محلها و ماكياجات في غير محلها. تعاتب كل الذين يعاملون السواح العرب على ذلك النحو تشعر بمقتهم بسوءهم بحقارتهم.
لكن تعود لنفسك فتجد العربي هو من فعل ذلك بنفسه، العربي هو الذي يدخل المول التجاري فيخرج ب 20 حقيبة لم يسأل نفسه كيف سيحملها للبيت ، العربي هو الذي تراه في الشارع يمشي في غير الاتجاه الصحيح و يمارس السلوك غير الصحيح ، هو الذي تجده في المطعم ياخذ ما لن يأكله و يجلس في المكان الغير مناسب للجلوس، العربي هو الذي يأتي اسطنبول ليفرج حالة كبت جنسية فيأتي و همه كله الخمر و النساء. العربي هو من فعل ذلك بنفسه.
فمتى يقف العربي لنفسه و يبرز قيمته بعيدا عن الدرهم و الدينار و الريال و يتصرف كما يتصرف كل سواح العالم بسلوك حضاري   ويقدم صورة حضارية عن ثقافة و أمة و هوية.


يا بؤس العروبة .

Monday, December 22, 2014

زينب في العاشرة من عمرها اغتصبت و حرقت و رفضها مستشفى الصداقة لتفارق الحياة في المستشفى الوطني

أشار إلى أحدهم اليوم في الفيس بوك على صورة تظهر فيها فتاة صغيرة محترقة الجسد . تلك الفتاة هي زينب في العاشرة من عمرها من أب موريتاني و أم اجنبية أورد موقع اخباري انها من انغولا فيما أورد آخر انها من ساحل العاج. لا يهم المهم أن زينب ذات العشرة أعوام كانت في طريقها إلى محظرة تدريس القرءان التي تدرس فيها بالتوازي مع المدرسة النظامية. حيث اقتادها شخصان أو ثلاثة لم يتفق على عددهما إلى حائط مهجور في عرفات يقع على بعد مائتين إلى ثلاثمائة متر من بيت أهلها، و هنالك اغتصباها ثم أضرما النار في جسدها الوديع.

هذه ليست المرة الأولى و لن تكون الاخيرة و في كل مرة ينسى الاعلام و ينسى الجميع و لا يجلب الجناة للعدالة . قبل أشهر قليلة حصل نفس الشيء مع خديجة كيتا التي اغتصب هي الأخرى، يعلم الرأي العام فقط عن الحالات التي انتهت بكارثة من قبيل موت أو إصابة جدية. لكن حالات الاغتصاب التي تتم في السر لا تعد و لا تحصى. و لاننا مجتمع بلا احصائيات فيحق لي هنا تقديم بعض الوقائع.
ليسأل كل موريتاني أو موريتانية نفسه كم من حالة اغتصاب عرف عنها تمت سرا و تم بعدها تزويج الشخصين أو الالتفاف على القضية في سرية تامة، لا يعد و لا يحصى. أنا وحدي أعرف عن حالات و تحدث إلي البعض عن حالات شهدها. المشكلة أن هذا المجتمع الصوري المنافق الذي يحكم بالظواهر و تحكمه الظواهر و رجال المسبحات من سراة الليل و نساء التهليل و التكبير من ذوات الرايات الحمراء هذا مجتمع يتهالك تحت صورة ملائكية لا تمت له بصلة. هو مجتمع تلتهمه الجرائم التي يصمت عليها تحت طائلة الكرامة و الشرف. حان الوقت ليتحدث الكل عن كل شيء و ليصرخ الكل في وجه كل شيء و و ليتوقف شيوخ العمائم من "الصالحين و الاولياء " الذين يتزوجون بنات في عمر بناتهن و اصغر من 14 الى 15 و 16 و لا يكتفين باكثر من 4 يطلقن احداهن لجلبن أخرى ليتوقف كل هذا و لتتوقف هذه المسرحية التي تإد احلام بناتنا و ترمي بجثثهم متفحمة دون أن يتحدث متحدث. إن الاغتصاب أكثر الجرائم حقارة ووحشية و بروزه بهذا الشكل في المجتمع الموريتاني يدل على أنه حان الوقت لنواجه حقيقة مجتمعنا و نتوقف عن ترداد الاغنية الطنانة الرنانة مجتمع محافظ و تقليدي التي تحت طائلتها يحصل كل شيء, حان الوقت ليواجه المجتمع مسؤولياتها و يدخل عالم القرية الواحدة صارخا ضد كل أنواع الاضطهاد و الظلم و الجريمة ضد الجميع خاصة ضد النساء و خاصة ضد الفتيات.
الإعلام، الإعلام الموريتاني حقير مثير للشفقة، يتعب الجميع ليثبت مهارته و كفائته و يقيم الدنيا و لا يقعدها حينما تقول "لا يوجد اعلام و لا اعلامي في موريتانيا" و لكن أمام أو اختبار يسقط الجميع و يدرك الجميع أن نتيجته في الامتحان أنه لم يكن أصلا مؤهلا لدخول قاعته. هذه الحادثة التي يجب أن تكون محل تركيز لإيقاظ و تحريك الرأي العام الامر الذي يفترض أن يكون دور الاعلام و الاعلامي ، هذه الحديثة تحدث عن نزر قليل ، و قال احد المواقع التفاصيل الكاملة و اورد معلومات مخالفة لما ورد في الموقع الاخر الذي اكتفى بتحليل نفسية الشرطة ، لم يعرف كيف وجدت البنت و لا من وجدها اول مرة و هم يطفقون في سرد بديهيات ستكون في معظمها حديث شارع. هذا الاعلام يأبى إلا أن يسقط كل مرة أمام أي اختبار تكون فيه المهنية و الرسالة الإعلامية هي الأساس.


حان الوقت ليتحدث الجميع عن حالات الاغتصاب و حالات الزواج السري . إن الانفجار القيمي الذي يرفضه هذا المجتمع قادم بويلات أدهى و امر من اغتصاب فتاة في العاشرة و إضرام النار في جسدها و تركها مرمية في حائط خريبة يعج بالنفايات.

الدولة أين الدولة و عدالتها و قانونها ، هل أن الجناة ابناء عائلات كبار لهم بعض الجنرالات و الوزراء و الموظفين ؟ هل اكتشف أنهم فوق القانون . دولة لا تحمي بنات في عمر الزهور من الاغتصاب لا تستحق اسم الدولةو لا يستحق امنها أن يسمى أمنا و لا أن يحترم. مالم يجلب الجناة للعدالة فسنظل كلنا نطالب و نحارب من أجل العدالة لزينب و خديجة و مريم و عائشة و كل اولئك اللاتي صمت على اغتصابهن و ذهب الجناة دون عقاب. لكن الدولة تحتاج رأيا عاما و تحتاج اعلاما يعاقبها و يحاسبها ليس اعلاما مسكونا بهوس البرلمان و هذيان بعض هواة السياسة. اعلاما يقف في لحظة ما سائلا أين وصلت قضية خديجة ؟ أين وصلت قضية المسيء إلى رسول الله كما قال بعضهم؟ أين وصلت قضية اتفاقية الصيد مع الصين ؟ أين وصلت كل الامور التي لم تتعد لحظة و انتهت في مجال اعلامنا العفن المتعفن.

فلترقد زينب بسلام و ألهم الله أهلها الصبر و السلوان... و لتجلب الدولة الموريتانية الجناة إلى العدالة و ليقف الناشطون و الاعلام و الجميع من أجل إيقاف جريمة الاغتصاب .

Sunday, December 14, 2014

حزب الحراك - احركنا حركات السلامة

حين تطالع أمس في مواقعنا و على قنواتنا : تشابك بالأيادي في مقر حزب الحراك، تصاب بالغثيان لأسباب عدة : أولا صياغة الخبر ، ثانيا تتخيل شباب السياسة في موريتانيا المشغول كل أهلها شيبا و شبابا بالسياسة تتخيل كل منهم " مباني الأوخر" . الحزب هذا أنا لا أعرف أي كارثة سياسية ألقت به لساحة سياسية مقززة مثيرة للإشمئزاز ، ربما بهذه السلوكيات هو في المكان المناسب و الحزب المناسب.
تابعت لقاء للناطقة او مسؤولة الاعلام في الحزب و كان قولها أقبح من ذم.
بدأت بطريقة قمة في الخبث و المهارة السياسية و قالت : جئنا نحن و جاءت الجماعة الأخرى ، أولا بدا أن العربية ترهقها جدا فلماذا لا تتحدث بحسانية واضحة (أو تصكك تماما كما كانوا يفعلون في المقر) المهم أنها قالت أنه لم يحصل اشتباك بالأيدي و طلبت من كل وسائل اعلامنا المحترمة توخي الحذر في نقل الخبر او شيء من ذلك القبيل. و أضافت أن ما حصل : انهم وصلوا كمكتب تنفيذي لعقد مؤتمر ووجدوا أن هنالك "الجماعة الأخرى" تريد عقد مؤتمر هي الأخرى ولذلك اتصلوا بالحاكم الذي أرسل الشرطة و أغلقت المقر، و أًصرت أنه أغلق بطلب منهم فلأنهم لا يريدون الإشتباك بالايدي مع "الجماعة الأخرى" لم يريدوا أن يبقوا و يعقدو الإجتماع في حين الشرطة تطرد "الجماعة الأخرى" و أًصرت أن المقر لم يغلق بل أن المفاتيح تمت إعادتها إليهم في اليوم الثاني.
أنا في الحقيقة لا يمكنني ان أعطيكم أي معلومات حول حزب الحراك الشبابي، و لكم الحق في السؤال ماهو أصلا؟ هو فقط ظهر ذات ضحى في مؤتمر صحفي و من حينها  و هو من جماعة إلى جماعة أخرى "ولا احركنا و احرك سياستنا ان شاء الله حركات السلامة
المهم يا سادة أنه ماهكذا تؤكل السياسة و لا تشرب و لا تمارس (ولا تعدل) لكن ربما هكذا "تخرمز" كما يتم "خمرزة " كل شيء في الوطن المنتظر .
خلاصة الأمر أنه هنالك جناح "منت الشريف" و جناح الجماعة الاخرى و هذان الجناحان في صراع و عراك دائم بالأيدي أو بالأرجل أو بالألسن و ذلك أضعف الإيمان. و انا مشكلتي الأخرى أن كل وسائل اعلامنا تقول أغلق الحزب بأمر من الداخلية و أغلقته وحدة من الشرطة و مسؤولة الاعلام تقول أخذنا المفتاح و نحن من طلب بإغلاقه ذلك المساء فقط ...

http://www.bellewarmedia.com/15801.html

Monday, December 8, 2014

اتحاد الطلاب الموريتانيين بتركيا يخلد الذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني

الأمين العام للاتحاد على اليسار 
من الاحتفالية في انقرة 
نظم اتحاد الطلاب الموريتانيين بتركيا يوم 7 ديسمبر على تمام الساعة الثالثة بالمركز الثقافي أميري افندي احتفالية مخلدة لذكرى عيد الاستقلال الوطني. جاء ت الاحتفالية متأخرة هذه المرة لعوامل عدة اختصرها الاتحاد في نقطة تتعلق بانتخابات تجديد المكتب التنفيذي التي كان من المفرض أن يتم تنظيمها منذ فترة لكن بسبب بعض التجاذبات فكرية و توجهية و عدم الاتفاق الكامل على آلية الانتخاب وا لتصويت تم تأجيل الانتخابات، و عاش الاتحاد حالة انتظار أو ما يمكن تسميتها حالة ارتباك من نوع ما.



في تلك الأثناء نظم بعض الطلاب الموريتانيون بانقرة احتفالية مخلدة للعيد حضرها الصف الأول من السفارة الموريتانية بأنقرة تخلل الاحتفالية كلمة للطلاب.
تداخل من نوع ما أثر سلبيا حصل بين الاحتفالية في أنقرة و تلك في اسطنبول. فبعض أن قرر اتحاد الطلاب الموريتاني المتمركز في اسطنبول تنظيم الاحتفالية أرسل إلى السفارة بخصوص الدعم المادي للاحتفالية كما كان يفعل في سنوات ماضية و يأتي ما يأتي حتى لو لم يكن بالقدر الكافي. أما هذه المرة فالسفارة اعتذرت بشكل كامل حسب ما أعلن الاتحاد . ما أدى بالاتحاد لإعلان حملة تبرع على صفحته على الفيس بوك لجمع مبلغ يمكنه من تنظيم نشاطه بعيدا كليا عن دعم السفارة. الحملة أتت أكلها و تم تحصيل ما كان كافيا لتنظيم فعالية كان الرائع فيها تواجد الطلاب و الغناء للعلم الوطني

و الاستماع للنشيد،
كانت الفعالية على النحو التالي:
من الاحتفالية في انقرة 
بعد افتتاح بالقرءان الكريم، تم الاستماع للنشيد الوطني ثم تلا ذلك كلمة ألقاها الامين العام للإتحاد السيد أحمدا قبل أن يعرض فيلم في جزء منه يعرض بالصورة لمراحل مهمة أيام الاستقلال الوطني و فيه تعليق باللغة التركية يقدم معلومات اساسية حول ثقافة و اقتصاد موريتانيا و ارثها التاريخي و الحضاري،  ثم عرض يقدم الاتحاد الوطني في صورة ، و قدمت مجموعة من الشباب عرضا مسرحيا مبسطا يعالج قضايا الرجال الموريتانيين الذين في الأساس هم تجار أو أصحاب مال و يبحثون على عمى عن الاستثمار في تركيا، و كيف يتعاملون مع الطلاب و يعاملونهم.  قبيل   الاختتام قدم عرض مرفوق بعزف النيفارة يعرض صورا من موريتانيا و كان التكريم في نهاية المطاف من نصيب الذي رأى الاتحاد أنهم خدموا قضيته الطلابية .

نقاط لتسجل هنا: أولا أن على سفارات موريتانيا أن يعرفوا أن تخليد عيد الاستقلال هو في المقام الأول مسؤولية السفارة خاصة حين ما لا يكون هناك أيام ثقافية أو معارض أو أي شيء فحين يجدون الطلاب مستعدين للتكفل بالأمر أقله التعاون معهم، و سلوك السلم الاداري و القانوني و الهيكلة المؤسساتية.
ثانيا أننا كطلاب موريتانيين ، سلوكيا علينا محاولة التأقلم مع ظروف من نوع ما ، فبعد الاحتفال تركت القاعة فوضى عارمة الاعلام مرمية في كل مكان و لا أنسى حين قال لي عامل النظافة و أنا و هو نعمل على لملمة كل شيء: قال لي : عزيزي المشكلة ليست في قناني المياة أو "المناديل " التي تركت مرمية أو قطع الحلوى المقضومة جوانبها و تمت إعادتها للأكياس ، العلم الوطني يا عزيزي كيف ترضون أن يبقى علمكم مرميا على الأرض يدوسه كله أحد. و هذه أمور بروتوكولية أهم من كل شيء إن كنا نحن هنالك للعلم اصلا فكيف نرضى بأن نتركه مرميا على الارض. ثانيا حين دخلنا القاعة العامة و المفروض أنه حديث يتسم بحالة هدوء كان على الحارس أن ينادي كل مرة يذكرنا بأنه علينا أن نخفض الصوت. هذه تعتبر أشياء بديهية لكن التذكير بها يبدو ضروريا. في النهاية كانت الاجواء رائعة و بفضل اعضاء الاتحاد تم تنظيم النشاط خاصة السيد عبدالرحمن مسؤول الثقافة في الاتحاد الذي وقف دائما ليتأكد من جهوزية المادة و المحتوى و الكادر التنظيمي.
كل عام و موريتانيا بخير و في ازدهار و تطور













روابط بعض الفيديوهات:
http://youtu.be/PqS7sZaoG6g
http://www.youtube.com/watch?v=PqS7sZaoG6g&



http://youtu.be/tSNp1bFQrr0
http://www.youtube.com/watch?v=PqS7sZaoG6g&

فيديو الاسكتش : http://www.youtube.com/watch?v=H4CTkVlHqn0


هيه فيه نقطة اخرى مهمة : ما سولني حد "أنت من أي الناس" و خيرت بيك ، معناها الحمد لله ان العقلية لاباس الا تتطور هاك، ول ربما بي ال اكثر واحد اتكلمت معاه كان "بلاي القاعة" و ذاك تركي .