Monday, December 8, 2014

اتحاد الطلاب الموريتانيين بتركيا يخلد الذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني

الأمين العام للاتحاد على اليسار 
من الاحتفالية في انقرة 
نظم اتحاد الطلاب الموريتانيين بتركيا يوم 7 ديسمبر على تمام الساعة الثالثة بالمركز الثقافي أميري افندي احتفالية مخلدة لذكرى عيد الاستقلال الوطني. جاء ت الاحتفالية متأخرة هذه المرة لعوامل عدة اختصرها الاتحاد في نقطة تتعلق بانتخابات تجديد المكتب التنفيذي التي كان من المفرض أن يتم تنظيمها منذ فترة لكن بسبب بعض التجاذبات فكرية و توجهية و عدم الاتفاق الكامل على آلية الانتخاب وا لتصويت تم تأجيل الانتخابات، و عاش الاتحاد حالة انتظار أو ما يمكن تسميتها حالة ارتباك من نوع ما.



في تلك الأثناء نظم بعض الطلاب الموريتانيون بانقرة احتفالية مخلدة للعيد حضرها الصف الأول من السفارة الموريتانية بأنقرة تخلل الاحتفالية كلمة للطلاب.
تداخل من نوع ما أثر سلبيا حصل بين الاحتفالية في أنقرة و تلك في اسطنبول. فبعض أن قرر اتحاد الطلاب الموريتاني المتمركز في اسطنبول تنظيم الاحتفالية أرسل إلى السفارة بخصوص الدعم المادي للاحتفالية كما كان يفعل في سنوات ماضية و يأتي ما يأتي حتى لو لم يكن بالقدر الكافي. أما هذه المرة فالسفارة اعتذرت بشكل كامل حسب ما أعلن الاتحاد . ما أدى بالاتحاد لإعلان حملة تبرع على صفحته على الفيس بوك لجمع مبلغ يمكنه من تنظيم نشاطه بعيدا كليا عن دعم السفارة. الحملة أتت أكلها و تم تحصيل ما كان كافيا لتنظيم فعالية كان الرائع فيها تواجد الطلاب و الغناء للعلم الوطني

و الاستماع للنشيد،
كانت الفعالية على النحو التالي:
من الاحتفالية في انقرة 
بعد افتتاح بالقرءان الكريم، تم الاستماع للنشيد الوطني ثم تلا ذلك كلمة ألقاها الامين العام للإتحاد السيد أحمدا قبل أن يعرض فيلم في جزء منه يعرض بالصورة لمراحل مهمة أيام الاستقلال الوطني و فيه تعليق باللغة التركية يقدم معلومات اساسية حول ثقافة و اقتصاد موريتانيا و ارثها التاريخي و الحضاري،  ثم عرض يقدم الاتحاد الوطني في صورة ، و قدمت مجموعة من الشباب عرضا مسرحيا مبسطا يعالج قضايا الرجال الموريتانيين الذين في الأساس هم تجار أو أصحاب مال و يبحثون على عمى عن الاستثمار في تركيا، و كيف يتعاملون مع الطلاب و يعاملونهم.  قبيل   الاختتام قدم عرض مرفوق بعزف النيفارة يعرض صورا من موريتانيا و كان التكريم في نهاية المطاف من نصيب الذي رأى الاتحاد أنهم خدموا قضيته الطلابية .

نقاط لتسجل هنا: أولا أن على سفارات موريتانيا أن يعرفوا أن تخليد عيد الاستقلال هو في المقام الأول مسؤولية السفارة خاصة حين ما لا يكون هناك أيام ثقافية أو معارض أو أي شيء فحين يجدون الطلاب مستعدين للتكفل بالأمر أقله التعاون معهم، و سلوك السلم الاداري و القانوني و الهيكلة المؤسساتية.
ثانيا أننا كطلاب موريتانيين ، سلوكيا علينا محاولة التأقلم مع ظروف من نوع ما ، فبعد الاحتفال تركت القاعة فوضى عارمة الاعلام مرمية في كل مكان و لا أنسى حين قال لي عامل النظافة و أنا و هو نعمل على لملمة كل شيء: قال لي : عزيزي المشكلة ليست في قناني المياة أو "المناديل " التي تركت مرمية أو قطع الحلوى المقضومة جوانبها و تمت إعادتها للأكياس ، العلم الوطني يا عزيزي كيف ترضون أن يبقى علمكم مرميا على الأرض يدوسه كله أحد. و هذه أمور بروتوكولية أهم من كل شيء إن كنا نحن هنالك للعلم اصلا فكيف نرضى بأن نتركه مرميا على الارض. ثانيا حين دخلنا القاعة العامة و المفروض أنه حديث يتسم بحالة هدوء كان على الحارس أن ينادي كل مرة يذكرنا بأنه علينا أن نخفض الصوت. هذه تعتبر أشياء بديهية لكن التذكير بها يبدو ضروريا. في النهاية كانت الاجواء رائعة و بفضل اعضاء الاتحاد تم تنظيم النشاط خاصة السيد عبدالرحمن مسؤول الثقافة في الاتحاد الذي وقف دائما ليتأكد من جهوزية المادة و المحتوى و الكادر التنظيمي.
كل عام و موريتانيا بخير و في ازدهار و تطور













روابط بعض الفيديوهات:
http://youtu.be/PqS7sZaoG6g
http://www.youtube.com/watch?v=PqS7sZaoG6g&



http://youtu.be/tSNp1bFQrr0
http://www.youtube.com/watch?v=PqS7sZaoG6g&

فيديو الاسكتش : http://www.youtube.com/watch?v=H4CTkVlHqn0


هيه فيه نقطة اخرى مهمة : ما سولني حد "أنت من أي الناس" و خيرت بيك ، معناها الحمد لله ان العقلية لاباس الا تتطور هاك، ول ربما بي ال اكثر واحد اتكلمت معاه كان "بلاي القاعة" و ذاك تركي .