Sunday, November 30, 2014

لا مستقبل للفرانكفونية في ظل الممارسات الفرنسية


تم مؤخرا على إثر القمة الفرانكفونية التي انعقدت في دكار، تم اختيار السيدة ميكائيل جان أمينا عاما خلفا لأبدي ديوف، الذي قاد المنظمة بنجاح لفترة معينة و في ظرفية كانت حرجة.
بهذه المناسبة هنالك حقائق لا بد من جردها، خاصة على إثر الموعظة التي ألقاها بفشل فرانسوا هولاند في القمة الفرانكفونية، و حديث عن الدفاع عن الفرنسية كدفاع عن التنوع الثقافي و أن التحدث بالفرنسية هو تحدث بالحرية، نعم ربما نتفق مستعمرا و مستعمرا على أن الفرنسية لغة مهمة و لها ميزاتها و خصائصها، لكن لا بدأن نقول، انه في ظل الممارسات الفرنسية خاصة المتمثلة في إجراءات التأشيرة خاصة للطلاب الأفارقة و الاكاديمين و حتى الموظفين و العمال. لا تساعد إطلاقا على انتشار الفرنسية و على تعزيز الهوية الفرنسية (كلغة).

إن الحقيقة أن العمود الفقري للفرانكفونية هي افريقيا، و فوق ذلك افريقيا تجعل من دول اخرى كالصين وا ليابان و غيرها أن يهتموا بالفرنسية كطريقة للتعامل اقتصاديا مع افريقيا التي تعتبر سوقا حقيقيا ولو على سبيل الاستنزاف لدول كالصين و اليابان و روسيا و غيرهم. فافريقيا هي المعقل الأكبر للغة الفرنسية، لكن هنالك عاملان يجب أن يدفعا فرنسا للتفكير ثانية في مسعاها لجعل من الفرنسية لغة عالمية منتشرة، أولهما أن الفرنسية بالنسبة للأفارقة لغة مستعمر بمعنى أن حبها لن يكون أبدا فطريا ، ثانيا : أن استخدام الفرنسية لا يعطي هؤلاء أي ميزة حين يصلون إلى قنصلية فرنسية تسومهم سوء العذاب بالأوراق و الأوراق و تنظر إليهم جميعا كبائسين حالمين أحلاما يائسة . أنا كموريتاني و لغة تعلمي لغة فرنسية بالكامل لم يعن ذلك أن أبقى ملتصقا بلغة لا تفتح أفقا بل تفتح لي بابا على الإهانة و المذلة حين أحاول الحصول على تأشيرة للدراسة أو للتبادل أو أي شيء ، كانت الانجليزية بديلا عمليا بالنسبة لي فالإجراءات واضحة و لا تمييز فيها على أي أساس.
فالحديث ديمغرافيا و ان الناطقين بالفرنسية عددهم سيتزايد مع عام 2050 هو غض للنظر أيضا عن إمكانية تناقصهم حتى ولو كانت الفرنسية مرسمة كلغة رسمية في بعض الدول الافريقية، إلا ان ذلك لا يعني أن معظم الافارقة الان استبدلو الفرنسية بالانجليزية.

إن أفضل وسيلة للتطوير من اللغة الفرنسية هو تسهيل تنقل الطلاب و الباحثين و الاكاديميين و إعطاء ميزات للافارقة المتحدثين بالفرنسية ما يسهم في أن يظل الحراك الاكاديمي و العلمي و العملي قائما و هو ما يبعث الروح في فرنسية تفقد شعبيتها.

ففرانسوا هولاند ، حين يقدم ملفا لقنصلية فرنسية في افريقيا و كان افريقيا ، سيكره الفرنسية و أوباها.

Thursday, November 27, 2014

الذكرى 54 لعيد الإستقلال الوطني

تأتي الذكرى الرابعة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني في ظرفية حرجة يمر بها البلد و كينونته ووحدته الوطنية حيث التحزبات العرقية على أشدها. فلنتذكر استقلالنا متحدين و لنتذكر كل التضحيات التي بذلت من أجل هذا الوطن و نقدرها بوحدتنا ودفاعنا عن وحدتنا و وضعها فوق كل اعتبار
كل عام و موريتانيا بكل أبنائها بخير





Wednesday, November 26, 2014

الوحدة الوطنية خط أحمر

نعرف أن فينا ناشطين أغبياء و ناشطين انتهازيين و ناشطين أميين ، كما فينا صحافة هواة و صحافة مبتدؤون و صحافة لا يميزون خبرا من تقرير من مبتدأ و لا يميزون بين وضع الأمة في خطر بسبب خطر من غير ذلك، و نعرف ان لدينا ساسة من رجالات القبيلة لا علاقة لهم بالسياسة و لا علاقة للسياسة بهم، و نعرف أن لدينا رجال أعمال من رجالات البقر و الإبل لا صلة للسوق المالي المحترم الذي يساهم في تطور البلد بهم و لا علاقة لهم به، و نعرف أن لدينا موظفين لا يميزون وورد من اكسل و نعرف و نعرف .... نعرف أشياء كثيرة جدا..

لكن نعرف أن وحدة الوطن بكل المكونات و الأعراق خط أحمر لا يسمح لا للساسة و لا للصحافة و لا للناشطين للمخاطرة بها و لا استخدامها و لا اللعب عليها. و نعرف أن كل الوطن بكل مكوناته يجب أن يكون لحمة من أجل أن يعطى كل ذي حق حقه و يتم تطبيق القانون و احترام و اعطاء كل فئات المجتمع حقوقهم في جو يتسم بالعدالة و الوطنية و الانتماء..

دون ما تحليل و لا تطويل، موريتانيا وطن و أمة واحدة بأخضرها و اصفرها و احمرها و اسودها و ابيضها و هذا ما على السياسة و الصحافة و النشاط أن يجسده.

عاشت مورتيانيا من صحرائها لبحرها شمالها لجنوبها و شرقها لغربها وطن الجميع. 

Friday, November 21, 2014

العبودية في موريتانيا - السؤال المعقد

http://www.youtube.com/watch?v=yl2QxAV_vyw

هذه حلقة بثتها قناة الجزيرة الانجليزية من سنة تقريبا حول العبودية في موريتانيا فيها بعض الافكار التي قد تهم البعض، و فيها ياسر من تكسار الانجليزية ....

Thursday, November 20, 2014

الراجل ولد عمر في الجزء الثاني من المقابلة : مسألة المخلفات التي يتذرع بها البعض هي نكتة لا تضحكني أبدا

السؤال الخامس: كيف تنظر إلى حدة الصراع الان الذي تفوح منه رائحة الكراهية من الطرفين خاصة في فضاء المثقفين ؟ ما موقفك من إيرا؟هل ترى خطابها هو المناسب لانتزاع حقوق الحراطين ما الموقف من مواقف ولد بلخير الذي يهلل له الطرف الاخر الان؟

للأسف نحن نعيش مرحلة جد دقيقة من عمر وطننا حيث تطغي خطابات الكراهية والكراهية المضادة وهذا إفراز سلبي للهشاشة والتراكمات الاجتماعية والثقافية والأخلاقية وحتى السياسية بالبلد.
هذا التجاذب الحاد من كلى الطرفين لم يتمكن المثقفون للأسف من احتوائه ولا حتى السياسيون والوجهاء من ترشيده بعد أن تخندق معظم المتحدثون كل في جانبه وهذا ليس هو الخيار الأمثل طبعا.
أنا أأمن أننا في أمس الحاجة إلى عملية بناء مشتركة لا عملية هدم مشتركة؛ حالة من التعايش والتسامح لا حالة من التنافر  والاحتراب؛ حيث العنف اللفظي والإعلامي والأمني هو المتصدر للمشهد في البلد دون أن تكون للدائرة الدينية رشدها ونزاهتها في تهدئة أبناء الوطني الواحد بل والدين والمشترك الواحد.
إن السلوك الذي يواجه به الحقوقيون المناهضون للعبودية العقارية هو مؤشر مخيب بالنسبة لي ولذا أعتقد أننا نخلق الأزمة ولا نسهم في إيجاد حلول لها؛ مما يسمح بتأجيج خطاب الكراهية وإثارة النعرات بين مختلف الفئات التي ليس لها إلا ذات الوطن.

حركة إيرا الحقوقية هي أحد المقاربات الحقوقية التي تتفاعل في الساحة الحقوقية في الوطن وإن كان يحمد لها أنها كانت أكثر مباشراتية في تعاملها مع مشكل العبودية وقضايا الاسترقاق المعاصر الذي أخذ أوجها وطرائق جديدة؛ وأعتقد أن خطابها هو خطاب مرحلة له ما بعده.
وطبعا الزعيم مسعود ولد بلخير قدم خطابه وتضحياته التي وجدت سياقها الخاص وأزعم أن شخص بيرام ستوجد له أكثر من مصوغات بعد أن يتحول إلى عمر الزعيم مسعود وإن كان البعض يشعر بالصدمة حيال حطابه الحقوقي المباشر؛ فما يواجه شخص بيرام كان الزعيم مسعود عرضا لأسوء منه في حالكات الأيام الكل يدركون ما أرمي إليه.




 أين تكمن المشكلة بخصوص حقوق الحراطين . هل الدولة غير جادة ، أم العنصر الاخر يرفض قضية اعطاء الحقوق كاملة.
من المهم التنويه بالدور الكبير الذي لعبته الدولة في مجال القضاء على العبودية وأشكال الاسترقاق المعاصر وتحديدا في السنوات الأخيرة من 2007 حتى 2013؛ فمنظومة القوانين يمكن القول إنها ممتازة مقارنة بالعديد من الدول كما أن موريتانيا تلتزم بالكثير من التوصيات أمام هيئات الأمم المتحدة؛ لكن في المحصلة يلاحظ نقص حاد في موائمة التشريعات المحلية مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وهناك مشكلة أكبر وهي عدم إنفاذ القانون في كثير من الحالات فمعظم الاتفاقيات لم يتم تنفيذها حرفيا على أرض الواقع وهذا طبعا لا يجعلنا نتقاضى عن الإنجازات التي تحققت في هذا المجال ولكن كل ذلك يظل دون التوقعات؛ ثم إن شريحة البيظان لا يمكنها في أي حال من الأحوال الوقوف في وجه التزامات الدولة إذا قررت يوما أن تكون جادة في المعالجة الحاسمة لموضوع العبودية وأشكال الرق المعاصر.
- كيف تنظر لمن يقولون بان العبودية اليوم هي إرث و مخلفات أكثر مما هي واقع معاش؟
أستطيع أن أقول أننا وللأسف نتعايش مع الظاهرتان في مجايلة عجيبة ولتواصلي مع عدد من المنظمات الحقوقية بما فيها "نجدة العبيد" فإنه ولغاية السنة الماضي هناك حالات عبودية قدمت للمحكمة وقد حفظ البعض منها دون إنفاذ القانون.
وأقول إن مسألة المخلفات التي يتذرع بها البعض هي نكتة لا تضحكني أبدا فلو تحدثنا عن نسبة 20% من هذه الشريحة وهم للأسف من ضحايا المخلفات ممن يعانون وضعا نفسيا واقتصاديا واجتماعيا بالأرياف والتجمعات القروية وكذا بالمؤسسات والمراكز الحضرية.

العنف يولد العنف و التطرف بالضرورة يخلق تطرفا مضادا. اذا ما برز خطاب عنصري من الطرف الاخر كيف تقرأ مستقل دولة و مجتمع تحت النشأة؟
أعود كما بدأت الحراطين على مر تاريخهم كانوا هم المكونة الجماعية الموريتانية الأكثر أصالة ونخوة الأكثر وطنية وإخلاصا لهذا الوطني والأكثر هشاشة وتهميشا في الوقت نفسه.
ظل الحراطين يرعون القطعان ولا يشربون لبنها يحطبون وهم لا يملكون مطبخا خاصا يحفرون ويبنون وهم لا يملكون مسكنا يحملون ويخدمون وبدون قيد أو شرط وهم لا يلقون إي اعتبار ومع ذلك راهنوا على سلميتهم وعافيتهم ونزوعهم للتعايش والتسامح وللأسف فإن مجتمع البيظان لم يكن ليقدر تلك التضحيات في أي يوم من الأيام ومع ذلك حين ثارت ثائرة البعض منهم رفضا لهذا الظلم لهذه الانتهازية لهذا الاستغلالية لهذه  الممارسة التي صنفت عالميا عملا معادي للإنسانية تم ركنهم في السجون.

رغم الشحنة السلبية التي تنتابني حيال ما يواجهه أبناء شريحتي فيما يعرف بدولة القانون؛ إلا أنني مقتنع بوجاهة القضية الحرطانية وبانتصارها سواء بإرادة الدولة أو بدونها لأن الدول تستقيم على الكفر ولكنها لا تستقيم على الظلم. 

Wednesday, November 19, 2014

الراجل ولد عمر : شخص بيرام ستوجد له أكثر من مصوغات بعد أن يتحول إلى عمر الزعيم مسعود

جرت المقابلة بالشكل التالي: حيث سلمت الأسئلة للسيد ولد عمر . ليعمل على الرد عليها اخذا كل وقته و إرجاعها مع الاجوبة ..

الجزء الأول:


السؤال الاول: كيف تقدم برنامج الامم المتحدة الذي تشارك فيه في سطور ؟
برنامج الزمالة هو أحد مكونات نشر ثقافة وآليات حقوق الإنسان التي تتبناها المفوضية السامية للأمم المتحدة؛ حيث تفتح مسابقة التقديم أمام عدد من الناشطين بشأن تمكينهم في نهاية البرنامج من فهم الآليات الأمم المتحدة؛ وهو فرصة لحضور عدد من جلسات محاسبة الدول في مجال حقوق الإنسان وذلك سواء عبر الاستعراض الدوري الشامل أو عبر أعمال لجان المعاهدات أو ولايات المقررين الخاصين بالقضايا المواضيعية أو الدول.
السؤال الثاني: السيد الراجل هل تجازف بوحدة الوطن و أمنه مقابل موائد جنيف حسب ما يتهمكم البعض الآن ؟
إذا كانت وحدة الوطن أو أمنه يتعرضان للتهديد بمشاركة هامشية بزمالة حقوقية كان يمكن أن تمر بشكل عابر كما هي عادتي في مثل هذه المناسبات الدولية؛ فإنه من المؤسف أن نرد أصلا على هذا السؤال؛ ولكن دعني أشير أن اللقط الذي أثاره مثل هذا السؤال وهو تأكيدي في المقابلة الأممية إن الحراطين أغلبية في موريتانيا مستندا في ذلك على وثيقة ميثاق لحراطين فبراير 2013؛ فإنني أعيد تأكيد ذلك مرة أخرى وأشدد عليه هنا من داخل فضاءات الأمم المتحدة.
السؤال الثالث: وضحتم في منشور لكم بخصوص مقابلتكم مع الامم المتحدة نقطتين واحدة حول الاحصائيات و الاخرى حول "مصطلح اقلية مسلمة" عدت في الاحصائيات الى الوثيقة و كأنك تريد القول ربما هي خاطئة كيف تنظر إلى الوثيقة من حيث المصداقية
للأسف نحن في موريتانيا لا نتمتع بإحصائية موثوثة لاعتمادها في هذا المجال وهذا ما يبرر بشكل أساسي العمل بما هو متاح من أرقام ويتعلق الأمر بوثيقة ميثاق لحراطين بوصفها الوحيدة وهي تؤكد أن يزيدون على نسبة 50% من مواطني الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ مع الإشارة أن مواثيق الأمم المتحدة تلزم الدول بإجراء إحصاءات موثوقة بهذا الصدد.
كما أوضح للمرة الثالثة أن عبارة "أقلية مسلمة" هي صياغة خاطئة من الصحفية التي تولت تحرير المقابلة وهو ما أشرت إليه في وقت سابق؛ وبالنسبة لوثيقة الحراطين هي أهم مصدر بالنسبة لي إلى أن تتاح لنا مصادر بديلة.

الرابع: هل تتبعت اي مساع لتصحيح الغلط في التقرير حول الاقلية المسلمة ، تعرف مويتانيا بلد غير معروف بتلك الدرجة واول ما ينتهي لمسامع شخص في ادغال اسيا ان هناك اقلية مسلمة في موريتانيا فهي فكرة ستنزع في ذهنه هل تتبعت اي مساع لتدارك ذلك الخطأ من المقررة؟

من المهم الإشارة في هذا المجال أن مفهوم الأغلبية غير المهيمنة والذي يؤدي في النهاية إلى توصيف الأقلية هو من الممارسات الشائعة بمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.
ورغم أنه لا يعبر عن الحجم الحقيقي لعدد كبير من المكونات البشرية والتي من بينها شريحة الحراطين في موريتانيا؛ إلا أنه يبقى توصيفا دوليا لا ينسحب بأي حال من الأحوال على وضعنا المحلي في موريتانيا؛ هذا ما يجب أن يكون واضحا للكل كما أن عبارة "أقلية مسلمة" هي توصيف خاطئ كما أشرت.

السؤال الخامس: كيف تنظر إلى حدة الصراع الان الذي تفوح منه رائحة الكراهية من الطرفين خاصة في فضاء المثقفين ؟ ما موقفك من إيرا؟هل ترى خطابها هو المناسب لانتزاع حقوق الحراطين ما الموقف من مواقف ولد بلخير الذي يهلل له الطرف الاخر الان؟

للأسف نحن نعيش مرحلة جد دقيقة من عمر وطننا حيث تطغي خطابات الكراهية والكراهية المضادة وهذا إفراز سلبي للهشاشة والتراكمات الاجتماعية والثقافية والأخلاقية وحتى السياسية بالبلد.
هذا التجاذب الحاد من كلى الطرفين لم يتمكن المثقفون للأسف من احتوائه ولا حتى السياسيون والوجهاء من ترشيده بعد أن تخندق معظم المتحدثون كل في جانبه وهذا ليس هو الخيار الأمثل طبعا.

أنا أأمن أننا في أمس الحاجة إلى عملية بناء مشتركة لا عملية هدم مشتركة؛ حالة من التعايش والتسامح لا حالة من التنافر  والاحتراب؛ حيث العنف اللفظي والإعلامي والأمني هو المتصدر للمشهد في البلد دون أن تكون للدائرة الدينية رشدها ونزاهتها في تهدئة أبناء الوطني الواحد بل والدين والمشترك الواحد...... يتواصل 

في الجزء الثاني الراجل يرد على السؤال : كيف تنظر إلى حدة الصراع الان الذي تفوح منه رائحة الكراهية من الطرفين خاصة في فضاء المثقفين ؟ ما موقفك من إيرا؟هل ترى خطابها هو المناسب لانتزاع حقوق الحراطين ما الموقف من مواقف ولد بلخير الذي يهلل له الطرف الاخر الان؟

هل قال ولد عمر أن الحراطين أقلية مسلمة في موريتانيا - مقابلة حصرية

قرأوا على المدونة مقابلة حصرية و مطولة مع الناشط الحقوقي : السيد الراجل ولد عمر. يوضح فيها نقاطا مهمة حول تواجد حاليا في جنيف و مشاركته في برنامج الامم المتحدة للاقليات الناطقة بالعربية.
و يقدم فيه تعليقات حول مقابلته مع اذاعة الأمم المتحدة ، بالاضافة الى توضيحات حول موقفه و نشاطه مجال محاربة العبودية و مكافحتها. في اطار سلسلة تدوينات ضد التطرف و العنصرية ، لخلق فضاء يمكن للناشطين و المتزنين الالتقاء عليها للوصول بالقضية و الوطن إلى بر الأمان .... الراجل و لد عمر هل قال أن الحراطين أقلية مسملة تعيش في موريتانيا؟ و ماذا عن قضية الاحصائيات ؟ كلها في مقابلة ولد عمر مع المدونة ...

Monday, November 10, 2014

الناشطون الموريتانيون يدخلون إجازتهم السنوية

حين تدخل صفحات الفيس بوك التي كان تعج بضجيج و نعيق الناشطين الافتراضيين الذي تركوا الساحة و الميدان في الدولة لبعض العجزة المهترأة افكارهم و ادمغتهم للعبث بها و انشغلوا هم بالتجاذبات و المشاحنات و المشاجرات الافتراضية التي لا تسمن و لا تغني من جوع. حين تدخل الصفحات الان تجدها خاوية على عروشها. فحتى النشاط الافتراضي له مداه هو الاخر حيث يمل الجميع من الجميع  و نقاشاتهم العميقة التي لا تقدم و لا تؤخر في دولة ضائعة بين الحقيقة و الافتراض.
الصفحات خاوية على عروشها و لا تدوينات عن سياسة و لا سياسات و لا اقتصاد و لاشيء فقط بعض الايديولوجيات المهترئة تصارع بعضها بعضا، ووصل الفراغ بالجميع حتى جعل من انصار الرسول أو ايا كانت موضوعا حتى لم يحظ بالتفاعل الافتراضي الذي كان يواكب كل هبة يخلق منها جعجعة تصم اذان سيليكون فالي.

الحالة التي يعيشها النشاط الافتراضي الان و التي لم تنعكس على الواقع، تخبر عن أمر واحد هو أن العلاقة بين الناشطين و الاعلام الاجتماعي لم تكن علاقة منتجة بل كانت مضيعة مطلقة للوقت و الجهد في الفراغ، فالذي كانوا ينشرون النصوص المؤلفة و المشاحنات و الافكار كلها ضاعت هباء لم تصنع أي شيء.

و مل الجميع الفيس بوك و غادره و تركه ..
و ليس هناك من احد على أرض الواقع...
ولا نزال في مشروعنا نبحث عن الية يمكن بها توجيه الجهود كلها افتراضية وواقعية لهدف واحد و هو بناء الدولة و القيام بمشروعها بعيدا عن نسق رسمه ساسة أغبياء بعقليات متخلفة ولا زالون يتمسكون به و يمسكون بكل خلاياه وزواياه تاركين لكوكبة المثقفين الركض على الهامش كالمجانين و الاغبياء...