حين تدخل صفحات الفيس بوك التي كان تعج بضجيج و نعيق الناشطين الافتراضيين الذي تركوا الساحة و الميدان في الدولة لبعض العجزة المهترأة افكارهم و ادمغتهم للعبث بها و انشغلوا هم بالتجاذبات و المشاحنات و المشاجرات الافتراضية التي لا تسمن و لا تغني من جوع. حين تدخل الصفحات الان تجدها خاوية على عروشها. فحتى النشاط الافتراضي له مداه هو الاخر حيث يمل الجميع من الجميع و نقاشاتهم العميقة التي لا تقدم و لا تؤخر في دولة ضائعة بين الحقيقة و الافتراض.
الصفحات خاوية على عروشها و لا تدوينات عن سياسة و لا سياسات و لا اقتصاد و لاشيء فقط بعض الايديولوجيات المهترئة تصارع بعضها بعضا، ووصل الفراغ بالجميع حتى جعل من انصار الرسول أو ايا كانت موضوعا حتى لم يحظ بالتفاعل الافتراضي الذي كان يواكب كل هبة يخلق منها جعجعة تصم اذان سيليكون فالي.
الحالة التي يعيشها النشاط الافتراضي الان و التي لم تنعكس على الواقع، تخبر عن أمر واحد هو أن العلاقة بين الناشطين و الاعلام الاجتماعي لم تكن علاقة منتجة بل كانت مضيعة مطلقة للوقت و الجهد في الفراغ، فالذي كانوا ينشرون النصوص المؤلفة و المشاحنات و الافكار كلها ضاعت هباء لم تصنع أي شيء.
و مل الجميع الفيس بوك و غادره و تركه ..
و ليس هناك من احد على أرض الواقع...
ولا نزال في مشروعنا نبحث عن الية يمكن بها توجيه الجهود كلها افتراضية وواقعية لهدف واحد و هو بناء الدولة و القيام بمشروعها بعيدا عن نسق رسمه ساسة أغبياء بعقليات متخلفة ولا زالون يتمسكون به و يمسكون بكل خلاياه وزواياه تاركين لكوكبة المثقفين الركض على الهامش كالمجانين و الاغبياء...
الصفحات خاوية على عروشها و لا تدوينات عن سياسة و لا سياسات و لا اقتصاد و لاشيء فقط بعض الايديولوجيات المهترئة تصارع بعضها بعضا، ووصل الفراغ بالجميع حتى جعل من انصار الرسول أو ايا كانت موضوعا حتى لم يحظ بالتفاعل الافتراضي الذي كان يواكب كل هبة يخلق منها جعجعة تصم اذان سيليكون فالي.
الحالة التي يعيشها النشاط الافتراضي الان و التي لم تنعكس على الواقع، تخبر عن أمر واحد هو أن العلاقة بين الناشطين و الاعلام الاجتماعي لم تكن علاقة منتجة بل كانت مضيعة مطلقة للوقت و الجهد في الفراغ، فالذي كانوا ينشرون النصوص المؤلفة و المشاحنات و الافكار كلها ضاعت هباء لم تصنع أي شيء.
و مل الجميع الفيس بوك و غادره و تركه ..
و ليس هناك من احد على أرض الواقع...
ولا نزال في مشروعنا نبحث عن الية يمكن بها توجيه الجهود كلها افتراضية وواقعية لهدف واحد و هو بناء الدولة و القيام بمشروعها بعيدا عن نسق رسمه ساسة أغبياء بعقليات متخلفة ولا زالون يتمسكون به و يمسكون بكل خلاياه وزواياه تاركين لكوكبة المثقفين الركض على الهامش كالمجانين و الاغبياء...