الآن و الحرب تعود و اسرائيل تفي لوحشيتها و جرائمها و تقتل الابناء ، الاطفال و النساء
يجي السياق لها
الآن و غزة تنتصر و غزة تقاوم ... الآن نتذكر الرجال و نلعن خراف العرب و أِشباه رجال العرب من سيسيهم الى ذوي العباءات من رجالات و بطون النفط الآثمة. نتذكر يوم قال فيصل : و انا حين اخبره كيسنجر ممازحا أن طائرته واقفة غير قادرة على الحركة بسبب قلة النفط عام 73 حين أوقف النفط عن الغرب، فقال له كيسنجر: فهل تأذن لها ببعض النفط. رد عليه: و انا شيخ عجوز طاعن في السن و أحلم بأن أصلي ركعتين في الأقصى فهل تساعدني في ذلك.
نتذكر تشافيز ، نتذكر بعض الرجالات التي سجلت مواقف خالدة، نتذكر صدام حسين ، نتذكر شرفاء و أحرار العالم الذين وقفوا انتصارا للعدالة و الحق وا لانسانية.
عذرا غولدستون
عذرا يا سيدي
كلنا قرأنا التقرير
لكن حفنة البغال , حفنة الحمير
خافوا على العلف
في الزوايا الفاخرة
قايضوا القضايا
واتلف القمح الشرف
لا تدري سيدي
كم حقير من طلب التأجيل
نعم غولدستون
قرانا التقرير
ورأينا الضمير يتحدى السيف
وراينا الإنسان يتحدى الخوف
ورأينا وجوها بلاا دماء
ودماء تصير ماء
نحن يا سيدي
حتى التاريخ صار يخجل منا
والجعرافيا لا تعرف عنا
غير أنا إقطاعيات
يضاجع كل ليلة نساءها الغرباء
ورجالنا في الحشد الراقص
يرددون نكتهم السخيفة
حيوانات مجرد حيوانات أليفة
لا يسمعون صرخات النساء
والغرباء يبعثرون غرفة النوم
يختارون فستان النوم
كما اختاروا لهم عدد الركعات
أ وقات الصلاة قدر الزكاة
موسم الحج
وقريبا سيقرون غير رمضان شهرا للصوم
وسيأتمر بأمرهم القوم
صارت المرأة العربية
بحبة رضا تضعها
أمريكا في بيت المال
أنذال نحن وألف أنذال
ولا يرحم بنت العرب
صراخها ولا عويلها ولا ترحمها الآه
رحم الله زمان وامعتصماه
فأول الجيش الآن بسمات وقربان وتحايا
وأوسطه استماع لأوامر الإله
وآخره
سهرة ساخرة تشرب فيها أنخاب الضحايا
مع الذين شربوا دماء اطفالنا
تسلم فيها الجواري هدايا
وحفلة شواء
تهدى لأرواح شهدانا
تسلم فيها القضايا
جعلونا سوق نخاسة
بيت دعارة
................................يتواصل