Tuesday, July 15, 2014

ورطة في ورطة - بصمة في تاريخ الدراما و التلفزيون الموريتاني

أجد من الانصاف و الحقيقة بمكان أن أقول أنه في هذا الركن القصي من العالم و في شهر رمضان الكريم يبدو المسلسل أو السلسلة الوحيدة التي شدت انتباهي و اعجابي و اتابعها باستمرار هي : ورطة في ورطة . و حلقة بعد حلقة أتاكد من امر واحد أن هذه السلسلة على علاتها طبعا تشكل علامة فارقة في تاريخ السينما و الدراما الموريتانية.
إنها تقدم اثنين من أكثر الممثلين الموريتانيين موهبة ، بل أكثرهم موهبة على الاطلاق . إن أعمر و كوص يعتبران وجها دراما و ممثلين بصفات مكتملة. أكثر موهبة و مهارة حتى من رجالات الحفر في الصخر في أيام البحث الاولى عن الميلاد.
بساطة السلسلة و مواضيعها التي تعالجها و التناسق و التلقائية بين الثنائي الذي يتولى بطولتها، تجعل منها عملا دراميا متسقا و متناسقا يستحق الاشادة.
بساطة طاقم السلسلة ، و ايضا المواضيع و كونها مواضيع حديثة معاشة يوميا ، مع لمسات في الحبكة في الفنية جميلة نسبة الى المتاح. كلها جعلت من السلسلة عملا يمكن وصفه بالدرامي التلفزيون الفكاهي الهادف. مع الدور البارز للطاقم الفني إلا أن ابداع الثنائي هو شيء يتفق عليه الجميع. و يستحقان بحق تقديرا و اشادة.