Thursday, April 26, 2012

الاعلام الاجتماعي ..... و الحكاية و كتابة الاحداث

نحن اليوم في عالم اعلام اجتماعي بامتياز بحيث في كل فصول و معطيات و صغائر و كبائر يومياتنا مرتبطة جدا بالاعلام الجديد، و لو أن موضوع الاعلام المجاني و الاعلام المدفوع يطرح تساؤلات كثيرة، إلا أنه شئنا أم أبينا نحن أمام عالم فيه انت ملزم بأن يكون لديك حساب فيس بوك على الأقل و لابد من تخصيص ولو سويعات قليلة على صفحات مثل هذه. 
فاليوم أي حدث ينقله لك أقرب واحد منه من خلال صفحته على الفيس و الحدث ينقل لك سطرا سطرا من خلال تويتر و عينات من ردة الفعل على حدث ما تأتيك على صفحات التدوين....و عليه فالاعلام الجديد أو الاعلام المجتمعي هو في مركز العملية كلها. فحديث الجميع مثلا حول عملية التوثيق اليوم أو الحكاية أن اختلف المعنيان، مرتبطة جدا جدا اليوم بصفحات الاعلام الجديد ووسائله، منتجات هذه الوسائل و المعلومات فيها هل هي صالحة لتستخدم مصدرا للتحليل أو مصدرا للمعلومة، و كيف يمكن التعامل معها في هذا الاطار؟ السؤال محوري جدا، لكن الجواب عليه ليس قطعيا، كون كل هذا يمكن فيمكن أستخدام بعضها معلومات و يمكن التعامل معها على أساس أنها أراء و لكن هي عموما تعطيك صورة أوضح و أصدق عن ما يجري باختلافاتها و حتى بتناقضاتها.