قامت الدنيا و لم تقعد في موريتانيا منذ شهر تقريبا حول ما سمي قانون الانترنت أو المعلومات او الميمات الثلاثة اصطلاحا، الذي قوبل بالرفض كقانون يضيق على الحريات و يدخل موريتانيا نفقا ظلت للسنوات الاخيرة بعيدة عنها محتلة ترتيبا متقدما بين الدول العربية و الافريقية في احصائيات حرية الصحافة و التعبير.
لكن ما فتيء الأمر أن اختفى و صار و كأنه لم يكن. فلم يفرح معارضو القانون بتوقيفه أو إلغائه و لم تتابع الدولة في طرحه، آخر عهدنا بالقانون هو أنه ينتظر مصادقة البرلمان؟ هل أن أوراقه ضاعت في بين كؤوس شاي كل ما يعرف برلماننا هو شربها. بالمناسبة دخلت بناية البرلمان في عمري مرتين واحدة تشاجر أمام اثنين و ضرب أحدهم صحفي من صحافة المواقع الرحالة . و المرة الثانية شربت كأسا من الشاي لا ازال اتذكر طعمه.
المهم ان هذا لا يحصل فقط مع قانون الميمات و لا غيره. قضايا كثيرة ينتهي بها المطاف لأمر كهذا ، من قضايا الفساد و قضايا المتابعات و قضايا القضاء و كل قضايا الرأي العام و هذا أمر مخيف ينبئ أن المكلفين بالدفاع و تتبع قضايا الرأي العام من صحفيين و ناشطين اساسا و مثقفين لا يعرفون كيف يتابعون القضايا حتى يصلون بها للنهاية. فاللعبة كلها بيد الدولة تحرك ما شاءت وقت ما شاءت لتجلب الانتباه إليه و تسكته و قت ما شاءت لتصرف الانتباه عنه. فمثقفون و صحافتنا و ناشطونا لعبة سهلة في يد هواة .
أين قانون المميات الثلاثة و ما مصيره ؟ ماذا فعل الله به و بصحافتنا و ناشطينا و مثقفينا. ربما لاحظتم معي مؤخرا أيضا أن نشاط فيس بوك امتصه لقاء الرئيس بالشباب، بقي فقط من عرف عند البداية لماذا يستخدم فيس بوك؟
لكن ما فتيء الأمر أن اختفى و صار و كأنه لم يكن. فلم يفرح معارضو القانون بتوقيفه أو إلغائه و لم تتابع الدولة في طرحه، آخر عهدنا بالقانون هو أنه ينتظر مصادقة البرلمان؟ هل أن أوراقه ضاعت في بين كؤوس شاي كل ما يعرف برلماننا هو شربها. بالمناسبة دخلت بناية البرلمان في عمري مرتين واحدة تشاجر أمام اثنين و ضرب أحدهم صحفي من صحافة المواقع الرحالة . و المرة الثانية شربت كأسا من الشاي لا ازال اتذكر طعمه.
المهم ان هذا لا يحصل فقط مع قانون الميمات و لا غيره. قضايا كثيرة ينتهي بها المطاف لأمر كهذا ، من قضايا الفساد و قضايا المتابعات و قضايا القضاء و كل قضايا الرأي العام و هذا أمر مخيف ينبئ أن المكلفين بالدفاع و تتبع قضايا الرأي العام من صحفيين و ناشطين اساسا و مثقفين لا يعرفون كيف يتابعون القضايا حتى يصلون بها للنهاية. فاللعبة كلها بيد الدولة تحرك ما شاءت وقت ما شاءت لتجلب الانتباه إليه و تسكته و قت ما شاءت لتصرف الانتباه عنه. فمثقفون و صحافتنا و ناشطونا لعبة سهلة في يد هواة .
أين قانون المميات الثلاثة و ما مصيره ؟ ماذا فعل الله به و بصحافتنا و ناشطينا و مثقفينا. ربما لاحظتم معي مؤخرا أيضا أن نشاط فيس بوك امتصه لقاء الرئيس بالشباب، بقي فقط من عرف عند البداية لماذا يستخدم فيس بوك؟