Saturday, May 19, 2012

تقدمي و أخبار إنفو الخلاف يتعمق ...... "يا لطيف"



موقع تقدمي هو موقع محسوب على العلمانيين في موريتانيا و كان مختفيا منذ فترة و تفيد الأنباء بعودته، و الاخبار إنفو هو موقع محسوب على التيار الإسلامي و يعتبر من أصواته كما يعتبر ضمن أكثر المواقع تصفحا، سياسة الموقعين الإخباريين مختلفة لحد بعيد، و لا يضاهي هذا الخلاف إلا عمق الخلاف بين الإثنين. و الاتهامات المتبادلة بينهما، فتقدمي نعت دائما الأخبار إنفو بأنه لا يتعاطى معه كزميل في الساحة و كشركاء في ساحة إعلامية  غبية.
فإن كان موقع الأخبار صوتا للإسلاميين و ينطلق من خلفية تكتلية توجه تحريره و صياغته للأخبار و مركز اهتمامه في الأحداث، فعلى تقدمي تقوم بعض نخبة تصف أنفسها بالعلمانية تعتمد سياسة تحريرية تقوم على اعتماد كتاب معينين خاصين تحوم أسئلة كثيرة حول المعيار الذي يختارها تقدمي على أساسها، فالبعض ينعته بأنه منغلق على جماعة معينة و لا يعطي فرصة إلا لمن يعرف أنه ينخرط في توجهه أصلا أو المتجرد من الرؤية الذاتية مبديا استعداده للانصهار متخليا عن الذاتية حتى الفكرية منها. كما ينعت الموقع أصلا بأنه يعتمد الأسماء المستعارة أحيانا و يعلق على على مواضيعه تعاليق مثيرة ليزيد من نسب المشاهدة , بغض النظر عن صحة هذا من خطإه بالأخبار إنفو هي الأخرى لا يزيدها البعض عن القول هي بوق للتيار الإسلامي و الذي يعيش حالة من الارتباك في الظرفية الراهنة.
و الحقيقة أن ما يحدث بين الإثنين لا يليق، و لكن ليس إلا مجرد انعكاس للحالة الإعلامية المرتهلة و المرضية المعاشة في موريتانيا عموما، حيث يعيش الاعلام حالة مرضية من التضخم و إسهال من الصحافة الهواة يودي بكل الاجسام الإعلامية إلى حالة يرثى لها.
و في إطار الخلاف بين الزميلين العدوين فيما يبدو، وردت صباح اليوم في موقع تقدمي الكلمة التالية موقعة بإسم الإدارة و تحمل عنوان :  إلى الزملاء في اخبار انفو



تعودت وكالة الاخبار انفو أن لاتكون ودية في تعاملها مع الزميلة صحيفة تقدمي الالكترونية، فقد سبق ان وصفتها بـ"الموقع الفاشل" في تصريح نسبته لمجهول ادّعت أنه اتصل عليها ليبلغها خبر قيامه بقرصنة تقدمي، وهو خبر عار من الصحة، ولكنه ربما صادف من قلوب اخوتنا في "وكالة الاخبار" هوىً.


كما قاموا عدة مرات بحذفنا من دليل مواقعهم (وهو ما نطلب منهم أن يفعلوا الآن) ، ثم إعادتنا إليه بعد تنبيه من أحد الزملاء..

هذا مع تعودهم على ان ينشروا من اخبارنا ما نحقق به سبقا دون نسبته الينا، حتي أنه من الطريف اننا في نشرنا للأئحة تعيينات  محاسبي السفارات، تم نقلهم للائحة والوقوع في بعض الاخطاء التي وقعنا فيها في كتابة بعض الاسماء، بسبب حرفية النقل، تماما مثلما اقترفوا مع نشرهم للصورة الحصرية التي انفردنا بها لشهيد كنكوصة شيخنا ولد نافع، والتي اضطروا بعد التنبيه لكتابة عبارة "تقدمي" تحتها بخط مجهري.. و قد تكرر ذات الأمر مرات.

وفي كل المرات التي كانت صحيفة تقدمي تغيب فيها عن قرائها، بسبب قرصنة خلايا النظام الألكترنية لها، كما حصل في المرة الأخيرة، كانوا يتلكؤون عن نشر اي خبر بعودة صحيفتنا للصدور، تماما مثلما تجاهلوا بياننا الأخير الذي تم نشره في جميع المواقع الالكترونية.

وتاريخ الاخبار انفو في  التعامل معنا بغير الحسنى طويل عريض.

وقد قامت  وكالة الاخبار انفو اليوم بنقل صورة حصرية لصحيفة تقدمي  (الصورة اعلاه) بعد حذف شعارها وبدون نسبتها لنا.

وبهذه المناسبة يسرنا ان ننبه الوكالة الي ضرورة مراعاة المهنية في تعاملها مع ما ننشره من مواد اعلامية، مؤكدين للوكالة "الاسلامية" أنه ربما يكون فيماقاموا به ما يوجب الحد الشرعي.

وشكرا
إدارة تقدمي


و سأنشر لاحقا أي رد يرد من موقع اخبار انفو