تشهد صفحات الفيس بوك منذ يوم أمس حملة إشادة و شكر و مدح للسياسي الموريتاني الذي عرف بمواقفه المعارضة لجملة من الأنظمة ، مثقفون موريتانيون صحافة و فاعلون سياسون و طلاب و شباب حتى من غير المهتمين بالسياسة جذبهم و شدهم ما سموه صراحة و وضوح الرجل أثناء لقاء تلفزيوني معه يوم أمس و قالوا انه أثبت وطنيته و حرصه على أمن و استقرار هذا البلد. مسعود ولد بلخير الذي يشغل الأن منصب رئيس الجمعية الوطنية و الذي دخل ضمن الاحزاب المحاورة للنظام منذ فترة ليعلن هو و بيجل و لد حميد و بعض الاحزاب المحاورة تشكيل طرف ثالث مع طرف النظام عزيز و منسقية المعارضة من جهة أخرى، الرجل طالما كانت تصريحاته دائما مثار جدل و تتبع لوضوحها و صراحتها و تلقائياتها التي تنزل بها منازل السذاجة و السخافة بالنسبة للبعض، بدأ مدافعا عن حقوق فئة اجتماعية تعرف بالحراطين و هي فترة كان فيها الرجل حادا لحدود مخيفة على وحدة الوطن، ثم بعد ذلك انتهج نهجا جديدا و رفض المتاجرة بقضاياه من طرف البعض، ثم في النهاية اليوم مسعود ولد بلخير يثير اعجاب المتتبعين، و هو يفصح بكل وضوح عن رؤية سياسية تكشف اوراق لعبة سياسية يبدو لاعبوها بدرجة من السذاجه و المراهقة السياسية مخيفة. و أوراقهم تتساقط في لعبة لما تنتصف بعد.