جئت لأحكي عن الربيع العربي عن مناخاته و رياحه و أمطاره عن كل أشيائه كيف تكتب ؟ كيف ترسم؟ كيف تقرأ؟ حكيت و تحدثت و ناقشت مع نخبة من المثقفين و الكتاب والفنانين الشباب العرب في اسكندرية الاسكندر، و وجدتني فوق ذلك استمتع على طاولات الغداء و العشاء و في باص الجولات و في أماكن اخرى أحكي عن وطني الهاديء هنا بين المحيط و الصحراء بين الأبيض و الأسود بين ثقافة افريقيا بغناها و جمالها و الثقافة العربية بكل أشيائها وجدتني أحكي للجميع عن وطن آتيهم منهم كأول رسول و كأول حرف و كأول صرخة، موريتانيا ذلك الإسم المنغرس في ضلوعي ، المنبعث دوما من بين حروفي و المكتوب بكل ثقافاته و أعراقه على ملامحي ، إنها موريتانيا عزيزي ليست فقط بلد الشعر و ذلك اللقب الذي لم نستطع أن نكتب لكم سطرا بعده أو لم تعرفوا أنتم أن تقرؤوه .هي بلد بحجم الكون و بجماله و روعته هنا نكتب و نرسم و نغني و نبدع لكن للأسف هنا نصمت.... يتواصل