في زمن تعتبر فيه الموضة و الأزياء و الفاشيون عموما واحدة من أهم المصادر و حتى مجالات الإبداع و الفني، يطرح سؤال الموضة و الزي في موريتانيا سؤالا كبيرا، أين المجتمع الموريتاني من الموضة و إكراهاتها و تطورها....
يجب الإنطلاق من كون في موريتانيا لا تحاط الموضة بأشيائها بتلك الهالة من الاهتمام و التغطية، و لا تعتبر حتى مجال عمل مدر للأموال، فأول خصوصية هي أنه في موريتانيا ينتشر نمط من الزي مختلف لم تستطع الموضة العابرة للحدود بكل إغراءاتها التضييق عليها. فالدراعة و الملحفة يشكلان الزي الأول و من دون منازع في موريتانيا. و إن كان للرجال خيار لبس البنطلون و القميص أحيانا فللنساء أيضا خاصة منهن اللواتي من أصول افريقية مع أن الأخريات يرتدين البنطلون ولكن مع الاحتفاظ بالملحفة بشكل أو بآخر فوقه...
تحليل كامل للموضوع مع الصور و الأسئلة ، كيف يلبس الفنانون و فنانو الهيب هوب الشباب و من يسمون محليا : دينكات؟؟ ماهو مصدر إلهاهمهم في الأزياء؟ كيف يلبس الوزراء و الصحافة و أسئلة حول الموضوع كلها في تقرير متكامل قريبا حول الأزياء في موريتانيا