Sunday, March 18, 2012

أمينة الفلالي انتحرت بسم الفئران


ننادي في عالمنا العربي جميعنا بحقوق المرأة و تتباهى دول فينا بأشواط قطعتها في الإطار ، فيما لا زال الاغتصاب يفعل فعله ببنات العرب اللاتي يتآكلهن الألم و الحزن و الأسى و شرف القبيلة و ضعف القوانين و لا مبالاة الدولة تحاصرها من كل مكان. لم يبق لكرامة و شرف المرأة العربية حين يمتهن إلا أن تقدم على خطوة الانتحار. حتى متى نقفز على حقيقة أن واقع الاغتصاب في عالمنا العربي لم يلق بعد الحل الشافي و لا الردع المناسب.
أمينة الفلالي آخر الضحايا، ففي عمر السادسة عشرة و هي لم تجرب بعد خشونة و عسر الحياة، اغتصبها الوغد الخسيس اللعين لتجد القانون يسمح لها بل يطالبها بأن تتزوج به، لم تجد أمينا حلا لقضيتها لا عند أهلها و لا في قوانين دولتها و لا في نشاط حقوقييها وجدت خلاصها فقط في سم الفئران في الانتحار في الموت.
وا أسفاه على أمينة و فاطمة و عائشة و سعاد و هند و ندى و و و و و و و وا أسفاه على كل بنات العرب العاجزات أمام معطيات الكلب و الذئب الدنيئة