Monday, March 19, 2012

قافلة الأمل الأخير تصل بعد 16 يوما

انطلقت قافلة الأمل الأخير في الأول من مارس من مدينة نواذيبو إلى مدينة انواكشوط، الناشطون الذين كانت بينهم نساء انطلقوا و سيرا على الأقدام للفت الأنظار الى مطالبهم فقطعوا مسافة تزيد على 400 كلمتر. الناشطون و حسب إفادة عضو فيهم و هو الصديق العزيز المعلوم ولد أوبك أثناء أيام التحضيرات أشار إلى أن الفكرة تنبع من حرص الشباب على توصيل هذه المظالم و المطالب و متابعة العمل عليها. وصلت القافلة في السادس عشر من الشهر الجاري ليلتقيها مبعوث من طرق رئيس الجمهورية لإيصال رسالتهم إلى الرئيس الأمر الذي رفضه الناشطون مؤكدين أنهم سيسلمون الرسالة يدا بيد إلى رئيس الجمهورية. و هو الأمر الذي تم صبيحة اليوم حين استقبل رئيس الجمهورية الناشطين في القصر الرئاسي و حسب تعليق للمسؤول الاعلامي للجماعة فإن المظالم تم استقبالها و يرجون العمل بسرعة على داستها و تنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أن القافلة قوبلت بنوع من التجاهل الإعلامي المحلي غير المبرر، و الذي يأتي وليد عوامل هامة من بينها ان الاعلام الموريتاني دائما يأتي دون الاحداث، و تنقصه أشياء كثيرة حتى الناشطون الموريتانيون من الشباب و المعارضة لم يعرفوا أن يجدوا الطريق الأمثل للشد على أيادي هؤلاء الناشطين. و كل ماقام به هؤلاء هو محاولة سرقة جهود هؤلاء حينما اطلوا على مدينة نواكشوط فإذا بالبرلمانيين و الاحزاب و الفاعلين يلتقونهم هنا و يزورونهم هناك مصحوبين بكوب عصير أو قنينة ماء......يشار إلى ان الخطوة تعتبر فعلا ابتكارا و جهدا يشكر لهؤلاء ......و نخاف ان احزابنا و نوابنا و ناشطينا لا يعرفون من العمل النضالي حين يصل مرحلة التطبيق غير سرقة الجهود.. و اخنطافها و تبنيها .