Saturday, March 2, 2013

جائزة يحيى ولد حامدون، الدورة الثانية ...و يستمر الإستهتار

قرأت اليوم أنه تم توزيع جوائز يحيى ولد حامدون للرياضيات و بدأت أتساءل ، من علم بإعلان الجوائز من تقدم لها؟ من فاز بها؟ لم أجد إجابة من أي موقع و لا جهة مشغولين بمقالات تافهة و أقاويل في هذا و ذاك و حول هذا و ذاك لا تقدم و لا تؤخر تماما كما إعلامنا الهاوي السخيف. إن الجائزة لم تعدو حتى الآن كونها مناسبة يجني منها أولئك ما يجنون لا تلعب دورا في بحث و لا علم ، انجر عليها ما ينجر على كل شيء في بلد السيبة و الخيبة من فعل به التجار و الهواة و الثوار من أهل القبيلة ما فعلوا .
انظروا هل تليق تلك اليافطة و تلك الصورة المحتشمة و ذلك المكرفون الوحيد بإسم كيحي ولد حامدون أو بعلم كعلم الرياضيات؟؟؟
جوائز ماذا؟ مجتمع سائب عبثي نخبة قمة قاعدة.....

نقبل متاجرين سماسرة منعدمي حس و ضمير ، غوغائيين متلاعبين يأخذون التمويلات و ينظمون خزعبلات، و نقبل إعلاما سطحيا ساذجا و سخيفا هاويا فوضويا عبثيا جاهلا بكل مبادي و رسائل الإعلام و الصحافة.
لكن لا نقبل دكاترة و باحثين جامعيين، يتلاعبون بجائزة تحمل إسم رجل حمل اسم موريتانيا و هو يجول بين العلاقات الرياضية يثبتها و يحللها و يبحث فيها و عنها و يدرسها و يدرسها للغير بلغات العالم، حاملا جواز سفره الموريتاني يعرف عن بلد ينجب الكبار و العقول و العظام رغم ما فعله به الأميون و السطحيون و شيوخ القبيلة. لا نقبل أن يتلاعب هؤلاء بجائزة تحمل اسم يحي ولد حامدون في علم يسمى علم الرياضيات فينظموا لنا حدثا على غرار ندواتهم التعيسة لشرب الماء المعدني و أكل الحلويات. فيجلسون و بمكرفون واحد لا تعرف هويته و يقولون لنا الدورة الثانية لجائزة يحيى ولد حامدون للرياضيات.
نقبل إعلاما يحمل كل صفات الذل و العار و النخاسة و الإزدراء و السطحية لكن لا نقبل إعلاما غبيا ينشغل بغير المهم و يترك الأهم، فأن يمر حدث الجائزة دون أن تتحدث عنه هذه الكومة المكدسة من مواقع و صحف و قنوات و اذاعات أو بالأحرى يمرون عليه مر كرام لئاما لغة بل معدومين على الأصح.