بعدما تم اكتشافه مؤخرا بأنه في بعض البلدان الغربية هنالك مطاعم تقدم موائد بلحوم خيل دون علم من مرتاديها. تبادر إلى ذهني سؤال ملح جدا حول طبيعة ما يأكله و يشربه الشعب هنالك في موريتانيا. حيث لا رقابة على شيء لا رقابة على المطاعم و لا على المذابح و لا متابعة و لا تدقيق في أي شيء و تواريخ الصلاحيات تغير في غرف خاصة في هنكارات التجار، بحيث يكفي طابع حديث للتاريخ ليؤكد لك أن منتجا انتهت صلاحياته من 3 سنوات خرج من المصنع فقط بالأمس.
عن المطاعم كل من أراد أن يفتح مطعما يكتب بلغة مرهقة أحيانا و أحيانا لوحة متقنة حسب مبلغ الإستثمار إسم مطعم و يبدأ بيع صاندويش و كباب لا يرقى إلى أي مستوى و لربما ما فيه لحم قطط و خنازير خاصة أن ظاهرة فتح المطاعم منتشرة جدا بين الأجانب، بل مطلقا قل ما تجد مطعم كاستثمار لمواطن موريتاني. المواد الغذائية هذه فوق الرقابة فهي تتعلق بالتجار و ما ادريك ما التجار في بلد المليون تاجر أيضا. إنهم اليد العليا فوق القانون و فوق المواطن و فوق الدولة هم فقط في مستوى القبيلة و الوساطة و المتاجرة و الرشوة.
إن السؤال الملح أيها المواطن الموريتاني ، اليوم ليس كالأمس و أنت في صحراء شاسعة تشرب لبن حيوانك و تأكل لحمه، اليوم في العصر المعلب و عصر المواد الحافظة و عصر النهم و الجشع و عصر الحدود المهملة ، كل شيء ممكن و ما حدث في ذلك العالم المتطور تكنولوجيا و المهتم أكثر من أي شيء بصحته و ما يتناوله تصور سهولة حصوله في موريتانيا.
أذكر مرة أنه وجد مطعم يقدم لحم الكلاب في صاندويشاته و في موائده ثم عثر لاحقا على مطعم يقدم لحم القطط، و لا أستبعد أننا حتى الآن هنالك نأكل لحم كل شيء يدب على وجه الأرض بما فيها الجيفة فلا رقابة و لا رقيب في بلد مفتوح لا مطاعمه مرخصة و لا مسجلة و لا ساكنته حتى و لا شيء فيه مغلق يعرف مدخله و مخرجه كل شيء مفتوح و يمارس بعبثية و فوضوية .
عن المطاعم كل من أراد أن يفتح مطعما يكتب بلغة مرهقة أحيانا و أحيانا لوحة متقنة حسب مبلغ الإستثمار إسم مطعم و يبدأ بيع صاندويش و كباب لا يرقى إلى أي مستوى و لربما ما فيه لحم قطط و خنازير خاصة أن ظاهرة فتح المطاعم منتشرة جدا بين الأجانب، بل مطلقا قل ما تجد مطعم كاستثمار لمواطن موريتاني. المواد الغذائية هذه فوق الرقابة فهي تتعلق بالتجار و ما ادريك ما التجار في بلد المليون تاجر أيضا. إنهم اليد العليا فوق القانون و فوق المواطن و فوق الدولة هم فقط في مستوى القبيلة و الوساطة و المتاجرة و الرشوة.
إن السؤال الملح أيها المواطن الموريتاني ، اليوم ليس كالأمس و أنت في صحراء شاسعة تشرب لبن حيوانك و تأكل لحمه، اليوم في العصر المعلب و عصر المواد الحافظة و عصر النهم و الجشع و عصر الحدود المهملة ، كل شيء ممكن و ما حدث في ذلك العالم المتطور تكنولوجيا و المهتم أكثر من أي شيء بصحته و ما يتناوله تصور سهولة حصوله في موريتانيا.
أذكر مرة أنه وجد مطعم يقدم لحم الكلاب في صاندويشاته و في موائده ثم عثر لاحقا على مطعم يقدم لحم القطط، و لا أستبعد أننا حتى الآن هنالك نأكل لحم كل شيء يدب على وجه الأرض بما فيها الجيفة فلا رقابة و لا رقيب في بلد مفتوح لا مطاعمه مرخصة و لا مسجلة و لا ساكنته حتى و لا شيء فيه مغلق يعرف مدخله و مخرجه كل شيء مفتوح و يمارس بعبثية و فوضوية .