السيد في سابع نومة....
يا لطيف الطف بموريتانيا ... و بعبدك الضعيف
تفيد المعلومات المتواردة أن هذه الصورة التقطت من البرلمان الموريتاني اثناء إحدى جلساته ، و لاني لا أعرف شيئا عن نواب القبيلة و لا انتخابهم و لم اهتم يوما بمتابعة تثاؤبهم و نعاسهم و شربهم الشاي. لا أعرف إن كان هذا الرجل نائبا برلمانيا أو صحفيا جاء للتغطية لأن أيضا صحافتنا كشعرائنا مليون أو لربما يزيدون قليلا. المهم أن هذه الصورة تحمل معنى عميقا و صورة واضحة عن حالنا و حال سياستنا و مثقفينا . لا أحد من الذين يصرخون بحقوق و حرية و ديمقراطية من كتاب و صحافة و و و و يعرفون شيئا و لا يهتمون لشيء بشأن المواطن و مطالبه هذا حالهم حينما لا يكونوا يعملون على تحضير كلمة حسانية قادحة أو مقال بلغة جميلة و فكر إما موغل في السطحية أو موغل في العمق لكن موجه لأهل المريخ. أو نائم و هذه الاخرى هي الاغلب بطريقة أو بأخرى