شركة MCM و التي تنهب يوما أطنانا من خيرات وثروات البلد مخلفة المرض و مكتفية عن دورها التنموي بالافتراض باحاطة نفسها بمافيا تتاجر بالعمال و حقوقهم من مفتش الدولة للمقاولين للإداريين المحلين، تعود المشاكل من جديد لهذه الشركة وهي التي لم تغادرها المشاكل يوما ولن تغادرها ما دامت تعتمد سياسة المماطلة و التلاعب بحقوق العمال. بعد اضراب عام عن العمل قطعه بعض عمال الشركة ممن يحسبون على مافيا الشركة إما تم تشغيلهم من طرفها أو يدفع لهم من تحت الطاولة،بعد ذلك الاضراب الذي كان من عدة اشهر تشهد شركة MCM هذه الأيام إضرابات جديدة وعليه يجب الوقوف بالكامل على كل مشاكل هذه الشركة ، والسؤال لماذا لا تتدخل الدولة لصالح أبنائها ولماذا التغاضي عن تلك المافيا هنالك.