Monday, December 26, 2011

لقاء نواكشـــــــــــــــــــوط : اللهم لاقنا على كل خير و خالفنا مع كل شر

لا شك فاتني كثير من كواليس تحضير لهذا اللقاء كوني علمت عنه بالتفصيل يومي العطلة الاسبوعية اللذين سبقاه، و من المفارقة أن ما دعاني لتحري بعض المعلومات عنه سؤال صديقي التونسي، والذي كان مرده خبر قرأه و كنت أنا قرأته أيضا ولكن على عجل على أن أعود إليه، الخبر الذي يفيد بأن المدونة التونسية و المرشحة  لنوبل تقاطع لقاء نواكشوط هذا،  المهم صديقي رددت عليه بأني كنت في سفر و عائد للتو لارض الوطن ولست على اطلاع بكثير من أموره خاصة و أن لقاء مثل هذا كان من المفترض أنه هو الذي يلتقيك على اليافطات وفي المواقع و مساحات الاعلانات، و أنا افتش ان كنت رأيت من قبل ما يتحدث عن هذا اللقاء تذكرت يافطة ممزقة قرأت عليها بالصدفة ومن بعيد لقاء نواكشوط ولكن حسبته من بقايا حمى الحوار الوطني و نتائجه وكون الحوار الحمدلله مر دون أن أسيل في اخباره جرة قلم او ضغطة زر فلم أعر الأمر كبير انتباه. المهم  لمن يهمه الأمر أن اللقاء يعقد في نواكشوط و تشرف عليه بالاساس منظمة الشباب الاورو مغربي التي يرأسها الشاب الذي ظهر على التلفزيون الوطني في اخبار اللغة الفرنسية البارحة و الذي ظهر مباشرة بعد الشاب جمال ولد محمد الذي ظهر قبله في نشرة اخبار العربية التي سبقت نشرة العربية جلس الضيفان و الصحافيان كعادتهم جلسة المتخاصمين كل يولي الآخر جانبه، و ما ذلك من خبرة تلفزيوننا الوطني ببعيد. واللقاء المذكور يعقد تحت عنوان مغرب عربي آمن و  بمشاركة حسب المنظمين كبيرة و حسب وجهة نظري أن اللقاء مرتبك حسب ما وصلني من معلومات، المنظمون و المشاركون الأساسيون بالمناسبة بينهم مستشارون بالرئاسة وصحافة "شباب" محسوبون على حزب الشباب وربما سقطة المنظمين الأولى كون الدعوات و المشاركات في اللقاء والتي لم يعرف على أي أساس اعتمدت أصلا، المهم تم توجيهها بالأساس لناشطي 25 فبراير،الأمر الذي جعلهم ينظرون إلى الأمر كاستهداف لهم فدعت بعض القيادات الشبابية لمقاطعة اللقاء وكان بينها اتحاد المدونين الموريتانيين الذين كان  بيانهم بسيمى مدوناتهم. وكانت فكرته الأساسية شكر المدونة التونسية. مبدأ أو محاكاة المهم أنه أطلقت حملات مضادة للقاء وكانت المعارضة الاعلامية التقليدية على رأسها. أنا اللقاء الذي فجأة تلقيت اتصالا يعرض علي المشاركة في اللقاء ،لم أتردد أولا كوني لم أعرف الآلية و لا المعيار الذي على أساسه يتصل على البعض فيما يحجم عن البعض الاخر، ثانيا كوني اشتممت في الامر رائحة ارتجال سياسي، ثالثا: كوني لم اعتد الانخراط في خزعبلات " الخيام" أي انشطة وطني المحاطة بالانشطة تحت الطاولة وخلف الكاميرا.و السبب الأكبر السياق العام للقاء فاقد الصلة بالواقع و مفرغ من المضمون،فجأة لقاء نواكشوط ومتابعة للقاء تونس و ....و     و
و أشفق على اللقاء كون العدسة هنالك الأولى هي عدسة التلفزيون الوطني سيتعب المصور متنقلا تائها بين المقاعد وفي لا صورة في إطار و زاوية سليمة والمجتمعون حسب المنظمين شباب الربيع العربي و أولئك شباب الاعلام الجديد و الأر أس أس و اللايف ستريم ونحن لا نعرف عن الاعلام الجديد  إلا صفحة الفيس بوك و مجموعته أو نافذة تشاته ،وسنكون ضحكة دجمبر لشباب و الشيوخ و كأني باللقاء سيمر وينتهي وحقا لا أريد أن يكون بالنسبة للمشاركين لقاء للنسيان......