Monday, December 19, 2011

لقاء عمل مع الأميــــــــــــن العام لوزارة الثقافة

بالأمس وبعد انتظار حوالي ساعة وزيادة في مكتب سكرتيرة الامين العام لوزارة الثقافة و استاذ الرياضيات سابقا بجامعة نواكشوط والذي بالمناسبة درسني مادتين من مواد الرياضيات المهمة ، و الذي تم تعيينه ضمن سياسة انتهجها ساستنا في الفترة الاخيرة وهي تعيين الاساتذة الجامعيين الأكفاء وترك الجامعة بين يدي شباب متخرجين جدد لا يزالون يعيشون صعوبات تتعلق احيانا بالمراهقة واحيانا بقلة الخبرة وحتى انعدام المستوى، المهم بعد انتظار مع تلك السيدة الثرثارة خلف مكتب لا يوجد فوقه إلا عدد من جريدة الشعب الرسمية وعدد من جريدة أوريزون الناطقة بالفرنسية، وحيث فقط الحديث عن الراتب وعن خدمة الجي أف إي للاتصالات ومندوب يتحدث عن كونه فوت الفطور في فندق وصال في ورشة ما، و آخر يتحدث عن تمويلات المنظمات الدولية وكيفية التحايل عليها وبعد ما ضقت ذرعا بآخرين يدخلون ويخرجون ، والسيدة تقول لي الأمين العام  مع أمينة المالية و اخرين مشغولين  بأمر يتعلق بتجهيزات جديدة وصلت الوزارة وهو أمر صائب عرفت ذلك لاحقا.
دخلت على الأمين العام استاذي و لم يستعص عليه استذكار ملامحي، و تفاجأ من كوني ناشط في هذا المجال المسمى الثقافة والمجتمع ، و أشير هنا أني لم اعتنق يوما قاعدة لا الصحافة و لا الناشطين الوطنين لانه إعلام ونشاط همه الأول و الأخير صفقة من هنا أو هناك أو تفنن في فن التقرب و التزلف و أشياء لا أصلح لها أنا أصلا، لا يزال السيد خليل مهدي استاذي الذي عرفته تحدثت إليه عن بعض طلابه وعن مساري الدراسي الحالي و كان مهتما للأمر. ثم دخلنا في موضوع الثقافة ، الأمر يتعلق بمشروع تثقيفي طرحته للوزارة من حوالي شهرين زيادة و آخر ما وصل إليه بعد الوزيرة كان الأمين العام و كنت كل مرة أسافر و أعود أسأل السيدة و التي حولها دائما شابا وشابة عرفت أنهما متدربين متخرجين من المدرسة الوطنية للادارة.أسألها تقول لي ملفك لا زال عند الامين العام، و لم يكن لدي وقت للجدال معها حول الدخول إليه. المهم السيد الأمين العام استمع إلي و اأولى القضية اهتمامه وطلب إلي مراجعته لاحقا.
نحتاج عملية مسح في ما يتعلق بالسكرتيرات و مكاتبهن ، و عملية حرق لبعض الموظفين والإداريين الذين همهم الصفقات و التمويلات وطرق التحايل عليها................كان الله في عون