Thursday, April 7, 2011

الصحفي الراجل ولد عمر


الصحفي الراجل ولد عمر في رأي حول مقالي الاخير ، القصيدة الموريتانية ، هل تتآكل ذاتيا 
حين تطمئن الحيرة وتتململ بدفء!..
يكون كنه القصيدة الموريتانية، مثار زحمة من الانفعالات والمواقف الأدبية الآخذة في البناء والتكامل وسط حالة من المتغيرات، التي وصفتها بالوميض (السريعة).
إنك لا تسلم من الحيرة،

حين لا يفضي بك بحثك لإجابة نقدية على السؤال: هل تتآكل القصيدة "الموريتانية" ذاتيا؟. ذلك أن استعراض مخاض التجربة الضمنية التي خاضتها "القصيدة" في معركة الأجناس ومحاولة إزاحة جنس كان متشكلا لصالح جديد في طور التشكل، هو خطوة على الدرب الصحيح، لأن سنة التحول ليست أقل شئنا من الأكسيجين الذي يصعد من ذات القصيدة، في محاولة لخلع عباءة ما إحتفاءا بأخرى: إنها إرادة التجدد ومشيئة النواميس الأدبية الثائرة دوما تمردا على المألوف؟!.
والحق، انك شرحت جنازتك وأقمت جنبها للعزاء، وهذه نكتة تجلت في محاولاتك محو كل دنس لحق بها قبيل طقوس الدفن "أكرموا موتاكم بإسراع الدفن"، إيذانا بمولد شعري جديد، ربما يفسره حالة الرفض لجنس شعري جديد، لكنها هستيريا نفس متعبة بحاجة لفهم اللحظة وتقبلها، وذلك جزء من العناء الذي طالك وأنت ترفض تصديق حقيقة سبقت إليها في بداية عرضك؛ ربما ـ أيضا ـ هي مسكة حنين أو شخص تضعف أمامه، ذلك ما تفوهت به إيحاءات رطل كلماتك............