على هامش تسجيل ........(الاذاعة الوطنية )

مساء الخميس الرابع عشر من ابريل ، وعلى تمام الساعة الثامنة مساء ، دخلت للمرة الثانية استديوهات التسجيل بمباني الإذاعة الوطنية، بعد ان كنت دخلتها منذ حوالي عامين أو تزيد لتسجيل حلقة في برنامج لم أعد أذكر إسمه ، كانت هذه المرة مختلفة عن السابقة ، ففي هذه وجدنا الاستديو مفتوح أصلا ، فيما في تلك قضينا عشرين دقيقة من البحث المضني عن مفتاح الاستديو الذي عثرنا عليه بعد سلسلة بحث واتصالات مخفيا تحت فراش أحد الباحات، وفي هذه وجدت مقعدا جاهزا وفي تلك انتظرنا حتى يأتي مقعد لا ادري من أين وفي هذه مهندس الصوت على ما اعتقد جاء بسرعة فيما في تلك كان علينا انتظاره ، ليستعين بي شخص اخر كان يجمع شبابا في ما سمي انذاك باذاعة الشباب و طلب الي ان اردد معهم شعارا لان من حضروا كانوا غير كافين لتجسيد فكرته ، والأفضل أنني في هذه التقيت شابا عرف عن البروتوكول وعن الحس المهني واللباقة الإعلامية التي تهيأك للحديث.
البرنامج منصة الشباب، وعلى محدودية الوقت التي لم ارد ان اتحجج بها لسيدتي الوطنية فقد ارتجلت فكرة الوقت ووقت الفكرة ، وعرجت على وزارة الثقافة ، وفي معرض رده على مداخلته قال سيد من الحاضرين منتدى الشباب ، وهذا المنتدى الذي يتحدث عنه ، خزعبلة قرأت على هامشها ما ترجمته في مقالة " المنتدى الوطني للشباب بدأ وانتهى ، كيف وأين ومتى ؟" وجاء صاحب الضيف و الذي بدا مصابا بمس التأطير وظل يردد الكلمة حتى دقات النشرة الموالية..... يا قوم هذا زمن لا يضحك فيه على عقول الشباب .............وزارة الثقافة وكل اشخاصها وشخوصها فاقدة ما يسمى أدبيا بالسياق لا تصلح لتسيير الشباب ولا لادارته ولا لاستيعابه لان عقولها ضيقة وافاقها اضيق ................. على هامش دقيقة تسجيل