Monday, January 6, 2014

ناشطون في زيارة تضامنية للعمال المفصولين المعتصمين أمام القصر الرئاسي


نظمت مجموعة من الشباب الناشطين زيارة تضامنية للعمال المعتصمين أمام القصر الرئاسي على إثر فصل تعسفي نفذته بحقهم شركة تازيازت، حيث فصلت ما يناهز 300 عامل في خطوة يصفها كل المتتبعين و المراقبين بأنها غير قانونية و تعسفية و ظالمة، كما يتهم البعض الدولة بالتواطؤ مع الشركة فيما يتعلق بهذه الخطوة، و كان العمال المفصولون قد بدأوا اعتصاما دائما أمام القصر الرئاسي منذ فترة، و طالبت الناشطة الحقوقية السيدة فاطمة بنت انجيان في إدراج لها سابق على صفحتها الشخصية في الفيس بوك طالبت النشطاء و المثقفين و الاعلاميين وا لمهتمين بإبداء تضامنهم مع هؤلاء و تجسيد ذلك في زيارات تنظم لهم في سمرهم الدائم أما القصر. و يبدو أنها رفقة نشطاء آخرين و اعلاميين من ضمنهم السيد علال ولد حالي و هو

صحفي و آخرين استجابة لدعوة من ذات الناشطة من خلال الفيس بوك مجددا ، قاموا بزيارة العمال المعتصمين في خطوة تنم عن وعي و نضج يستحق الذكر، ظهرت السيدة فاطمة بنت انجيان و السيد علال و لد حالي رفقة آخرين في سمر مع العمال ، حسب ما نشر الناشطون على صفحاتهم استمعوا لمأساة العمال المفصولين عن قرب و اكتشفوا جوانب و ابعاد جديدة لعملية الفصل، كما بدا بعض أن العمال أكرموا وفادة الناشطين أو أن الناشطين لم ينسوا أنهم قادمون إلى عمال مفصولين ربما الكثير منهم بعيد عن الاهل ، و لا يمكن أن يزوروهم و "أيديهم اطرايق" على رأي المثل الموريتاني فجلبوا معهم بعض الطعام ليعطوا للسمر بعده الودي الجميل، و إنني إذ أشيد بهذه البادرة أطالب الناشطين أيضا و


المهتمين بالقضية بأن لا يكتفوا بذلك و يجدوا طريقة ينظموا بها زيارات غير ودية إطلاقا و عكس هذه الزيارة إلى الشركة نفسها و الجهات المعنية و تنظيم حراك حقوقي و قانوني ناضج يضمن أن تحل قضية هؤلاء و تعالج وضعيتهم.




و في النهاية أتوجه بالشكر نيابة عن العمال و المهتمين إلى المبادرين.