منذ أيام وفعاليات كأس افريقيا للأمم تتواصل بين غينيا الاستوائية و الغابون، مع غياب أسماء كبيرة عن هذه الدورة إلا أن أبناء افريقيا يبقون دائما أوفياء للماما أفريكا يجمعهم الهم و الحزن و الدموع و الصمت الأليم ، يجمعهم الألم و الأمل.
يوم أمس غمرت المياة ملعب المباراة و بقيت أشبه ببركة مياه و اضطر متتبعو الكأس للتوقف أكثر من ساعة أمام لاعبي افريقيا يجربون مهارتهم في فن السباحة في البرك، انتظرنا دون امتعاض فنحن نعرف أنها الماما افريكا نعم ليست هنالك ملاعب بشافطات للمياة ولا ملاعب مغطاة، نصبر بل نستمتع بواقع كهذا أحيانا لأنه يشكل بالنسبة لنا مصدر فخر ونوع من تعميق الشعور بالإنتماء. مسكينة الماما افريكا.
يوم أمس غمرت المياة ملعب المباراة و بقيت أشبه ببركة مياه و اضطر متتبعو الكأس للتوقف أكثر من ساعة أمام لاعبي افريقيا يجربون مهارتهم في فن السباحة في البرك، انتظرنا دون امتعاض فنحن نعرف أنها الماما افريكا نعم ليست هنالك ملاعب بشافطات للمياة ولا ملاعب مغطاة، نصبر بل نستمتع بواقع كهذا أحيانا لأنه يشكل بالنسبة لنا مصدر فخر ونوع من تعميق الشعور بالإنتماء. مسكينة الماما افريكا.