لا أدري لماذا تحضرني في هذه اللحظة بالذات كلمات كنت كتبتها إبان تقرير غولدستون بعنوان عذرا سيدي، ترى أين هو التقرير الآن؟؟ و ماذا فعل به. و يستمر النفاق العالمي ، إن النظام العالمي القائم هو نظام مآله السقوط و الزوال كونه يقوم على أسس غير عادلة و لا إنسانية:
كلنا قرأنا التقرير
لكن حفنة البغال , حفنة الحمير
خافوا على العلف
في الزوايا الفاخرة
قايضوا القضايا
واتلف القمح الشرف
لا تدري سيدي
كم حقير من طلب التأجيل
نعم غولدستون
قرانا التقرير
ورأينا الضمير يتحدى السيف
وراينا الإنسان يتحدى الخوف
ورأينا وجوها بلاا دماء
ودماء تصير ماء
نحن يا سيدي
حتى التاريخ صار يخجل منا
والجعرافيا لا تعرف عنا
غير أنا إقطاعيات
يضاجع كل ليلة نساءها الغرباء
ورجالنا في الحشد الراقص
يرددون نكتهم السخيفة
حيوانات مجرد حيوانات أليفة
لا يسمعون صرخات النساء
والغرباء يبعثرون غرفة النوم
يختارون فستان النوم
كما اختاروا لهم عدد الركعات
أ وقات الصلاة قدر الزكاة
موسم الحج
وقريبا سيقرون غير رمضان شهرا للصوم
صارت المرأة العربية
بحبة رضا تضعها
أمريكا في بيت المال
أنذال نحن وألف أنذال
ولا يرحم بنت العرب
صراخها ولا عويلها ولا ترحمها الآه
رحم الله زمان وامعتصماه
فأول الجيش الآن بسمات وقربان وتحايا
وأوسطه استماع لأوامر الإله
وآخره
سهرة ساخرة تشرب فيها أنخاب الضحايا
مع الذين شربوا دماء اطفالنا
تسلم فيها الجواري هدايا
وحفلة شواء
تهدى لأرواح شهدانا
تسلم فيها القضايا