كنت في انتظار فرصة للقاء أمينها العام، كانت السكرتيرة تستدرجني للحديث و أنا متعب و متضايق من طول الانتظار، فجأة وصل الشاعر الذي أعرفه معرفة ليست بتلك الدرجة، بعد مصافحتي تجاوزنا خرجت و جلست على طاولة إلى جانب حارس عند باب المكتب الرئيس فجأة وصل إلي صوت الإثنين يتحدثان، قال الشاعر: حاول معي لأحصل على اكتتاب رسمي فأنا تعبت من هذه الحالة التي استمرت لسنوات.
قال المدير: كما ترى الأحوال صعبة و الناس مشغولون بالمعارضة و الصراخ و لا تدري ماذا؟
قال الشاعر: لا فيه تحركات توحي بالايجابية يمكن استغلالها للبحث لي في الأمر مع هؤلاء.
قال المدير : هل تريد خارج نواكشوط مثلا.
قال الشاعر : لا كيف يعني حاول لي مع نواكشوط فيه ناس كثيرين هنا ليسوا على المستوى و ادارات كثيرة يمكن الحاقي بها.
قال المدير: يا أخي أكتب شعرا أكتب أي شيء و احصل على الفلوس ، انتم الشعراء ليس لديكم مشكلة اكتب اكتب و انهاها ببسمة.
قال الشاعر: الشعر و الكتابة هنا لا تؤكل عيشا، يعني لا يمكن الاعتماد عليها في الاسترزاق.
قال المدير : سأحاول لك ان شاء الله
وفجأة نادى رئيس الاتحاد على الشاعر و خرجا معا.
قال المدير: كما ترى الأحوال صعبة و الناس مشغولون بالمعارضة و الصراخ و لا تدري ماذا؟
قال الشاعر: لا فيه تحركات توحي بالايجابية يمكن استغلالها للبحث لي في الأمر مع هؤلاء.
قال المدير : هل تريد خارج نواكشوط مثلا.
قال الشاعر : لا كيف يعني حاول لي مع نواكشوط فيه ناس كثيرين هنا ليسوا على المستوى و ادارات كثيرة يمكن الحاقي بها.
قال المدير: يا أخي أكتب شعرا أكتب أي شيء و احصل على الفلوس ، انتم الشعراء ليس لديكم مشكلة اكتب اكتب و انهاها ببسمة.
قال الشاعر: الشعر و الكتابة هنا لا تؤكل عيشا، يعني لا يمكن الاعتماد عليها في الاسترزاق.
قال المدير : سأحاول لك ان شاء الله
وفجأة نادى رئيس الاتحاد على الشاعر و خرجا معا.