Friday, June 1, 2012

الموظفون السامون و العشيقات


لدينا اجتماع بخصوص الحزب أو اجتماع للإدارة هذا هو المبرر الذي يصيغه الرجل الموظف لزوجته أو على الأصح مربية أولاده و هو بغادر البيت قبيل صلاة المغرب، الاجتماع هو لقاء له و هو و أصدقاؤه مع خليلاتهن و عشيقاتهن.
الظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل فظيع و فجأة التقيت ببعض النساء الشابات جدا و اللاتي رمى بهن القدر يوما في احضان رجال موظفين بعمر آبائهن فقط أشهر قليلة من الوفاء ثم يعود لعادته القديمة تركها مع الاولاد و عمال المنزل و الذهاب متسكعا هائما في شوارع الخيانة.
يتم الأمر كالتالي يجتمع اربعة من هؤلاء و يعملون على تأجير منزل في مقاطعة غير التي يقيمون بها يدفعون أجره معا. و كل مرة يجدون فرصة يجتمعون فيه و يقيمون الحفلات الراقصة و الصاخبة مع بعض نساء الرذيلة و اللاتي يصادف أحيانا أن بينهن نساء ملتزمات و من خلفيات محترمة، لكن إما بين المضحوك عليها بكذبة أن الرجل غير متزوج و ليس له منزل و هذا منزل يستأجره و يزوره أصدقاؤه و أخواته فيه و إما التي تنزلق من الحاجة و من أشياء أخرى إلى هذا المسار.
الجماعة متفقة على أن النساء نوعين واحدة للبيت و الأبناء و الاخريات للاستمتاع و التسكع. يصادف أنني حيث أقيم في لكصر غير بعيد مني يوجد بيت من هذا النوع و شاهدت مرات أشخاصا مرموقين يدخلون إليه و يخرجون و تقربت مرة لأحدى الزائرات التي عرفتني باخريات و استقيت منهن معلومات دقيقة و مهمة عن هذه الظاهرة.
اجتماعات الحزب تمتد على ساعات و قد تتواصل على الثانية صباحا، انتشار هذه الظاهرة بين الرجال دفعت بعض زوجاتهن خاصة منهن الشابات إلى القدوم إلى ما قد يسمى الانتقام فبدل القعدة في البيت انتظارا يائسا لرجل على يقين أنه يهيم مع امرأة اخرى صارت بعضهن تتصل بأصدقاء لها و تعيش معهن لياليها ....... و على هكذا ممارسات ينام مجتمع الصمت هذا حيث الجنس و الخيانة و الانتقام و السحر تلعب ألاعيبها به.