إنها قصة حزينة للأسف من قصص إداراتنا ووزارتنا التعيسة.
مرة أخرى وزارة الثقافة هي العقبة بدل أن تكون مزيلها. في بداية شهر مايو من هذا العام وصلتني رسالة من اللجنة المشرفة على تنظيم المؤتمر العالمي للشباب بريودي جانيرو الذي يسبق قمة الأرض التي كنت مسجلا أيضا على لائحتها على أن يضمني الوفد الرسمي الممثل للدولة ما حصل كان أمرا يثير الشفقة والحنق.
بعدما تلقيت الدعوة و على أجندةالمؤتمر بعض الأنشطة لي منها عرض حول الثقافة والمجتمع الموريتاني في إطار الانشطة الثقافية و تقديم عن حالة الاقتصاد الاخضر و الطاقات المتجددة إضافة لفقرات حول الشباب و التبادل الثقافي ، وصلتني تزاكية و رسالة دعوة و البرنامج متكاملا من اللجنة المشرفة و أبدت لي سعادتها بوجود فرد من موريتانيا حتى أغلب اللجنة لا يعرف أين تقع؟ بدأت ماساتي بدل أن أكون سعيدا بالمناسبة، في البداية كانت موافقة الوزارة المعنية بالشباب و الثقافة مطلوبة في صيغة ورقة تفيد بأني أمثل موريتانيا، قدمت الملف متكاملا حوالي عشرة أوراق به كل الرسائل و البرامج أخذ أكثرمن اسبوع عند الوزارة فاضطررت لاستعجالها فات الاجل المحدد من المنظمين و مددوه لي خصيصا باسبوعين، ماطلت الوزارة و ماطلت و لم أعرف لماذا و أنا لا أريد أكثر من ورقة ثم فات الاجل الثاني و بقيت لا أدري ما انتظر ، فتح المنظمون أمامي مهلة أخرى فيها ضامين أسمي للائحة الانتظار التي لم أكن ضمنها بداية على أمل أن يفرج الله في الوزارة.
حدث ما لن أتحدث عنه الآن من أمور لا شك الكثير منكم الآن فكر في بعضها. في النهاية لم أتمكن من حضور المؤتمر ، حتى أن السفارة البرازيلية حين وصلت إليها مستفسرا عن التأشيرة ، قالوا نعطيك التأشيرة في أقل من 24 ساعة و دون مقابل تشجيعا لي كمشارك في هذه المناسبة.
في النهاية لم أشارك في المؤتمر و الأمر نفسه حدث لي مع ملتقى للشباب حول السياسات و قضايا التنمية كان مقررا بنيودلهي، اعتماد من الوزارة في صيغة ورقة و توقيع .............يا سبحن الله.
و مع ذلك لا أجرؤ بعد شق أنفس حين أكون في ملتقى أو مناسبة لا أجرؤ على أن أقول أي سوء عن وزارة ابحث لها في كل شيء عن عذر و لا عذر لها غير أنها من وزارات بإدارات و مديرين من حطب و عجب.
مواضيع مفصلة في سلسلة :" يوميات وزارة "
مرة أخرى وزارة الثقافة هي العقبة بدل أن تكون مزيلها. في بداية شهر مايو من هذا العام وصلتني رسالة من اللجنة المشرفة على تنظيم المؤتمر العالمي للشباب بريودي جانيرو الذي يسبق قمة الأرض التي كنت مسجلا أيضا على لائحتها على أن يضمني الوفد الرسمي الممثل للدولة ما حصل كان أمرا يثير الشفقة والحنق.
بعدما تلقيت الدعوة و على أجندةالمؤتمر بعض الأنشطة لي منها عرض حول الثقافة والمجتمع الموريتاني في إطار الانشطة الثقافية و تقديم عن حالة الاقتصاد الاخضر و الطاقات المتجددة إضافة لفقرات حول الشباب و التبادل الثقافي ، وصلتني تزاكية و رسالة دعوة و البرنامج متكاملا من اللجنة المشرفة و أبدت لي سعادتها بوجود فرد من موريتانيا حتى أغلب اللجنة لا يعرف أين تقع؟ بدأت ماساتي بدل أن أكون سعيدا بالمناسبة، في البداية كانت موافقة الوزارة المعنية بالشباب و الثقافة مطلوبة في صيغة ورقة تفيد بأني أمثل موريتانيا، قدمت الملف متكاملا حوالي عشرة أوراق به كل الرسائل و البرامج أخذ أكثرمن اسبوع عند الوزارة فاضطررت لاستعجالها فات الاجل المحدد من المنظمين و مددوه لي خصيصا باسبوعين، ماطلت الوزارة و ماطلت و لم أعرف لماذا و أنا لا أريد أكثر من ورقة ثم فات الاجل الثاني و بقيت لا أدري ما انتظر ، فتح المنظمون أمامي مهلة أخرى فيها ضامين أسمي للائحة الانتظار التي لم أكن ضمنها بداية على أمل أن يفرج الله في الوزارة.
حدث ما لن أتحدث عنه الآن من أمور لا شك الكثير منكم الآن فكر في بعضها. في النهاية لم أتمكن من حضور المؤتمر ، حتى أن السفارة البرازيلية حين وصلت إليها مستفسرا عن التأشيرة ، قالوا نعطيك التأشيرة في أقل من 24 ساعة و دون مقابل تشجيعا لي كمشارك في هذه المناسبة.
في النهاية لم أشارك في المؤتمر و الأمر نفسه حدث لي مع ملتقى للشباب حول السياسات و قضايا التنمية كان مقررا بنيودلهي، اعتماد من الوزارة في صيغة ورقة و توقيع .............يا سبحن الله.
و مع ذلك لا أجرؤ بعد شق أنفس حين أكون في ملتقى أو مناسبة لا أجرؤ على أن أقول أي سوء عن وزارة ابحث لها في كل شيء عن عذر و لا عذر لها غير أنها من وزارات بإدارات و مديرين من حطب و عجب.
مواضيع مفصلة في سلسلة :" يوميات وزارة "