في الأيام القليلة الماضية، و أثناء الأحداث التي شهدتها جامعة نواكشوط، وقعت حادثة تثير الغيظ و الغضب في نفس كل موريتاني و كل مواطن، حيث ترددت الأنباء عن إقدام البعض على امتهان العلم الوطني و تمزيقه و دوسه بالأقدام، في الحرم الجامعي الذي يفترض أنه رمز حب الوطن و الدفاع عن رموز سيادته.
الذين أقدموا على الجريمة الشنعاء في حق الوطن و أهله لم يحاسبوا بعد، بل و حتى لم يعرفوا و لم تقدم الدولة على فتح تحقيق بشأنهم.
إن الوطن و رموز سيادته فوق كل اعتبار، و ليست أبدا مجالا لا للنقاشات و لا للمزايدات ويعتبر خطا احمرا لأنه هيبة البلد.