لم يعد بإمكانك الآن أن تمر مساء حوالي الساعة الخامسة من أي شارع من شوارع نواكشوط الكبيرة خاصة وسط العاصمة دون أن تصادفك كتيبة من الصينيين بسراويل طويلة وقصيرة رجالا و نساء، الجالية الصينية التي تتزايد في موريتانيا بشكل فظيع و بالتأكيد غير متابع و لا محص تجتاح سوق العمل الموريتاني المفتوح على مصرعيه لكل من هب و دب، ملتقطة المهن و الأعمال.
و مع هذا الكم يبرز التساول هل وضعية كل هؤلاء سليمة؟ و وضعية سكنهم و تجارتهم و عملهم ووضعية إقامتهم و تنقلهم، أم أن سوق السمسرة القائم على إعداد أوراق و تصحية و ضعيات الأجانب يتجه إلى الصينين مستغلا استقدام البعض منهم دائما للإشراف على تنفيذ المشاريع التي للصين يد فيها.....
و مع هذا الكم يبرز التساول هل وضعية كل هؤلاء سليمة؟ و وضعية سكنهم و تجارتهم و عملهم ووضعية إقامتهم و تنقلهم، أم أن سوق السمسرة القائم على إعداد أوراق و تصحية و ضعيات الأجانب يتجه إلى الصينين مستغلا استقدام البعض منهم دائما للإشراف على تنفيذ المشاريع التي للصين يد فيها.....