تشهد جامعة نواكشوط في الفترة الأخيرة تطورات و احداث و مظاهرات أدت إلى مشادات كثيرة و عنف أحيانا بين الطلاب و الجهات الأمنية ، إلا أن الأحداث تطورت في الفترة التي سبقت عيد المولد النبوي الشريف، ليعود الطلاب بعد العيد فيجدون جامعة مغلقة الأبواب يحرسها العسكر و كأنها ثكنة عسكرية ، مع قرار عسكري يقضي بأن تظل الجامعة مغلقة حتى يوم السبت الحادي عشر من فبراير حيث ستبدأ امتحانات الجامعة، و أشار البيان إلى أن أي طالب يتغيب عن هذا الامتحان لأي داع أو سبب ستعتبر سنته بيضاء، في الوقت الذي أصر الطلاب المتظاهرون على الدعوة إلى مقاطعة هذه الامتحانات شافعين ذلك القرار ببيان للنقابات و الاتحادات الطلابية تطالب فيه بتأجيل الامتحانات لفترة شهر على الأقل، الطلب الذي لم تعره الجهات الرسمية اهتماما حتى الآن. و حتى اليوم لا زالت جامعة نواكشوط في توقف تام عن العمل .