تحول مهرجان وادان الذي كان يفترض أنه مهرجان للثقافة و التاريخ ، تحول إلى ساحة للوغى و الرغاء، وغى أدعياء الصحافة حيث صار لكل من هب ودب بطاقة صحفية لجريدة أو لقناة أو لموقع الكتروني، و رغاء الفنانين في جوقة أشبه ما تكون بمهرجان للهيب هوب ، حيث اختلط الحابل بالنابل و الصحفي بالمتسكع بالمتشرد و المقاول بالمتعاون بالحارس بالوزير في فوضى بين غبار الأرض و السماء.
مهرجان وادان كانت سقطة للثقافة و الدولة و رؤيتها، و لم يكن أكثر من ميزانية حرقت حرقا......