في زيارتي الأولى إلى الجمعية الوطنية تفاجأت و أنا استعرض القاعات و المكاتب الواحد تلو الآخر، تفاجأت بكون عدد القاعات و المكاتب و القبا المخصصة لإعداد الشاي أكثر من مكاتب البرلمانيين أنفسهم و إدارة المكان. كنت أبحث عن أحدهم فصرت أول ما أدخل أي مكتب يصادفني سرب من الكؤؤس تطفح منها الرغوة تخيلت للمرة الأولى أني أمام مهرجان وطني لإعداد الشاي أو مسابقة محلية حول عناصره. لكن أكتشفت أنه فقط ربما أن لكل نائب صانع شاي خاص أو على الأقل صناع الشاي بعدد القبائل في البرلمان فلكل قبيلة أو جهة شاي خاص لا يعرفه إلا شخص خاص.
حاصل الأمر أني خرجت دون العثور على النائب.