Friday, June 6, 2014

إني لأجد ريح نواكشوط ...

أكتب هذه التدوينة الآن و أنا في العاصمة التونسية للمرة الرابعة في ظرف عامين لم أر فيهما عاصمة الرماد و الأمل و الانتظار و الفتوة ، العاصمة الفتية نواكشوط ، عامان عن نواكشوط حصلت فيهما أمور كثيرة من انتخابات و مظاهرات و صراعات و و و .
و للأسف أعود لفترة وجيزة جدا لا تتجاوز سبعة أيام مملوءة من أولها لآخرها بأشياء غبت عنها لعامين، ذلك قبل ان تاخذني طائرة التسكع من جديد و شوارع التشرد إلى المنكب الكوري لأتسكع هناك بضعة أشهر ، أتأمل الطبيعة و الثقافة الكورية في ذلك المنكب البرزخي.
اريد من نواكشوط اشياء كثيرة في فترة وجيزة أريده أن يهديني صورا تبين ملامحه التي تتلبد و تتبدد مرة بعد مرة ، أريد من ان يحدثني بكل قصص العامين الأخيرين و ما جرى فيهما و ما ولد من مبادرات و ما مات من حركات سياسية و ثقافية و ما تم تأسيسه من جمعية و من تم تعييه من وزير، و عدد المظاهرات التي نظمتها المعارضة و عدد الاصوارت اللاغية أريد منه حكايات كثيرة أعرف أنه ليس لي الوقت للاستماع إليها كثيرة