Wednesday, March 5, 2014

بدأ من نواكشوط - و لخبار شنهي / حمزو براين

بعد ما أثاره الفيديو كليب  الذي أصدرته موريماكس ل  "حمزو براين" منذ أشهر و الذي ظهرت فيه معه الشابة "ليلى مولاي" في زي غير الزي الموريتاني التقليدي "الملحفة" بعدما أثاره الفيديو من ضجيج و صراعات و مناقشات بين تيارات فكرية و بين وسائل إعلام حيث وصل الأمر أن جماعات رفعت قضايا و آخرين نعتوا حمزو و ليلى بالانحراف و بأن جهات خارجية ترعاهم و غير ذلك.
ضجيج كثير أثاره الفيديو كليب ذاك، انتهى كالعادة حيث اختطف الاعلام و الرأي العام قضايا أخرى.و أصر الثنائي مع الشركة التي تولت انتاج الفيديوعلى ان العمل يدخل في اطار فني بحث، و استجلب الامر حتى قضية العرقية ، حيث توجد ضمن مكونات المجتمع الموريتاني فئات لا ترتدي الملحفة أصلا، و قام الشيوخ و قعدوا و المثقفون و الاعلاميون و غير ذلك.
منذ أسابيع نشر على موقع اليوتيوب تسجيل صوتي لأغنية بعنوان : لخبار شنهي؟ بدا الفيديو ردا بسيطا بطريقة فنية على التعليقات التي عقبت الفيديو الأول متسائلا حمزو براين عن "لخبار شنهي" ماذا يحصل و لماذا تم وصفه في الفيديو الاول بتلك الصفات و يقدم الفيديو بعض الردود على بعض تلك النعوت. مع حمزو كان يوجد شخصان آخران ،  و كانت الاغنية بنفس اسلوب حسانية و فرنسية و انجليزية ممزوجة مع تكسير لبعض المصطلحات لا شك لضرورة الوزن على رأي أهل الشعر.
كانت الاغنية هادئة على نمط الراب في فقرة منها حوارية ساخرة حول قضية القميص الامريكي الذي ظهر به حمزة في الفيديو كليب الماضي، و متعدد الحركية الموسيقية في صيغة راب حديث تعتمد الهدوء أساسا.
هنا رابط الأغنية:  http://www.youtube.com/watch?v=Yq14G8NseoU&feature=youtu.be


هذا و تجد الإشارة أن موريتانيا في السنوات الاخيرة تشهد حركية في مجال الراب و الهيب هوب قادها أفراد و مجموعات كاولاد لبلاد مثلا و حمزو براين و غيرهم و دخلت ليلى مولاي على الخط كأول فتاة موريتانية تقريبا تدخل هذا المجال امام رفض اجتماعي واسع، ظهرت أمامه ليلى قوية معبرة عن رؤيتها و محاولة إقناع الجميع بأنها مستمرة في ذلك الطريق.