صدرت مؤخرا عن السلطة العليا للسمعيات البصرية تراخيص لثلاث قنوات جديد بعد حزمة التراخيص الاولى و التي قيل عنها أنها تراخيص سياسية و تخضع لمعايير غير عادلة. القنوات المرخصة الجديدة هي قناة المرابطون ، قناة شنقيط و قناة دافا، الإشكالية عندي أنا هنا ليست في التراخيص بل ما ستقدمه هذه القنوات المرخصة في ظل غياب كامل للكادر الإعلامي المكون و المدرب و في ظل غياب كامل أيضا للفنيين و التقنيين السمعيين البصريين هل سيواصلون إعلام الهواة على نفس المنوال حيث مهندس صوت هاو و مخرج هاو و صحفي هاو و نكون في النهاية أما قناة هاوية بكل معاني الكلمة. و السؤال ماذا قدمت تلك التي رخصت منذ أزيد من سنة و هل ما قدمتهم يبشر بخير عن هؤالاء.
الأمر يبدو لي أشبه بحالة من السيبة تبدا الآن في الإعلام البصري و تراخيص القنوات لن تعدو إذا ما استمر الامر على هذا الحال لن تعدو حال تراخيص الجرائد الموريتانية. و ربما نجد أنفسنا قريبا في سوق لبيع التراخيص.
حالة من السرور انتابت العاملين في تلك القنوات، مردها أن اولئك كانوا يمنون دائما و تعتذر إليهم الإدارة بخصوص رواتبهم و مستحقاتهم بكون القنوات غير مرخصة بعد واعدة إياهم بأنه بعدما يتم ترخيص القناة فسيكون كل شيء سمن على عسل ، إلا أن السمن و العسل بعيدي المنال في الوقت الحالي، ما على أولئك أن يضعوه في الحسبان.
الأمر يبدو لي أشبه بحالة من السيبة تبدا الآن في الإعلام البصري و تراخيص القنوات لن تعدو إذا ما استمر الامر على هذا الحال لن تعدو حال تراخيص الجرائد الموريتانية. و ربما نجد أنفسنا قريبا في سوق لبيع التراخيص.
حالة من السرور انتابت العاملين في تلك القنوات، مردها أن اولئك كانوا يمنون دائما و تعتذر إليهم الإدارة بخصوص رواتبهم و مستحقاتهم بكون القنوات غير مرخصة بعد واعدة إياهم بأنه بعدما يتم ترخيص القناة فسيكون كل شيء سمن على عسل ، إلا أن السمن و العسل بعيدي المنال في الوقت الحالي، ما على أولئك أن يضعوه في الحسبان.