قامت شركة هوندونغ الصينية و التي تقوم ببعض الأشغال الآن في نواذيبو بإجراء بعض الفحوصات لبعض عمالها، و جاء في النتائج أن حوالي 21 عاملا مصابا بفيروس الكبد الوبائي الدرجة الثانية ، الغريب في الأمر أنه في الأسبوع الموالي للفحوصات قامت الشركة بفصل 21 عاملا هؤلاء تعسفيا و كأنها تكافؤهم على إصابتهم بالفيروس في تلاعب واضح بحقوق العمال و ضوابط و قوانين العمل، يبدو أنهم حتى الصينيون أدركوا أنهم الآن في بلد السيبة و لا أستبعد كونهم متعاونين مع مفتشين موريتانيين و محامين و حتى مقاولين للإلتفاف على كل الحقوق و التصرف بهذه الدرجة من الوقاحة، المهم أنه في ظل تصرف سافر حقير و امتهان واضح لحقوق العمال و حقوق الإنسان.
فعلى من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان هناك و حقوق العمال و من يدعون الصحافة غير ذلك التحرك لوقف مثل هذه الانتهاكات الصريحة و التي لا تمس فقط حقوق المواطنين بل كرامة الدولة و سيادتها.
فعلى من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان هناك و حقوق العمال و من يدعون الصحافة غير ذلك التحرك لوقف مثل هذه الانتهاكات الصريحة و التي لا تمس فقط حقوق المواطنين بل كرامة الدولة و سيادتها.