تضمن البيان الصادر عن مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، مواضيع متعلقة بالمخزون المنجمي و الصفقات العمومية ،
حيث درس و صادق على :
- مشروع قانون يلغي ويحل محل بعض أحكام القانون رقم 2008-011 الصادر بتاريخ 27 ابريل 2008 المعدل بالقانون رقم 2009-026 الصادر بتاريخ 07 ابريل 2009 المتضمن للمدونة المعدنية.
يهدف مشروع القانون إلى تشريع جملة من الإجراءات من أجل عقلنة تسيير مخزوننا المنجمي والرفع من مساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني.
- مشروع قانون يتضمن اتفاقية معدنية نموذجية
يرمي مشروع القانون إلى المصادقة على اتفاقية معدنية نموذجية ستكون مرجعا أساسيا للمفاوضات والتوقيع على الاتفاقيات المعدنية بين الدولة وكافة الفاعلين وتضيف الاتفاقية النموذجية الجديدة جملة من التحسينات الجوهرية والجذابة من أجل المحافظة على الجانب التشجيعي المناسب للظرفية الحالية للصناعة المنجمية.
كما درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:
ـ مشروع مرسوم يعدل بعض ترتيبات المرسوم رقم 180-2011 المتضمن تطبيق بعض أحكام القانون 044-2010 الصادر بتاريخ 22 يوليو 2010 المتضمن مدونة الصفقات العمومية
بعد الحلقة الأولى من هذا التقرير كنت تلقيت اتصالات من بعض المدونين و المنتسبين للاتحاد ، الذين و إن اختلفوا على بعض الأمور فقد اتفقوا كلهم على أن الامر لم يكن مأخوذا على محمل الجد ، و أنه كان بالنسبة للبعض وسيلة ، و تم استغلاله لأغراض و حاجات هي في نفس يعقوب في مجملها ..................
وعودا إلى الصديق و المدون سابقا المشارك في تأسيس الإتحاد الذي يبدو أنه ولد متفرقا و مشتتا، الصديق الذي لا يزال يذكرني دوما أن ذاك الاتحاد جعله يكره التدوين و المدونين و أتمنى أنه يستثنيني من ذلك، و هو الآن منخرط في مجال المجتمع المدني من أوسع أبوابه و أهم مواضيعه.
عن ظروف التأسيس دائما توقفنا في المرة الماضية عند المكتب التنفيذي الموقت و النظام الأساسي المؤقت و النظام الداخلي المؤقت، و الإدارة المؤقتة و حقيقة توقفنا عند نقطة مؤقتة من تاريخ الاتحاد الذي يبدو أنه كان قصيرا وقصيرا جدا مع أن نخبة من المثقفين و من كان يعول عليهم حسب رأيه كانت من تشرف على الفكرة. انتهى كل شيء مؤقتا و لكن كيف تطورت الأمور في مرحلة (المؤقت ) هذا و كيف انتقلت من المؤقت إلى الجامد ثم إلى الميت ، ليبقى الاتحاد مدونة يائسة بائسة عابسة شاحبة الملمح و المنظر و جائعة عطشى.
حسب إفادة الصديق، بعد اللقاءات الأولى لم ينعقد أي اجتماع وبعد طلب البعض الجدي في القضية من المكتب التنفيذي للدعوة إلى اجتماع بدت بوادر أن البعض أنهى غايته من الزفة كلها، و لم يعد يأبه لجفافها. و بدت بوادر التشتت. وبعد محاولة أخرى لوحظ أن رؤوس المكتب التنفيذي المؤقت لم ترغب في الاجتماع و لم تعر الدعوات أي اهتمام و كان ذلك اخر عهد بالتلاقي. ثم فضل البعض استخدام مسمى الاتحاد نظريا و التقدم به لجهات اعلامية اقليمية و دولية مهملا و متجاهلا الدعوات المتكررة لعمل شيء على أرض الواقع و لو على الأقل مجرد لقاء أو اجتماع. ثم تواردت الأنباء في تلك الآونة بين المؤسسين و المنتسبين ممن ينتظرون شيئا ملموسا أن قادة من المؤسسين قد غادروا ما بين روسيا و المغرب و لبنان و حتى أن تونس و الجزائر كانت ضمن قائمة الدول التي تضاربت حولها الأخبار القليلة التي استطاعوا امتصاصها، الأمر الذي حسب رأيه ينم عن حالة التيه و الارتباك و الحيرة التي عاشها المؤسسون أنذاك.
ثم بعد ذلك اختفى المؤقت و اختفى الاتحاد رويدا رويدا و تهالك من كثرة الاستهلاك نظريا ، و انخرط البعض من المؤسسين و الأعضاء في بعض الاختبارات و المقابلات مع جهات اعلامية بغية التوظيف ، ولم يستبعد الصديق المدون بل و أكد أنهم لا حقا أدركوا أن هنالك جهات لم يكن يهمها من الاتحاد أكثر من ذلك. و كانت النتيجة أن حصلت مقاطعة من طرف واحد حيث أن الذين سافروا أعلنوا مقاطعة اعلامية كاملة لأعضاء الاتحاد زملاء الأمس القريب، فتجاهلوا الرسائل القصيرة والطويلة و الايميلات و نوافذ التشات ، كان يكفي فقط أن يكون إسمك ضمن أولئك الذي حضروا معهم ارهاصات التأسيس التي لم تكتمل حتى تكون على يقين من أن رسالتك و تعليقك لن يلقى أي رد، رغم فساحة و تعدد خيارات الإعلام التواصلي هذه الأيام.
ثم أثناء حديثا مسترسلا تذكر ان الأمين العام لاتحاد المدونين العرب انذاك اتصل بهم هاتفيا عن طريق الرئيس المؤقت للاتحاد الموريتاني ليهنئهم بالمناسبة و معلنا تبني الإتحاد لهم. و تساءل أتسائل إن كان هذا الاتحاد العربي يحترم نفسه و يحترم أهدافه لماذا لم يتابع تطورات و مجريات تشكل الاتحاد الموريتاني للمدونين ، و لماذا احتفظ به أو لا يزال يحتفظ به مع عدم تأكده من ذلك ، ضمن قائمةأعضائه ، هنا فتحت أنا قوسا لأسمح لنفسي أن أتسائل حول فعالية و تأثير اتحاد المدونين العرب؟ لأنه حسب وجهة نظري البسيطة دور يقارب الصفر، خاصة في مرحلة فيها التدوين و المدونون في القمة في العالم العربي و من صناع الأحدا ث و مراقبيها،أدباء و فنانين و ناشطين حقوقيين و سياسيين وغير ذلك ...هنا أختم معكم هذه اللمحة القصيرة كحلقة ثانية و سنلتقي في ثالثة نقف فيها فقط و نتصفح صفحة اتحاد المدونين الموريتانيين و التي يشير تاريخ اخر تحديث لها إلى شهر يونيو 2009 و اتمنى اننا سنجد فيها تحديثا أو موضوعا جديدا أو على الأقل تختفي هي و الإسم الذي تحمله لأنها حقيقة عار و مدعاة للخجل لجيل المدونين الحاليين والمستقبليين...... و لنتفادى ان يكون مصير بعضهم ممن يؤمن بوجود صحافة أو تدوين في هذا البلد أن يكون مصيره مصير صديقي الذي حرم التدوين بل و كرهه.
تفيد الأخبار الواردة اليوم من مدينة اكجوجت أن إداريي شركة ام سي ام بدأوا التفاوض والحوار مع المضربين بعد ما كانوا رافضين رفضا تاما ، و تم الأمر بعد إذن من الادارة المركزية في استراليا، و سيكون التفاوض على 18 مطلبا من بين 21 ، كما على عكس ما نشرت بعض وسائل الاعلام في اليومين الماضيين فحسب ما افادني احد المشاركين في الاضراب فإن تدخل الدرك و الامن كان فقط لحماية أماكن التصنيع و التجميع الحساسة فقط كاحتياطات امنية فيما لم تصلهم أية صلة و لا جمعهم أي حديث مع المضربين. آخر ما حصل اليوم أن الوالي في اجتماع مع شيوخ ووجهاء الولاية حاول التأثير على سير الإضراب لاعبا على وتر الجهوية مشيرا إلى أن الاضرار تلحق فقط بمدينة اكجوجت وساكنتها و أن قادة الإضراب ليسوا من الولاية أصلا و رابطا أيضا بين الإضراب وزيارة وفد المعارضة قائلا بأن الاضراب لا يخلوا من عملية تسييس. المشكلة لم تحل بعد فيما بشيد العمال بقادة إضرابهم ونزاهتهم، وهنا فأنا شخصيا أقف ضد أي محاولة للتلاعب بالعمال أو التحايل على حقوقهم خاصة و أن شركة تخسر يوميا عشرة ملايين دولارا قادرة على حل إشكال من هذا القبيل فلماذا التأخر أصلا، وفي سؤال لي لأحد العمال اتصلت به سألته عن جدوائية المطالبة باقالة كل الإداريين الأجانب من المدير المساعد لمدير المصادر البشرية ، رد لأن هؤلاء يحتقرون الدولة الموريتانية وقوانينها ، وقال أن ردهم الاول حين المطالبة بأي حق، في موريتانيا لا يوجد قانون و نحن نعمل على تطبيق قوانين ومعايير لدينا . الأزمة لن تحل حلا جذريا ما لم يوقف على مسبباتها بكل تجرد و نزاهة .
في خطوة سخيفة بل غبية اليوم تدخلت قوات من الدرك لتفك اعتصام عمال شركة mcm ، و أورد لي عامل الشركة والمشارك في الاضراب ، أن الشركة اشتكت إلى الجهات الرسمية من حجم الحسائر الفادح التي تتكبدها يوميا بسبب الاضراب طالبة منها التدخل لإيقافه، و تتلخص مطالب المضربين في نقاط عدة تشكل امتدادا لوعود حظوا بها في المرة الماضية الا ان الشركة والإدارة لم تعمل على تنفيذ تلك العهود ، ما اضطرهم للاضراب الجديد و الذي من بين مطالبه طرد كل الاداريين الاجانب و الذين كانوا سببا في طرد بعض العمال من الشركة دون وجه حق ، و في اجتماع مع والي الولاية صباح اليوم عرضت المشاكل و درست مقترحات الحل إلا انه لم يتم التوصل إلى أي حل فلعبة الرشى و الاختلاء ببعض المضربين لم تعد ذات جدوائية أما توحد العمال أمام مطالبهم، و يدخل الاضراب يومه السادس بمعدل خسارة بلغت عشرة ملايين دولار يوميا . وعلى الدولة أن تقف مع حق أبنائها و عمالها .
مؤخرا وعلى هامش لقاء نواكشوط، ظهر و فجأة مانسب إلى اتحاد المدونين الموريتانيين على أنه بيان، حاولت الحصول على البيان فلم أتمكن من ذلك فاتصلت بصديق لي كان ضمن مؤسسي الاتحاد، واستفسرت عن البيان وحيثياته، فاجأني صديقي بأن مايسمى اتحاد المدونين الموريتانيين فكرة طائشة عفا عليها الزمن ولم تعمر أكثر من اجتماع أو اثنين أثناء مرحلة التأسيس ووافاني برابط مدونة الاتحاد:http://rimblog.maktoobblog.com/ وطلب إلي زيارته للتأكد من الأمر، بعد زيارة الرابط وجدت أن آخر ادراج في المدونة كان بتاريخ 23 يونيو 2009،وكان يتحدث عن حادثة قديمة مفادها اعتقال أحد اصحاب المواقع المعارضة للنظام. استغربت للأمر مع أنني كمدون لم أعر يوما اهتماما لهذا الاتحاد وكان الصديق نفسه هو من دعاني للانضمام إليه لينصحني لاحقا بأن أظل بعيدا، و أردف صديقي أنه بمناسبة فشل هذا الاتحاد كره التدوين و المدونين في موريتانيا على حد قوله. المهم ان البيان الذي وجه في الشكر للمدونة التونسية مهني وغيرها مع أنهما يستحقان الإشادة بخطوتهم كمبدأ و حماية لصورة الثورة والثوار الشباب، إلا أن السؤال أي اتحاد أصدر البيان و أية جهة خولت نفسها الحديث عن اتحاد مات يوم ولد. وجدت الخبر مهما ومفيدا فاسترسلت في لقاء مطول مع صديقي الذي كان من أوائل من امتهن التدوين في موريتانيا و من أوائل من غادره: سألته عن ظروف تأسيس الاتحاد، وعن أسباب فشله ،و عن حيثيات القضية كلها، قبل أن أورد رده ارتأيت ان أرفق لكم لائحة المنتسبين لهذا الاتحاد كما ظهرت على مدونته قبل عامين:
هذه اللائحة ظهرت على مدونة الاتحاد ومن المفارقة أنه على المدونة لايوجد أي موضوع يعني بمعنى تدوين غير بعض البيانات و مكتب تنفيذي ومسودة نظام أساسي وداخلي لم تتم المصادقة عليها.
، و حسب ماورد في لقائي مع المدون والعضو المؤسس فإن قناة الجزيرة كانت قد طلبت مرة لقاء باتحاد المدونين الموريتانيين فلم تجد أحدا و اعترف كل اعضائه انذاك أنه مجرد حبر على ورق.و تم الاتصال مع مؤسسة اعلامية ضمت بعض الأسماء القيادية في الاتحاد الذي خجل من الحديث عن كيان لايوجد أصلا.
يقترب العام الجديد أكاد أسمع صوت خطواته، ويزعجني العام الحالي وهو يفتش خزاناتي و أوراقي يجمع أغراضه يستعد للرحيل، وبين هذا و ذاك أشعر أنه ينتابك الفضول لتعرفي ماذا سأكتب لك و ماذا سأهديك بمناسبة العام الجديد، و لأوفررر عليك عناء الانتظار ابشري فهذا العام لن اهديك شيئا، لكن ربما سأكتب لك كلمات أو على الأصح اكتبها للصفحة الاخيرة من مذكرة 2011,,,,و بالتأكيد تعرفين السبب.
شركة MCM و التي تنهب يوما أطنانا من خيرات وثروات البلد مخلفة المرض و مكتفية عن دورها التنموي بالافتراض باحاطة نفسها بمافيا تتاجر بالعمال و حقوقهم من مفتش الدولة للمقاولين للإداريين المحلين، تعود المشاكل من جديد لهذه الشركة وهي التي لم تغادرها المشاكل يوما ولن تغادرها ما دامت تعتمد سياسة المماطلة و التلاعب بحقوق العمال. بعد اضراب عام عن العمل قطعه بعض عمال الشركة ممن يحسبون على مافيا الشركة إما تم تشغيلهم من طرفها أو يدفع لهم من تحت الطاولة،بعد ذلك الاضراب الذي كان من عدة اشهر تشهد شركة MCM هذه الأيام إضرابات جديدة وعليه يجب الوقوف بالكامل على كل مشاكل هذه الشركة ، والسؤال لماذا لا تتدخل الدولة لصالح أبنائها ولماذا التغاضي عن تلك المافيا هنالك.
لا شك فاتني كثير من كواليس تحضير لهذا اللقاء كوني علمت عنه بالتفصيل يومي العطلة الاسبوعية اللذين سبقاه، و من المفارقة أن ما دعاني لتحري بعض المعلومات عنه سؤال صديقي التونسي، والذي كان مرده خبر قرأه و كنت أنا قرأته أيضا ولكن على عجل على أن أعود إليه، الخبر الذي يفيد بأن المدونة التونسية و المرشحة لنوبل تقاطع لقاء نواكشوط هذا، المهم صديقي رددت عليه بأني كنت في سفر و عائد للتو لارض الوطن ولست على اطلاع بكثير من أموره خاصة و أن لقاء مثل هذا كان من المفترض أنه هو الذي يلتقيك على اليافطات وفي المواقع و مساحات الاعلانات، و أنا افتش ان كنت رأيت من قبل ما يتحدث عن هذا اللقاء تذكرت يافطة ممزقة قرأت عليها بالصدفة ومن بعيد لقاء نواكشوط ولكن حسبته من بقايا حمى الحوار الوطني و نتائجه وكون الحوار الحمدلله مر دون أن أسيل في اخباره جرة قلم او ضغطة زر فلم أعر الأمر كبير انتباه. المهم لمن يهمه الأمر أن اللقاء يعقد في نواكشوط و تشرف عليه بالاساس منظمة الشباب الاورو مغربي التي يرأسها الشاب الذي ظهر على التلفزيون الوطني في اخبار اللغة الفرنسية البارحة و الذي ظهر مباشرة بعد الشاب جمال ولد محمد الذي ظهر قبله في نشرة اخبار العربية التي سبقت نشرة العربية جلس الضيفان و الصحافيان كعادتهم جلسة المتخاصمين كل يولي الآخر جانبه، و ما ذلك من خبرة تلفزيوننا الوطني ببعيد. واللقاء المذكور يعقد تحت عنوان مغرب عربي آمن و بمشاركة حسب المنظمين كبيرة و حسب وجهة نظري أن اللقاء مرتبك حسب ما وصلني من معلومات، المنظمون و المشاركون الأساسيون بالمناسبة بينهم مستشارون بالرئاسة وصحافة "شباب" محسوبون على حزب الشباب وربما سقطة المنظمين الأولى كون الدعوات و المشاركات في اللقاء والتي لم يعرف على أي أساس اعتمدت أصلا، المهم تم توجيهها بالأساس لناشطي 25 فبراير،الأمر الذي جعلهم ينظرون إلى الأمر كاستهداف لهم فدعت بعض القيادات الشبابية لمقاطعة اللقاء وكان بينها اتحاد المدونين الموريتانيين الذين كان بيانهم بسيمى مدوناتهم. وكانت فكرته الأساسية شكر المدونة التونسية. مبدأ أو محاكاة المهم أنه أطلقت حملات مضادة للقاء وكانت المعارضة الاعلامية التقليدية على رأسها. أنا اللقاء الذي فجأة تلقيت اتصالا يعرض علي المشاركة في اللقاء ،لم أتردد أولا كوني لم أعرف الآلية و لا المعيار الذي على أساسه يتصل على البعض فيما يحجم عن البعض الاخر، ثانيا كوني اشتممت في الامر رائحة ارتجال سياسي، ثالثا: كوني لم اعتد الانخراط في خزعبلات " الخيام" أي انشطة وطني المحاطة بالانشطة تحت الطاولة وخلف الكاميرا.و السبب الأكبر السياق العام للقاء فاقد الصلة بالواقع و مفرغ من المضمون،فجأة لقاء نواكشوط ومتابعة للقاء تونس و ....و و
و أشفق على اللقاء كون العدسة هنالك الأولى هي عدسة التلفزيون الوطني سيتعب المصور متنقلا تائها بين المقاعد وفي لا صورة في إطار و زاوية سليمة والمجتمعون حسب المنظمين شباب الربيع العربي و أولئك شباب الاعلام الجديد و الأر أس أس و اللايف ستريم ونحن لا نعرف عن الاعلام الجديد إلا صفحة الفيس بوك و مجموعته أو نافذة تشاته ،وسنكون ضحكة دجمبر لشباب و الشيوخ و كأني باللقاء سيمر وينتهي وحقا لا أريد أن يكون بالنسبة للمشاركين لقاء للنسيان......
La conférence a eu lieu le 20 et le 21 d décembre a l’hôtel de Khaima , après avoir était prévu que la conférence sera au palais de congres . Elle est relative aux préparations de la conférence de nations unies sue le DD Rio +20. Des présentations et des discussions sur les sujets de développement durable en Mauritanie la stratégie et l’évolution, l’économie verte et l’environnement ont pris lieu. La conférence est organisée par le MDEDD en partenariat avec le PNUD (Programme de Nations Unies pour le Développement).
Pendant une de pause-café de cette conférence monsieur Alain Olive le chargé de programmes au PNUD m’informe que ca fait un peu prés de 4 mois qu’il prépare pour que cette conférence se passe en meilleur condition, mais en fin le lieu a été changé (palais de congres dans les derniers moment s’occupe par l’état) la traduction simultanée est négligé, et plus que ca les invités qui ont été demandé pour être présent à 9h00, ils ne viennent que à 11h00, les interventions qui ont été bien marquées étaient par Mariem Bakaye de UNECA et par prof. Cheikh Saadbouh Camara avec les discussions a fine de préparer le rapport final.
Dans mon intervention j’avais signalé des points en mode de recommandations:
- création d’un mécanisme claire avec lequel le MDEDD et les fonds internationaux doivent se réagissent avec les projets concernés par l’environnement et le DD.
- intégration de la question du développement et de l’environnement dans tous les contrats de l’état avec les investisseurs internationaux.
- renforcer et supporter les investissements dans le domaine des énergies renouvelables.
- sensibiliser et fournir des informations concernant les termes économie verte, développement durable DD……
Et j’avais mentionné a la fin de cette intervention qu’on ne peut pas parler d’une strategie de DD dans un paye où il n’ ya pas des stratégies et de visions, parce que tous les secteurs sont liés avec le DD.
En signalant que le problème de mise en œuvre de tous les strategies de DD en Mauritanie c’est avant tout un problème de transparence et d’encadrement avant qu’il soit un problème de financement.
بالأمس وبعد انتظار حوالي ساعة وزيادة في مكتب سكرتيرة الامين العام لوزارة الثقافة و استاذ الرياضيات سابقا بجامعة نواكشوط والذي بالمناسبة درسني مادتين من مواد الرياضيات المهمة ، و الذي تم تعيينه ضمن سياسة انتهجها ساستنا في الفترة الاخيرة وهي تعيين الاساتذة الجامعيين الأكفاء وترك الجامعة بين يدي شباب متخرجين جدد لا يزالون يعيشون صعوبات تتعلق احيانا بالمراهقة واحيانا بقلة الخبرة وحتى انعدام المستوى، المهم بعد انتظار مع تلك السيدة الثرثارة خلف مكتب لا يوجد فوقه إلا عدد من جريدة الشعب الرسمية وعدد من جريدة أوريزون الناطقة بالفرنسية، وحيث فقط الحديث عن الراتب وعن خدمة الجي أف إي للاتصالات ومندوب يتحدث عن كونه فوت الفطور في فندق وصال في ورشة ما، و آخر يتحدث عن تمويلات المنظمات الدولية وكيفية التحايل عليها وبعد ما ضقت ذرعا بآخرين يدخلون ويخرجون ، والسيدة تقول لي الأمين العام مع أمينة المالية و اخرين مشغولين بأمر يتعلق بتجهيزات جديدة وصلت الوزارة وهو أمر صائب عرفت ذلك لاحقا.
دخلت على الأمين العام استاذي و لم يستعص عليه استذكار ملامحي، و تفاجأ من كوني ناشط في هذا المجال المسمى الثقافة والمجتمع ، و أشير هنا أني لم اعتنق يوما قاعدة لا الصحافة و لا الناشطين الوطنين لانه إعلام ونشاط همه الأول و الأخير صفقة من هنا أو هناك أو تفنن في فن التقرب و التزلف و أشياء لا أصلح لها أنا أصلا، لا يزال السيد خليل مهدي استاذي الذي عرفته تحدثت إليه عن بعض طلابه وعن مساري الدراسي الحالي و كان مهتما للأمر. ثم دخلنا في موضوع الثقافة ، الأمر يتعلق بمشروع تثقيفي طرحته للوزارة من حوالي شهرين زيادة و آخر ما وصل إليه بعد الوزيرة كان الأمين العام و كنت كل مرة أسافر و أعود أسأل السيدة و التي حولها دائما شابا وشابة عرفت أنهما متدربين متخرجين من المدرسة الوطنية للادارة.أسألها تقول لي ملفك لا زال عند الامين العام، و لم يكن لدي وقت للجدال معها حول الدخول إليه. المهم السيد الأمين العام استمع إلي و اأولى القضية اهتمامه وطلب إلي مراجعته لاحقا.
نحتاج عملية مسح في ما يتعلق بالسكرتيرات و مكاتبهن ، و عملية حرق لبعض الموظفين والإداريين الذين همهم الصفقات و التمويلات وطرق التحايل عليها................كان الله في عون