لا شيء أعظم من مشهد ينتصر فيه الإنسان لحقه و يدافع عنه بكل وسائل. انطلقت من مدينة ازويرات مسيرة راجلة ينظمها عمال الجرنالية و هم العمال الذين يعملون بشكل و يتقاضون بشكل يومي. المسيرة انطلقت و تحمل رسالة معبأة بكل المعاني في دولة لم تعرف أن تنصف أبنائها من العمال، و إعلام و حقوقيون لم يصلوا مرحلة من النضج يتفهموا فيها مواقف كهذه.
كلنا مطالبون بالوقوف مع هؤلاء لإستعادة حقهم و علينا أن نعمل معهم جنبا إلى جنب حتى يحققوا غاياتهم و تعود إليهم كرامتهم كعمال يحترقون و يسهرون و يتألمون ليحمل الحديد من الموانيء فيتحول دورا و سيارات و قصورا في العالم اجمع، هؤلاء الذين على اكتافهم حملوا كل عبئ....
كان الله لعمال لم يتنصفهم دولتهم و لم ينصفهم إعلامهم......
كلنا مطالبون بالوقوف مع هؤلاء لإستعادة حقهم و علينا أن نعمل معهم جنبا إلى جنب حتى يحققوا غاياتهم و تعود إليهم كرامتهم كعمال يحترقون و يسهرون و يتألمون ليحمل الحديد من الموانيء فيتحول دورا و سيارات و قصورا في العالم اجمع، هؤلاء الذين على اكتافهم حملوا كل عبئ....
كان الله لعمال لم يتنصفهم دولتهم و لم ينصفهم إعلامهم......