Tuesday, December 3, 2013

مؤتمر الشباب الدولي للتطوع و الحوار - اليوم الأول

بدأت الفعالية متأخرة قليلة بحضور المديرة  العامة لليونسكو  السيدة أرينا بوكوفا ، و وزير المملكة للتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود  و الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني السيد فيصل بن عبدالرحمن بن معمر .، ثم وزعت جوائز المسابقة العالمية للتفاهم المتبادل.
كانت الجلسة النقاشية الأولى مفتوحة ، قدم خلالها بعض الحضور لمحات مائعة عائمة عن مواضيع اختلط فيها الشباب و التطوع و الحوار بطريقة إنشائية لا تفضي لنتيجة . فتحت المداخلات ، كانت عامة في عمومها عموم الكلمات الافتتاحية للنقاش.
و كان مدير الجلسة قد أبدى اهتمامه الواضح بمداخلات غير العرب ، لا أعرف على أي أساس اختار ذلك، قدم أحدهم نفسه على أنه مغربي قال له بوضوح فج انتظر نريد غير العرب مع أن العرب لم يتحدث منهم الكثير وقتها، ربما هو كرم الضيافة عند العرب، العرب متأخرون أصلا و طبيعي جدا أن يؤخروا في اجتماعات عربية ، على أراضيهم العربية التي لا يملكون منها إلا ما قل.
السؤال الذي أردت طرحه و نحن نناقش موضوع التطوع و الحوار و الشباب ، هو كيف هو حضور الشباب اليوم في هذا المجال ماهي العقبات كيف يمكننا تجاوزها. لكن ظل الأمر يتراوح في خطابات انشائية . مع أنه يذكر على العموم كون الاجتماع كان مفتوحا و النقاش ، و كانت هنالك متدخلة من السعودية أكدت على موضوع عدم التجاوب مع مبادرات و افكار الشباب، مطالبة بأنشاء هيئة لمتابعة تطبيق التوصيات و المبادرات الشبابية.
ختمت الجلسة براحة الغداء.