Wednesday, December 25, 2013

السيدة فاطمة بنت انجيان ، شخصية العام 2013


شخصية العام : فاطمة انجيان

فاطمة بنت انجيان

النقطة الوحيدة التي أنا متأكد منها، أن شخصية العام في موريتانيا هذا العام و بكل الميزات و الامتيازات هي السيدة فاطمة بنت انجيان، فكناشطة حقوقية، تسهم بشكل كبير و متزن في خلق ثقافة حقوقية، بالتركيز على توضيح أسس و بديهيات يتجاوزها مجتمعنا . السيدة بنت انجيان أيضا تنشط في مجال يرتبط بمجال اختصاصها كقانونية و تعمل بشكل منهجي لخلق هذه الثقافة  .
يسجل لها كانجازات أيضا في المجال الحقوقي و السياسي ، مبادرة 4 دجمبر ، و هذا ما نحتاجه في موريتانيا أن يكون النشطاء و المختصون ذو مبادرات نابعة من وعي و فهم و نقاشات تفضي لحلول، السيدة بنت انجيان رفقة آخرين اطلقت المبادرة و هي تعمل الآن عليها ، اتفقنا معها أم لم نتفق تعتبر خطوة تنم عن وعي بالدور الحقيقي للناشطين الحقوقيين و السياسيين.
أيضا بخصوص أرائها التي تعرب عنها دائما على صفحاتها التفاعلية، تلاحظ حالة التوازن بين المواضيع السياسية و الاجتماعية و الحقوقية بشكل واع . و من المؤشرات أيضا التفاعل الكبير التي تشهده ادراجاتها كونها تشكل حالة التقاء بين الجميع.
باختصار كمتابع و مؤمن بحقي الكلي في التعبير عن رأيي  يسرني أن أعلن السيدة : فاطمة بنت انجيان شخصية لعام 2013  و اظن الكثيرين يوافقونني الرأي ، كما بالتأكيد الكثيرون ربما لا يوافقون ، لكن  هو "الا كلها و ارايو إلى ذاك "

أتمنى أن السيدة بنت انجيان ستواصل عملها ، دون أن تسمح للفلسفة الاجتماعية السائدة بتعطيلها، فتستمر في اقتراح المبادرات و الحلول و خلق فضاءات و نقاشات و توجيه الجهد المدني إلى مسار يمكنه من خلاله صناعة التغيير. اتمنى لها النجاح في حياتها الشخصية و المهنية و النجاح في تحقيق اهدافها.

لم التق السيدة بنت انجيان، لكن صدفا قادتني لمتابعة بعض نشاطاتها ثم بعد ذلك تابعت أنشطتها ، و التقيت بأشخاص عرفوا السيدة  خارج الوطن.
مما يضاف في هذا السياق ، اهتمام السيدة بنت انجيان بمشاركة بعض النقاط المهمة التي تعتبر تاريخا مشتركا حول والدها المرحوم حيث بدأت الكتابة حول متعلقات الأمر، و هو أمر نادر فنحن دولة يموت تاريخها مع رجالاتها، فاعتبارات القبيلة و كل الممارسات السيئة تمنع الجميع من كشف أي شيء و هكذا نتقدم و نحرق كل تاريخنا و شخصياتنا لاعتبارات واهية.


في نهاية الادراج هذا أحاول إقتراح بعض النقاط التي ربما فقط تدخل في اطار أخف الضررين.


سياسي العام : بيجل ولد هميد

مواقف الرجل السياسية ووضوحها و ثباته عليها، خلقت توازنا ساهم بشكل فعلي في إعطاء صورة حول السياسة كثقافة و مواقف.

قناة العام : الوطنية  (مع خطر حجب الجائزة )

الوطنية فنيا من ناحية الجنريك و الاضاء تعتبر الأفضل، بخصوص المحتوى أيضا لديها خرجات ابداعية جميلة رغم كل سقطاتها.

موقع العام : الحرية  - صحراء ميديا

ما تشعره و أنت تتابع مواقعنا الوطنية، أنها كلها تفتقد المهنية و الموضوعية و الحرفية ، بعضها يديره هواة لا علاقة لهم بالصحافة، و بعضها يديره أيديولوجيون جامدون جافون.

برنامج العام : مساء الخير - الطافلات

مساء الخير ، على كل سقطاته و مع أن الصحافة لم يصلوا بعد لمسرح يتفاهمون عليه بطريقة تلقائية و مع أن التقرير أحيانا يتأخر و أحيانا لا يأتي و يبقى الصحفي ينتظر شاخص العينين و مع أن الاضاءة ليست كما يجب بعد و الشعار بدائي جدا و تقليدي حد التهالك و مع كل السقطات فهي فكرة تستحق الاشادة - الطافلات  فكرة و مضمونا و كونه خروجا على المألوف و مدعاة لنقاش الاعراف الاجتماعية و التقاليد و يشكر فضاء حورايا جميلا بين مكونات اجتماعية مختلفة  و فنيا لائق جدا، إلا أنه الظاهر أنه توقف . فمعناه أن الوطنية مثل التلفزة الوطنية البرنامج يبدأ فجأة ثم يتوقف فجاة .

"ذيك الأمور الأخرى مان داخلين فيها لا نوقدو" تلك الأمور الأخرى لن ندخل فيها لكي لا نضيع فهي تسبب حالة صداع.