Tuesday, October 1, 2013

حديث مع العلم الوطني




اعطيته لاخرين ليحملوه فهم يعرفون معنى أن يكون لك وطن اكثر من اشبال القبيلة 


أحدث العلم الوطني لأن الدولة ضائعة الآن...

اسمحوا لي يا أشبال القبيلة و هواة النشاط ، حتى النشاط في مجال الديمقراطية و الحقوق و التنمية صار ميدان للهواة من أشبال القبيلة. بعيدا عن لقاءات القبيلة و نشاط الأشبال. اسمحوا لي أن أحدث علمي الوطني:
قالوا لك يا عزيزي: أن المنسقية و الاغلبية يتحاورون بخصوص الانتخابات، لا جديد يذكر و لا قديم يعاد على رأي موسى انجاي، بعد أيام يبدأ عمل شيوخ القبائل و انتظر أن يأتيك أحد من العائلة يطلب بطاقة تعريفك...
قالوا أن الرجل الذي عاد من المنفى و خبر و خبرته مخابرات الشرق و الغرب ، و لا يعرف أحد ماذا يحمل معه، فتح حقيبة سفره عن فكرة الحكم الذاتي للجنوب كما قالوا.
قصة حمزة و ليلى تطورت، و هنالك بعض رعاة الفضيلة أو رقباء الله على الأرض طالبوا باعتصام الجمعة و تنديد و رفض، و مشاهدي فيديو حمزة و ليلى زاد على العشرين ألف في ظرف أقل من اسبوع.
و انس بخصوص 25 فبراير و 26 و 27 و 28 نفمبر ايضا يمكن ان تنساها.
المواقع معظمها صار مشغولا بالقصائد الشعرية.
المواطنون لا زالوا مشغولون بأحاديث الغرق و أيامه و لياليه الجميلة.
و هناك سيدات في تفرغ زينة مشغولات بانتظار عشقائهن من جنرالات و رجال اعمال و و و ممن يغادرون البيت إلى صلاة العشاء فيضلون الطريق و يذهبون لبعض الشقق في لكصر الفوقاني و بالقرب من وزارة الخارجية...
يا علمي الوطني هذه أبرز المستجدات. أو ايضا قالوا ان رجلا انسحب من حركة تعمل في مجال الحقوق و قال أن أهلها كل همهم المال و جمعه و أن الطفل أو الطفلة عذرا لا اعرف ايهم يعيش في احسن ظروف و يتيم الابوين ... و دعني الآن يا عزيزي العلم الوطني لأغرق في كوابيس مستقبلنا المخيف...
الحمد لله على أني قادر على الحديث إليك دون أشبال النشاط و أبناء القبيلة