Friday, February 15, 2013

باب ولد معط وقف لأسئلة المجتمع و لم تقف له الدولة و لا المجتمع حين أقعده المرض

باب ولد معط صاحب الصوت الجهوري بالفصحى وا لفرنسية الذي لطالما أطل من خلف الشاشة و المكرفون يقدم فقها وتنويرا للرأي العام، اختفى منذ فترة عن الساحة، ليكتشف الرأي العام الآن أن ما أقعده كان المرض، يكفي أن اكتشاف ذلك ياتي متأخرا لهذا الحد.
باب ولد معط فقية التركة ، الذي كان مشهودا له بالتمكن منها و كل فلتاتها و أشيائها المعقدة، وقف لذلك العلم دوما و اليوم يقعد الضغط و السكري و أمراض التقت عليه، حين أقعدته لم تقف له الدولة التي خدمها معلما و مرشدا و لم يقف له خيرة المجتمع الذي لطالما حمل هم استشكالاتهم الفقهية و هم العدل بينهم كمقسم للتركة، و لم يشفع له ذلك أيضا لتتذكره دولة تحسن إساءة معاملة من أحسن إليها.
في منزله في توجنين بالحي الإداري محاطا بأبناء ثلاثة جامعيين عاطلين عن العمل مقعدا ينتظر يدا لطالما امتدت يده إليها مباشرة أو بشكل غير مباشر، ينتظر أن تلتفت الدولة أو أبناؤها لواجب أو معروف تجاهه.
ابنته زينب، حملت هم أن تعلم الجميع و تجعل الصوت مسموعا فهل من مجيب  ..... لمن يريد المساعدة فإن رقم زينب كريمة باب و لد معط هو 22651661

"جوزيف بلاتر" في نواكشوط

تقدمت موريتانيا في التصنيف الدوري الذي يصدر عن الفيفا 38 مركزا دفعة واحدة فانتقلت من الترتيب 206 في ذيل التصنيف حيث قبعت فترة طويلة هنالك إلى الترتيب 168 في قفزة تعتبر نوعية خاصة بعد ما حققه المنتخب في الفترة الاخيرة أو المنتخبات على الأقل. و تم تصنيفها الأولى قبل بوركينا فاسو التي حلت ثانية فيما يتعلق بالتطور الحاصل لشهر فبراير.
يأتي كل هذا في ظل زيارة قام بها بلاتر إلى موريتانيا اطلع فيها على بعض المنشأت الرياضية و تعهد بتقديم الدعم اللازم للرياضة الموريتانية مشيدا بوزيرة الثقافة و الشباب و الرياضية.
يشار إلى أن قطاع الرياضة شأن قطاع الصحة و التعليم و غيرهم عانى لفترة طويلة من حالات من الفساد و الاحتيال على الدعم الداخلي  الخارجي دأب عليها القائمون على الإتحادية و القطاع عموما. تاركين للشباب الصراع و الركض في العراء خلف كرات بلا وجهات، ووصل الفساد حد الاحتيال على مخصصات سفر الفريق للمشاركة في البطولات الإقليمية و الدولية، كما استغل حب الملتزمين في هذا القطاع للرياضة و جاءت فترة كان فيها اللاعب الموريتاني يتقاضى 10000 أوقية شهريا أي ما يقارب 25 يورو سبقتها فترة لم يكن يتقاضى فيها أي شيء إطلاقا.
و مع هذه النهضة التي تشهدها الرياضة الموريتانية حاليا خاصة كرة القدم بالقطع يستحق الشاب على رأس الاتحادية إشادة من الجميع لكن مطالبة بالإستمرار و نبذ كل تلك الممارسات من فساد و احتيال و يبعد القبيلة و أشياءها على الأقل دعونا في قطاع الرياضة دون القبيلة و دون الفساد ، فهذا الفريق لطالما سود وجوهنا بنصف الدزينات على أرضه و في أراضي الغير.
بلاتر لم يقدم نقدا لادعا رغم ماهو معروف عنه من صراحة في التصريحات، ربما لأنه أحيانا يكون الحال أسوأ من أن تجد ما تقدمه كنقد كون كل شي ء يستحق النقد و في هذا الحالة تأخذك الرأفة بأهل الحال فتكتفي بالمجاملات. و لربما لأن الحال سيء و مع ذلك هو رأى جهدا يبذل لتغييره أو تطويره فأشاد بذلك الجهد.
مع أن ملامح رئيس جمهورية كرة القدم الذي قال يوما أنه في الرياضة هنالك كرة قدم و هنالك ألعاب أخرى. ملامحه في الصورة المتداولة له مع وزيرة الثقافة و طريقة نظرته إليها تحتاج محللا نفسيا و اجتماعيا خاصة. بدا الرجل محملقا أكثر من اللازم على ما اعتقد .....

Thursday, February 14, 2013

مطالبات بحجب المواقع الإباحية

أعلن التجمع المدني الذي يطلق عليه إسم " لا للإباحية" أنه توجه برسالة رسمية إلى سلطة التنظيم يطالب فيها السلطة بحجب المواقع الإباحية في موريتانيا و ذلك للأضرار البالغة الصحية و القيمية التي تلحقها بالطفل الموريتاني و الإنسان الموريتاني عموما.
هذا و لم تعرف موريتانيا من قبل حجب أي موقاع على أساس أي طبيعة إلا أن مطالبة من هذا النوع تعتبر ملحة في مجتمع تغيب فيه كليا الرقابة على الأطفال و سلوكياتهم بحيث يتصفحون المواقع بكل أريحية و حرية مطلقة تجعلهم عرضة لأن تستعبد أنظارهم تلك المواقع.
هذا و كنت في موضوع سابق حول الموضوع و خلال متابعاتي ل "ألكسا" المختص في احصائيات المواقع فإنه و على مدى اسبوع كان دائما هنالك موقع إباحي في الثمانية مواقع الأكقر تصفحا في موريتانيا، ما ينذر حقيقة بخطر داهم و يقيد بأن المجتمع الموريتاني أصبح غارقا في ما يمكن تسميته إدمان المواقع الإباحية.
و في مجتمع صامت محافظ يكتسي طابع التقليدية تعتبر ممارسات كهذه محاطة بسرية كاملة خطرا حقيقيا يهدد كيان و سلامة المجتمع
و على سلطة التنظيم أن تضع هذا البعد في الاعتبار.

Wednesday, February 13, 2013

ضد الإرهاب الجنسي

شاركت موريتانيا في فعاليات اليوم العالمي ضد الإرهاب الجنسي في مصر، و تمثلت المشاركة في وقوف بعض الشبان و الشابات حاملين أوراقا كتبت عليها شعارات مطالبة بحماية المرأة ضد كل اشكال العنف و خاصة العنف الجنسي، و لو أن المشاركة لم تكن على المستوى إلا أنها تشكل في حد ذاتها خطوة مهمة في سبيل حماية المرأة من العنف و خاصة أنه في موريتانيا يحاط هذا الموضوع بنوع من السرية و التكتم مرده طبيعة المجتمع المحافظة، ما جعل ظاهرة كالاغتصاب تنتشر و بصمت تنخر جسد المجتمع في ظل صمت يحيط بها من الجانب الرسمي و من الضحية لأسباب اجتماعية. لا تجد المرأة الضحية و الطفلة من ينصفها.

Saturday, February 9, 2013

منتديات التعليم... كفى سذاجة يا قوم (ليس في المنتدى من يعرف شيئا عن التعليم و لا التربية)

لست هنا بصدد إيراد مقال مكتمل حول موضوع شائك بذاك القدر ، يتعلق بتعليم منفصم منقسم متأزم، بين تلاميذ ابتدائية يخضعون لنظام غير قادرين على استيعابه، و لا حول معلمين هم أنفسهم لا يستوعبون ما ورد في كتب المعهد الوطني، و لا برامج وضعت من طرف مصفقين سياسيين ، لا يمتون للتعليم و لا للتربية بصلة. و لا بجامعة صارت مسرحا للصراعات السياسية و الايديولوجية يتحارب فيها الساسة بأقذر وسائل.
هنا بصدد إيراد وجهة نظر سريعة حول ما يسمى " منتديات التعليم"، كلنا نعرف أن منتديات من هذا النوع في العالم تتطلب خبراء و مجربين و أكاديميين و أسلوب و طريقة تمكن من استغلال الوقت و حوصلة الأفكار الواردة و تلخيص النقاشات. و ما حصل هناك يعرفه الجميع متسابقون لقطع الكاتو و العصير ، و ممثلو اتحادات بثقافة تقارب الصفر في كل مجال فكيف بالتعليم و نظامه و اسلوبه. و خبراء إن وجدوا سيتفرجون مذهولون على ذلك المشهد و مدى غباء بعض الأفكار الواردة. حيث توجد السياسة دوما يخرج التعليم و شؤونه من النافذة و يسنحب من المشهد.
إن التعليم في موريتانيا يعيش حالة انفصامية بين الطالب و البرنامج، و الاستاذ و الطالب، و الاستاذ و البرنامج ، و الاستاذ و اللغة ، و تلميذ ضيع بين فرنسية و عربية لا يعرف عنهما شيئا. و بين كل هذا لا مبالاة الاساتذة و حالة البوتقة و الفساد و المتاجرة التي تشهدها امتحانات اكتتاب الاساتذة و تصرفات الوزارات المتعاقبة.

إن دولة لا زالت منح نخبها تسرق من موظفي وزارة. ليبعثوا أقارب لهم. و دولة لا زالت مدارسها تبدو أحيانا كمكبات نفايات أو بنايات مهجورة، و دولة نخبها السياسية و الثقافية لاهم لها إلا سياسية تزيد تعقيدات كل الوضع و كل الشأن ارتباكا، دولة كهذه تفكيرها في اصلاح التعليم من خلال منتديات في مجتمع نخبته فراغ فارغ سيحول المنتديات إلى مقاهي لشرب الشاي و تبادل النكات السخيف ، دولة كهذه تبحث طريقة ليست منتديات من ذاك القبيل. خاصة و أنهم يقولون المجتمع المدني و عن المجتمع المدني الذي اعرفه أنا هناك هو ليس مجتمع صالح ليصلح بعض الصماصرة ووجوه تثير الشفقة و الاشمئزاز و يؤسفني حقا أن جيلنا القادم يعتمد على منتديات من هذا القبيل ليستبين سبيله.
يتم اختيار خبراء وطنيين متزنين على معايير أكاديمية بحتة لا سياسية و لا قبلية و لا انتمائية، و يتم استدعاء خبراء دوليين للاستفادة من مختلف التجارب، و يوفر الجو الملائم لهم و يمنحون شهرا من اللقاءات لصياغة منظومة تربوية متكاملة من الإبتدائية حتى الدراسات العليا تتضمن كشوفات مالية و توصيات و خطة متكاملة، تجند لها لجنة أكاديمية صرفة مختارة حسب المعايير السليمة. توفر لها الامكانيات المادية لتطبيق الخطة في أجل أيا كان حتى لوكان 10 سنوات. لكن يا خوفي من انقلاب أو حركة سياسية أو شيء يقلب الاستراتيجية رأسا على عقب و تتحول لنوع من هدر الأموال و الوقت كما يحصل دائما مع كل مشاريعنا.... دولة تربك معطياتها " يا الله"""" 

بئر بوحديدة السحرية المباركة

و كأني بقصص و خرافات و سرديات متقنة تتداول الآن في جميع أحياء نواكشوط و ولايات موريتانيا ، خول ميت شرب من ذاك البيئر فعاد للحياة، و مريض سرطان و فقير حتى شرب منه فغرق في المال، و لربما امرأة عانس شربت منه فخطبت في اليوم الثاني، و لربما عجوز شرب منه فعاد شابا ثلاثينيا. مختلف أنواع الخرافات و الأساطير ستتداول الآن. تلك طبيعة مجتمع الفراغ و الوقت الضائع. الذي يبني القصص من الخيال، فكيف إذا وجد مستندا من ذلك القبيل. في مجتمع تنتشر فيه القصص من هذا القبيل حول الكرامات و الولاية و ما إلى ذلك لا شك أن موضوعا دسما كذلك سيستهلك بكل نهم.
الامر يتعلق ببئر منذ أيام يلقى اهتماما و تغطية من العامة قبل الإعلام، فإعلامنا من مصادره المؤكدة و الموثوقة شائعات الشارع، البيئر عثر عليه في دار أسرة بمنطقة بوحديدة و تقول الشائعات المتداولة أن من شرب منه يشفى من الأمراض الجلدية و الأمراض الغير معروفة. لكن شأن اعلامنا دائما و مثقفينا يتركون للأخبار و الشائعات ان تتنقل و تناقل دون أن ينقلوا صورة واضحة مقنعة حول الحدث. فنحن لم نعرف كيف عثر على البيئر و لا كيف انتبه الجميع لأنه سحري مبارك لهذه الدرجة، و لا اول من عثر عليه و لا هل الأمر حقيقة أم شائعة تلقفها صحفي من بعض ركاب التاكسي، أو من سكان حيه في وقت فضوله الغالب.
المهم البئر قيل عنها هذا و لا يعرف أحد عنها شيئا حتى الآن تقريبا أما عن  تحليل مائها و ما إلى ذلك فذلك بذخ نخاف على انفسنا حتى من الوصول إليه.

Sunday, February 3, 2013

مركز انتهاك حقوق الطفل في نواكشوط

تعتبر مقاطعة لكصر خاصة من جهة "سوكومتال" مركز تصليح السيارات و بيع قطع غيارها ، حيث توجد السوق الأساسية للقطع و الكراجات. منذ عقود و جيلا بعد جيل يعتبر هذا المكان مركزا لانتهاك كل حقوق الطفل. من حيث حرمانه من التعليم و تشغيله تحت السن القانونية، في أقسى الظروف لدرجة تصل منعه من الطعام أحيانا و الضرب أحيانا أخرى.
بحيث أن الأب دائما أو القريب هو الذي يأخذ أبناءه منذ نعومة أظافرهم إلى هذه الأمكنة، حارما إياهم من مستقبل لائق، بل فوق ذلك يهيؤهم ليرمى بهم غدا في يوم لا مكان فيه لغير المتعلمين، يرمى بها إلى أرصفة المعاناة النفسية قبل المادية و الجسدية. و يوقم هذا القريب بتشغيل الطفل قصرا، متحكما في كل شيء حتى قوت يومه، و في النهاية يجد الطفل نفسه و قد كبر غير متعلم و يعاني كل الأزمات النفسية فيلقي بإبنه أيضا إلى نفس المكان. بل في ظل غياب رعاية الأهل فإن الأطفال صار محاكاة لأصدقائهم يغادرون المدرسة و يذهبون لهذه الأماكن حيث يجدون أيادي تتلقفهم و تشغلهم دونما خوف من قانون أو متابعة و تلقي عليهم دراهم في آخر اليوم حين يولي الطفل غارقا في الدسم حتى الأذنين. ليس هذا فقط بل يوجد الأطفال عمال عربات المياه و جامعي قطع الحديد من الزبالة و عمال نظافة بدوام جزئي في البيوت و كل أنماط الأعمال التي لا تناسب أعمارهم و لا أحلامهم في ظل تفرج من الأهل و الدولة.

و المعاب في هذا الجانب هو أن منظمات حقوق الإنسان  و حقوق الطفل لا توثق هذه الإنتهاكات و لا تعمل على تغيير الحال و لا مساعدة أو لئك الأطفال لوضعهم على الطريق السليم باتجاه مستقبل مشرق هم من يختاره، لا مستقبلا يختار لهم و يجدون أنفسهم في لحظة ما دونما خيار في ظل العجز العلمي و الفكري.
حتى إن كان عوز الأهل قد ينظر إليه على أنه سبب فإن الدولة و هذه المنظمات مكلفة برعاية هذا الطفل و مساعدته حتى يخطو الخطوات الأولى في اتجاه مستقبل يعد بالأحسن.
في بلد الضياع نركز على الغير مهم و يفوتنا الأهم دائما. يفوتنا جيل ضائع بين ماكينات السيارات و قطعها و بين حاويات الزبالة و التشرد و التشغيل و الانتهاك . 

Saturday, February 2, 2013

بمناسبة اليوم العالمي للحجاب: الصديقة كارولينا زونيغا تتحدث عن تجاربها مع الحجاب و تؤكد على ضرورة احترام الآخرين و شغفها بعالم واحد بكل الألوان و الثقافات






Guys thank you so much for your support today it was 
really nice specially from those who are not Muslims, I'd like to share a little bit how I felt the experience today...
This is not the first time I wear hijab on the street, I made it in Colombia, Spain (not a good one), Egypt and here... well I think I should set how have been each one so you will get an idea.
In Colombia (2007-2009) my friends and I use to wear hijab Friday to go to pray and later do something in order to share, and why not, invite people interested in Islam, but when I wear hijab in my country my fear is just attract glances, because we do not have many foreigners in Colombia and many people when see a girl wearing hijab they think “…ohh she is a foreigner”, “she is Arab”, I also feel quite nervous of hearing funny comments like “today is not halloween” or “look, look a witch”, for some girls is very offensive in my case I just laugh because they are very “ingenious” to make this comments… in the beginning I didn’t use to wear hijab from my house because I felt relatively tense about my mom who is catholic, but slowly I started to show it, and to conquer her, I follow one advice “ask your mother which color or hijab suits better on you” and it worked. For our neighbors, I think, it became normal to look at me wearing hijab, even I can remember one saying me “you look beautiful like virgin Mary ”… 

I remember always people on the metro watching me and whispering about my clothes, or the taxi drivers making a lot of questions about our rights and how we are “oppressed”, but I believe that for all of them it was a huge surprise to know that I was a catholic before, not Arab family, not married and a “paisa” (people from our land). To sum up the impression or feeling I got always from my city about wearing hijab was a mixture of curiosity and fear, but for me was always a nice one.
Now let’s move to Andalucia, España 2009, what Arab do not know about al-andalus?... I guess not Arabs but also muslims we should know about al-andalus, it was once the summit of development of the sciences in Europe… and I don’t want to fly into beautiful details like Alhambra. I went to Spain for one year to study, I had some mates who were staying with me all year although we had different classes, my favorite one was “cross-cultural communication” I have to confess that I learnt a lot and it open my mind in order to understand how other cultures think, just amazing!... I knew that in Spain there was a hard discrimination against Arabs or “moros” as they called them, I saw it by my eyes, but I never expected to live it by myself. I had a class about “cross-cultural communication”, I was dealing with educated people who knew I was Muslim and after one year , I never estimated that wearing hijab would change anything… I got a huge surprise. That day I went for Friday prayer and we had the final exam for my beloved class, in deed I wanted change my clothes but I didn’t have time, so I thought that would not be any problem in going with such clothing to class, but I just can remember the feeling when I entered to the room and the looks fell on me. 

I was in shock, the reaction of my mates was paralyzing, like when with a look you can build a barer saying “Do not sit next to me” or “Did you become crazy?”… so sad, we were studying for four months about pluralism, cross-culture, cultural references and symbols, bla, bla, bla… very nice concepts that in a “developed ” world are not practiced at all. I remember the guy who made the exam with me was shaking, and he made me many questions before to be relaxed… My teacher was so nice that day he asked me if I wanted use it always and how I was feeling, clearly he knew and he loves his profession. I hope I would had found more people like him. In my opinion each person should tolerate the belief and freedom of others.
After that, my next experience was in Egypt 2010, there I really learnt a lot. I was a student of Islamic and Arabic studies, of course I was studing creed, practicing, recitation of qur’an and Arabic, my teachers were so nice two of them were wearing niqab (all in black only showing their eyes) but I got use to that, and even to recognize them, my mate also was wearing it, I had to men teachers and other teacher who was wearing only hijab, all of them were really kind and helpful… I felt that I was like a kid on school, even I was already four years muslim, I felt like discovering a new entire world, but Ramadan came, and in fact I was so happy as Christman (it’s hard to leave the habit for me) I love Ramadan too, but with it a hard new came… Hard? Strange? I don’t know, in the place I was studying they manifested me that I had to wear hijab… I was really mad, I couldn’t believe someone was trying to impose me such a thing, I always believed If we do it have to be because our faith, not because a normal imperfect human is asking it. 

I called my husband I told him what was happening, he said me “I have never ever tell you any world about it, why they are doing it?”

Thursday, January 31, 2013

قافلة الجورنالية تصل العاصمة

بعد أن قطعوا مسافة تزيد على 600 كلم وصلت القافلة التي ينظمها العمال بنظام اليومية و الذين يسمون محليا بالجرنالية. و قد جاءت المسيرة الحقوقية الراجلة بعد اعتصام طويل قاده هؤلاء المتضررون للدفاع عن حقوقهم و بعدما لم يتم التجاوب مع مطالبهم، فقرروا القدوم على هذه الخطوة التي تأتي ثانية بعدما قام بعض الناشطين في مارس الماضي على تنظيم مسيرة راجلة أيضا من نواذيبو إلى نواكشوط محملين ببعض المظالم من ساكنة نواذيبو. و كما التقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تلك القافلة في القصر التقى أيضا قافلة ازويرات و حسب ما أدلوا به للصحافة فإن الرئيس و عدهم بالتجاوب مع مطالبهم و نتمنى أن لا تكون مجرد وعود فارغة.
تحمل هذه الخطوة رسائل عدة و يمكن أن يقرأ على هامشها قضايا أخرى:
الإعلام الموريتاني و الحقوقيون رغم أن الجميع أصبح حقوقي لم يتفاعلوا كما يجب مع خطوة هؤلاء العمال.
الخطوة تحمل رسالة قوية و تعبر عن حالة وعي حقوقي ستساهم لا شك في السير بالبلد إلى الأمام
يجب أن لا تكون القوافل الراجلة موضة و يحافظ لها على قيمتها الاعتبارية الحقة.
لقاء رأس الدولة بهذه المسيرات خطوة تحسب لهم نتمنى أن يتبعها تطبيق للوعود

Saturday, January 19, 2013

وكأن الكتابة و الثقافة و الأدب "راحو فيها" ---

منذ فترة طالعنا خبر استقالة بعض الشباب من مكتب اتحاد الكتاب و الأدباء الموريتانيين. وكان المستقيلون كلهم شباب كد و اجتهد و حمل هم الثقافة و الأدب و الفن في تلك الأرض التي يريد لها شيوخ القبيلة أن تكون إما مزارع لهم أو يبابا. قدم المستقيلون مبررات واضحة و متفهمة، ما يثير غضبي و سخطي في هذا الأمر ، نقاط من بين أخرى:
- تجاهل الإتحاد الكلي لهذه الإستقالة و مطالب و استفسارات المستقيلين، و عدم التعليق حتى بتصريح شفوي فكيف بتفسير بمكتوب.
- إعلامنا الفاشل الذي يعرف أن يرسل إليه البيان و الخبر ، ليس في قاموسه أن يتابع أي قضية أو يقف من أجل أي مواقف عادلة، فبعد ذلك الخبر الذي أنا شبه متأكد من أن المستقيلين هم الذين أصاغوه خبرا و أرفقوه بالصور ووصل لتلك الهياكل الإعلامية الفارغة جاهز للإستهلاك. بعد ذلك الخبر لم نسمع عن أي متابعة للأمر.
- الجهات المهتمة حتى المثقفين أنفسهم في الاتحاد من أعضاء و منتسبين و عدم تفاعلهم المخزي للثقافة و المثقفين من أجل الإطلاع على حيثيات الأمر. 
لكن لا تزال القبيلة بمقدساتها و كنائسها و أحبارها هي السيد، و تفكر دوما أن بإمكان شيوخ القبيلة التعامل مع الأمر، و تحسب أن الشباب هؤلاء إما تستخدمهم لتطبيق التعاليم أو أنت في غنى عنهم.
و كأني بالثقافة و الأدب و الكتابة تضيع في هذا و قريبا تطالعني كتب طبعت على نفقة الاتحاد، تحمل كل الهنات و السقطات و الاعتبارات القبلية و الانتمائية الضيقة.

الأدهى في الأمر حد السذاجة، أن أطالع من يوم أمس خبر أن الاتحاد يعلن انضمام أدباء موريتانيين في المهجر له، و كأنه يريد القول لأولئك الشباب نحن عندنا البديل، و ليس أيضا هنا بل في المهجر، ففي نظرة القبيلة الشخص في الخارج طبعا أهم و أكثر ثقافة و أناقة و شغفا به. أذكر قصة دائما ما تحكيها لي والدتي ، أن صديقة لوالدتها حين رأت قدمي أسبوع بعد والدتي، قالت لها: "يالحظه قدمه كقدم شخص قادم من الخارج" هي نفس العقلية السائدة من ذاك الزمن لليوم في العقل القبلي المتجمد.
و باختصار شيء لم يقدمه للثقافة و الأدب شباب من قبيل أولئك الذي عانوا السهر على خشبات صامتة كئيبة و في أركان بيوت مزقها الإنتظار و انفجرت بالأحلام الموؤودة و على أضواء الشمع. شباب عرفوا أرصفة البحث عن ذات لثقافة و أدب يتماهى بين القبائل و الجهات و يضيع في الإنتماءات الضيقة، و عرفوا أن ينتصروا ولو بالخروج سالمين فقط حتى اليوم، و لما تهن الأحلام بعد و لما تلين صخرة الطموح التي يريدون أن يحطموا عليها كل الأوثان القبلية و لا زالت حماستهم تتقد و مستعدة لتحرق كل تعاليم القبيلة. شيء لم يفعله أولئك ما أحد غيرهم بفاعله.