في الأيام القليلة الماضية انطلقت حملة اعلامية قادها بعض الشباب الناشطين في العالم الافتراضي خصوصا، و هو خطوة من الخطوات التي تحسب لناشطينا في مسار يبدو طويلا لصناعة حراك يخلق تأثيرا على ارض الواقع. لكن ما لفت انتباهي هو أن الاعلام المستقل و العام من تلفزيونات و اذاعات واكبوا الحراك من خلال لقاءات و تقارير كان لها تأثيرها في خلق رأي عام حول القضية خاصة أن الجميع متضرر منها.
أتى الحراك على إثر فيديو سربه عامل في شركة"تفسك " و هي الشركة التي عملت في صناعة اللبن و تعليبه لمدة ربع قرن، العامل خاطبه ضميره في لحظة ما، صرح أنه نبه الشركة مرات عدة إلى الأمر لكن لم تغير شيئا. الفيديو حصل متابعات ضعيفة على اليوتيوب و نوعيته لم تكن عالية لكنه تابع مراحل انتاج و تعليب اللبن مبديا عملية واضحة لخلط اللبن المجفف مع اللبن الطازج.
بعد ذلك بأيام أعد التلفزيون الوطني تقرير حول المجزرة الوطنية حيث مصادر كل اللحوم التي تباع و تعرض في ظروف غير صحية حتى في الشوارع، التقرير اورد عمال في المكان يشيرون إلى أن تبولهم و غسيل رجليهم و ايديهم و احذيتهم و اللحوم و تقطيعها و تجهيزها كله يتم تقريبا في منطقة واحدة.
كل المواد الغذاائية تعرض و تباع و توزع في انواكشوط و في كل المناطق دون أي رقابة و لا احد يساءل و لا يحقق في موت أي مواطن حتى ولو تم نتيجة خطإ طبي.
هيئة للرقابة الغذائية مطلوبة جدا ، و نحتاج إليها من اجل الرقابة و المتابعة و عقاب كل من لا يهتم بمعايير سلامة المواطن خاصة في ظل انتشار امراض مختلفة لا يعرف احد مصدرها و لا مضاعفاتها..
فنعم لحراك "كافي" و لنقل كلنا كافي الان لمواد غذائية غير خاضعة لمعايير سلامة.. و لنقل كافي لاحقا لأمور أخرى ...
أتى الحراك على إثر فيديو سربه عامل في شركة"تفسك " و هي الشركة التي عملت في صناعة اللبن و تعليبه لمدة ربع قرن، العامل خاطبه ضميره في لحظة ما، صرح أنه نبه الشركة مرات عدة إلى الأمر لكن لم تغير شيئا. الفيديو حصل متابعات ضعيفة على اليوتيوب و نوعيته لم تكن عالية لكنه تابع مراحل انتاج و تعليب اللبن مبديا عملية واضحة لخلط اللبن المجفف مع اللبن الطازج.
بعد ذلك بأيام أعد التلفزيون الوطني تقرير حول المجزرة الوطنية حيث مصادر كل اللحوم التي تباع و تعرض في ظروف غير صحية حتى في الشوارع، التقرير اورد عمال في المكان يشيرون إلى أن تبولهم و غسيل رجليهم و ايديهم و احذيتهم و اللحوم و تقطيعها و تجهيزها كله يتم تقريبا في منطقة واحدة.
كل المواد الغذاائية تعرض و تباع و توزع في انواكشوط و في كل المناطق دون أي رقابة و لا احد يساءل و لا يحقق في موت أي مواطن حتى ولو تم نتيجة خطإ طبي.
هيئة للرقابة الغذائية مطلوبة جدا ، و نحتاج إليها من اجل الرقابة و المتابعة و عقاب كل من لا يهتم بمعايير سلامة المواطن خاصة في ظل انتشار امراض مختلفة لا يعرف احد مصدرها و لا مضاعفاتها..
فنعم لحراك "كافي" و لنقل كلنا كافي الان لمواد غذائية غير خاضعة لمعايير سلامة.. و لنقل كافي لاحقا لأمور أخرى ...