Saturday, August 9, 2014

القمة الأمريكية - الإفريقية / حضور موريتانيا

يخوتي هذه الخلطة ال تتكلم متفاهمة ول؟
في أول أسبوع من فبراير عام 2014 كنت في مقعد في قاعة الاجتماعات الرئيسية بالاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ، حطت بي الطائرة في المطار و أنا لا أفكر بأني سأحضر جلسة سيتم فيها تسمية موريتانيا رئيسا دوريا للإتحاد الإفريقي، كنت محاطا بشباب أفارقة كنا نناقش مشكلة البطالة و التشغيل في الشباب الافريقي. أعلن السيد ولد عبدالعزيز رئيسا دوريا للإتحاد الافريقي و ألقى كلمة عرج فيها على الشباب الأفارقة حظت بتصفيق من المنطقة حيث أوجد و حيث قاعدة شبابية عريضة بعيدا عن شيوخ القادة الافارقة، كنت أستمع و هو ينتقل من العربية للفرنسية ، لكن فاجأني و هو يقرأ جملا باللغة الانجليزية المقبولة جدا، بادرني افريقي متعصب للغة الفرنسية جدا، كثيرا ما يقول لي: عبدالله موريتانيا دولة فرانكفونية لماذا تصر على الحديث و التعليق بالانجليزية و حتى أوراقك تقدمها بالانجليزية، قال لي: هل هو يتحدث الانجليزية؟ قلت له : على حد علمي هو لا يتحدث الانجليزية، و عربيته مرهقة جدا بالمسحة العسكرية و فرنسيته تعتبر الأفضل ، كان سعيدا بذلك الخبر صديقي.
المهم و أنا أتابع ، كان حضور السيد ولد عبدالعزيز من الناحية البروتوكولية و حضور لغة جسده و لغته المنطوقة كان مقبولا جدا، و كانت كاريزما من نوع ما يتمتع بها الرجل محل إشارة من بعد الأصدقاء، في تلك اللحظة بدأت افكر بشكل جدي في الرجل كشخص متمع بسمات قيادة مهمة للمرحلة الموريتانية، لكن السياسة عندنا و الساسة و المهتمين بالسياسة ناس لا يمكن أن تدخل معها في نقاش بناء ، فحين تقول أحسن يقال "صفاق" و هو مؤيد و حين تقول أخطأ يقال : معارض بائس. سيادة هذا النوع من الخطابات أفرغت الساحة السياسة من ممارسين و ناشطين و مهتمين من مضمونهم و افرغت رسالة أي نقاش من معناها. لكن أسير على المنهج الذي أختاره فحين أشعر أن أحدهم أحسن أقولها و أنا قشها مع من يتمع بمستوى نضج بعيدا عن غوغاء ساحتنا، و حين يسيء أحدهم أقول أساء ، و لا أريد أن أحسب على أغلبية و على معارضة، أحسب و أحاسب على رأي ووجهة نظري.
اختتمت تلك الجلسة، و بدأت الأجندة تتوالي، اليوم نجد انه في فترة ترأس موريتانيا للاتحاد الإفريقي حصل حدثان هامان على مستوى الديبلوماسية و يعطيان لموريتانيا و ديبلوماسيتها الخارجية دفعة و بريقا يحسب للرجل ، فمن قال أن تولي موريتانيا للرئاسة حظا فهذان الحدثان أيضا يمكن أن يكونا حظا مترتبا على حظ.
الأسوأ في الأمر ، أننا نعارض لدرجة نعارض فيها الوطن و الوطنية و الانتماء خالطين بشكل غبي و متخلف بين شخص عزيز و حبه و كرهه و الوطن، قد تكره ولد عبدالعزيز حتى كرها غير مبرر أو مبرر بالنسبة لك، قد تحاسبه انطلاقا من خلفية ما بعيدا عن متعلقات الانجازات و الاخفاقات و حساباتها، لكن هنالك مصالح عليا لوطن و لامه و لدولة و لعلم و نشيد، هذه يجب أن تبقى دوما فوق كل اعتبار. ننظر بسرعة لكل السنوات الأخيرة، لم يشد قائد حزب سياسي و لا ناشط بأي شيء تحقق لا محليا و لا دوليا و من السذاجة أن يصدق أي كان أن أيا كان حتى لوكان "حجرا" أو "شجرا" بقى لسنة واحدة رئيسا دون أن يفعل ما يمكن ان يكون ايجابيا لوطن، و إن لم يكن حتى ايجابيا أحيانا نصنع منه الايجابية لصالح الوطن. ما ستلاحظه هو أنه حين يحصل شيء يمكن ان يحسب على الايجابية، يقول الساسة و الناشطون: لا حصل هذا لأن هذا و هذا . و فعل هذا لأن هذا و هذا.. لنفترض مثلا أنني أنا معارض من أكبر معارضي سلطة بلد ، و هذا البلد تمت تسميته رئيسا للاتحاد الافريقي دون استحقاق حتى أو حتى بصفقات مشبوهة أي شيء، لكن سأقول: نهنيء موريتانيا برئاستها للاتحاد الافريقي .. نهنؤ موريتانيا ليس عزيز. و هذه واحدة من الاشكالية الكبرى التي يقع فيها ليس فقط الساسة بل النخبة المثقفة و الاعلاميون...
المهم الحدثان المهمان اللذان حصلا في فترة رئاسة موريتانيا للاتحاد الافريقي هما: القمة الافريقية الأوروبية و القمة الإفريقية الامريكية، و فيهما كلاهما كان ولد عبدالعزيز و العلم الموريتاني عند الحدث حضورا و طرحا شكلا و مضمونا... و هذه نقاط تستحق الاشادة مهما بلغنا من المعارضة . و لكي نعارض هنالك أشياء كثيرة يمكننا معارضتها و التركيز عليها بدل النظر بحالة عدمية تفرغ أي خطاب سياسي من أي مضمون يستحق المتابعة..
عزيز: ذ ال تقيول شنهو؟ الا حاني الترجمة ما فات جاتني، 

هنا بعض الصور مرفقة ببعض التعليقات التي أضفتها
عزيز: منادم امالو مكشر؟ حرك بكراعك الميكرو ذوكو....
هو ذ امنادم اش شافر؟ كيف ش ايقول ش مهم ....
أوباما: اسمعو ذاك ال قايلك لكم، انا افريقي ول عمكم  يغير حالا رئيس امريك
عزيز: احرك جاي، وهاي جاي إطيرك مذلك ، مانك خايف .. الا لاهي تقرأ ذ ال في تويقط ال عندك ، كيفنا كاملين ....
عليها....
صاحب غينيا: عزيز لا يورطك لابد تطفقني معاك شور امريك لاهي انحاني انهارين هون يسو ما تخصر ش... مصدر فخر ان ترى الخطوط الموريتانية بطاقم موريتاني تحط بوفد موريتاني... مع انها اعيات تخسر في المغرب
ذ منادم ذ ال واحل فيه شنهو؟؟ هذا عميييييق 
عزيز: حانين انعت لك ذ انت مانك فاهم ش ، 
هذه صورة من الارشيف، هوم الهم ياسر في التزعفيك .. تكيبر
طفلة ماهي شينه وهو اطفل مصندر ، هذه قط قالها لي واحد ماضي
على زيرات صكوكو، واحد من ذوك....
عزيز: الا تكايس الين انوفي ذ لمرده. أوباما: امممم، هو عايد أنو ذ كيفتو ، ذ هو ال بيه صاع اسرائيل
 ، يال نعرفو لي ش . أوباما إما يقول هذا، إما يقول: هذا امسيكين جاد اعليه ذ ال واحل فيه..
هذه املي : أم صك أحمر قالو البظان، حقيقة انت طفل و هي طفلة و ميشل قالت لأوباما يتم يعدل لها لتعدل انت لتكبر....