Sunday, July 29, 2012

صندوق دعم الصحافة الحرة

عتب و تذمر إلى حد وصف اللجنة بالانحياز و الحسابات الضيقة لتوزيع و اختيار المؤسسات التي ستستفيد من الصندوق ، كان ذلك الحال بين اطياف الصحافة الحرة الوطنية مؤخرا.
صندوق الدعم هذا هو صندوق مخصص لدعم المؤسسات الاعلامية الحرة من أجل مساعدتها في الاعباء المالية و الاقتصادية، و بعد ما فرزت اللجنة المشرفة على اختيار المؤسسات التي ستتلقى الدعم ظهرت أصوات مشككة في عملية الاختيار و ضوابطها و محتجة إقصاء ملفاتها. مبررة بأنها مؤسسات تعمل من زمن و تتوفر فيها كافة الشروط المطلوبة.
من وجهة نظري الخاصة هذه خطوة من الدولة تذكر فتشكر، لأن الصحافة الحرة منها و التابعة كلها في حاجة للدعم فهي بائسة يائسة ملامحها الجافة و الخاوية تثير الشفقة، لكن هل سينفع هذا الدعم أو هذه الاستراتيجية لتطوير هذه الصحافة أم أن الصندوق سيعرف ما يعرفه غيره من صناديقنا، تتدخل الوساطة والجهوية و القبلية و غيرها من أمور هي من أسباب حال الصحافة عندنا اليوم.
فإن كان محاولة لتحفيز المؤسسات على العمل و الاجتهاد هو أمر جيد، بالمناسبة فيه جرائد و مواقع و مؤسسات اعلامية كبيرة لكنها تفقد عنصر المؤسساتية فهي ترخيص يحمله شخص في جيبه من غير عمال و لا عقود عمل و لا شيء على الاطلاق.
و من أهم العوامل التي على أساسها تم استبعاد بعض الملفات هي أن حساباتها البنكية مفتوحة بأسماء أشخاص.